


عدد المقالات 52
هل ما زلت تمعن التأمل في حياتك وتوّلد الأفكار؟ هل تحاول أن تكسب لك طريقاً خالداً مميزاً في هذه الدنيا؟ يا لك من بارع!! ربما أحلامك وأمانيك أصبحت أعز عليك من حقيقة وجودك! يبدو أن فكرة تفوّق غيرك عليك دنيوياً بشعة؟ أليس كذلك؟؟ هل تعتقد أن مستوى تفكيرك يا كبير يعي سبب وجودك؟ كم ستمتلك؟ وإلى متى؟ تعجبني فيك براعتك! هل ما زلت تبحث وتطرد وراء السعادة؟ إلى أين تعتقد يسير بك الدرب؟ إذا وضعت لك هدفاً في الحياة فلا بد أنك عقدت صفقة خاصة مع نفسك! أنت البائع والمشتري وأنت الرابح والخسران!! معادلة استثنائية.. يا لك من بارع.. لقد تحايلت بذكاء على حقيقتك وفكرة وجودك، ثم أقنعت نفسك! أنت إنسان مغاير عن الآخرين ومميّز جداً!! ما أروّع نظرياتك للحياة وأنت تفكر في مستقبلك! وقد تجدد نظرياتك بين فترة وأخرى، وفي أعماقك تعتقد ما لا يعتقد به الآخرون، هل هذا هو شعورك!؟ إذاً أيها البارع لا كفارة عليك! أنت المنتصر في هذه الدنيا! أليس لديك أنواع كثيرة من البطولات؟ لقد أتقنت فعلاً لعبة شد الحبل، ولكن انتظر.. استغلالك للفرص أعجبني.. هي سهلة بالتأكيد.. كنا نسمعها ونحن صغار من له حيلة فليحتل.. خاصة استغلالك لوظيفتك، يعتبر من أروع فنون الاستغلال!! ألم تر أن من كان أذكى الناس دهاءً وخبثاً ومكراً تخلى عنهم ذكاؤهم فجأة؟؟ وبغير تنبيه.. ما شاء الله عليك يا بارع.. أنت إنسان مميّز في الخبث والمكر! واستغلال المنصب والوظيفة! أعرف تفكيرك وشعورك لم يخرج يوماً عن إحساس واحد وهو: أن ذلك حلال ورزق ساقه الله لك، وأن الحياة تعادلية وفرص.. تفكير لص.. حجته ضيقة.. وبابه موصد.. ورحلته مخيفة.. خبيث يخوض حربه دائماً في الظلام.. ظلمت غيرك وتجاوزت في حقوقهم.. قربت معارفك وأهلك.. فعلاً أنت بارع.. كفوف في غياهب الليل ترفع أكفها وتدعو عليك.. أأنت مستوعب ما أنت عليه من حقيقة نفسك؟ أما زلت تهرب من التفكير والشعور يوماً بغيرك؟ خسيس.. خسة بارعة.. أسقطت المروة من حساباتك من الدور السادس.. شفاعتك في عملك ترسمها لأقربائك ومعارفك.. أين عدلك وخوفك من الله تعالى.. ثم أين شهامتك وحميتك يا انتهازي؟؟ أيها البارع أنك الآن شديد الاشمئزاز من هذا الوصف.. أعرف، لا يهم بالنسبة لك أيها الحرامي الانتهازي لوظيفته ولمنصبك الزائل.. طول عمرك لا تتقيّد بالوصف الذي يطلق عليك.. هل تعتقد أنك يوماً ستواجه من يحط من نظرياتك تحت حذائك العفن والذي سوف يشهد يوماً على عفونتك.. هل تعتقد أن أوراقك لن تذبل ولن تسقط نذالتك وتراكيبك الواهية يوماً أيها البارع؟! ربما لا تكترث ولا تفكر فأنت في معركة مع الحياة والنفاق والسرقة والكذب.. أنت مسؤول ومدير الآن.. في يدك صلاحيات أيها الخبيث بالتأكيد سوف تستغلها لصالحك وأقربائك.. لكن انتظر.. ألا تعتقد أن مثل تلك المعارك نهايتها واضحة وتعيسة؟! تسترق الخطى تحت جنح النهار.. إذا فلتّ من عقوبة الدنيا.. فلن تفلت من عالم الغيب والشهادة.. أدخلت نفسك في معركة مع مستقبلك ما بعد الموت.. كنت في غنى عن ذلك!! إذا قارنتها أيها البارع فأين ترى الأصدق والأنسب؟
عندما تشاهد الاحتفال والفرح من كل الزوايا تتجسد الوطنية والولاء والمحبة لهذه الأرض ومن فوقها ومن تحت ترابها. قصة وطن.. تتأمل كل تفاصيل هذه الأيام.. تتأمل الحب بين كل من يعيش على هذه الأرض المباركة.....
عمليات إعدام علنية.. قد لا يعرف الضحايا أنهم سيعدمون.. إنه الموت الصامت.. موت مفاجئ في الشارع لا يركز على وقت أو زمن معين.. وضحاياه دائما يشعرون بالهلع والذعر قبل الموت.. معظم الضحايا لا حول لهم...
يقول أحدهم إن ترجيحات نتائج مباريات كرة القدم بأن الفريق الزائر يفوز غالباً. إنها إحدى القضايا التي لا تفك خيوطها أبداً!. عندما تفكر في كل نوع من "الحرامية" ومستغلي الوظيفة العامة من اللي "كل يحوز...
من الصور الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة رغم مساوئها وسوء استخدامها من قبل البعض أو عدم معرفتهم بمميزاتها الحقيقية أنها أصبحت أقرب إلى الإنسان من أي وسيلة أخرى، بل وأصبح باستطاعة من يريد أن يوصل...
مع مرور الأيام تتكشف المزيد من الحقائق التي تبين لمن لم يكن يعرف حقيقة النوايا التي كان ولا يزال يبيتها ويخفيها أعداء الأمة المتسترون بأشكال متعددة وأساليب متنوعة، أملا في عدم انكشاف تلك المخططات حتى...
معذرة.. ما هذا الاندفاع؟ هل تسعى لتكون أسعد إنسان؟ هل تظن أن بقاءك يطول؟ ربما أنت الآن تسعد بإنجازاتك؟! يا لك من طموح.. لقد عملت أعمالاً ناجحة في حياتك.. ما زلت تتألق.. تأثير الدنيا عليك...
تنقسم القردة عادة إلى «اجتماعية» تدافع عن منطقة معينة كحدود لها ضد الفرق الأخرى، ويختلف الأمر بتاتاً على ظهر السفينة، فيستحيل على القردة اتخاذ حدود معينة، لذلك ترى بعض «القردة» لديها فقدان كلي للقيم الخلقية...
طفل.. بداية حلم، ثم أحلام متوالية.. هل تشعر أن الوقت يمر بطيئاً؟ إنها أحلام ليست فارغة بالتأكيد، هل هي بعيدة عن الواقع؟ ربما؟ قد تكون الأمل؟ لا توجد صعوبات إلى الآن، ما زلنا في بداية...
عندما تنهض في الصباح الباكر وأنت ذاهب إلى عملك ثم تكتشف أثناء وصولك للعمل بأنك نسيت قلمك أو محفظتك، أو أياً من متعلقاتك الشخصية، والتي عادة ما تحمل، فإن الأمر يبدو عادياً، ولا تنقصك أية...
زادت في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة يمكن أن نطلق عليها صناعة النجوم من العدم، حيث أصبح أكثر الناس شهرة على شبكة الإنترنت أشخاص غالبيتهم من غير المؤهلين أو الأكفاء، ولا يقدمون أي شيء يمكن أن...
قال صلى الله عليه وسلم «الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني».. لذلك ترى دائماً النفوس الراكدة والقلوب الغافلة وإن كانوا أصحاب مال وجاه وصحة،...
ساعات تفصلنا ونودع شهراً كريماً، وأياماً عظيمة، صام المسلمون نهاره، وقاموا بما تيسر من ليله، وتلاوة القرآن والتصدق بسخاء، والذكر والدعاء رجاء ثواب الله تعالى ورحمته، وخوف عقابه، ولقد مر علينا هذا الشهر المبارك كلمح...