alsharq

نوره بنت محمد بن فهد آل مسلم

عدد المقالات 13

محمد يوسف العركي 13 ديسمبر 2025
الأنساق الثقافية في البطولة العربية
عبده الأسمري 13 ديسمبر 2025
الكتابة بين التحديثات والتحديات
علي حسين عبدالله 13 ديسمبر 2025
المنطق يفرض نفسه
رأي العرب 15 ديسمبر 2025
ريادة قطرية في مكافحة الفساد

حقنة لنتفهم مشكلتنا

12 يونيو 2014 , 12:00ص

بعد الهجوم الإعلامي حول استضافة قطر لكأس العالم 2022، والتشكيك بقدرة قطر على تلك الاستضافة، أعجبتني ردة الفعل القطرية حول ذلك، فهي دائماً في هدوء.. والأجمل هو وقوف الدول الشقيقة مع قطر لكسر جميع الشكوك والإشاعات، وإيماناً منا بأن قطر جديرة باستضافة كأس العالم، هذا ما جعلني أكتب حول هذا الموضوع، لأنني كقطرية أعلم بأنه لا يوجد ما هو صعب علينا كقطريين، وأننا قادرون على ذلك، وسنبذل قصارى جهدنا لكي يعلم الجميع أننا تعاهدنا بالله لرفعة هذه البلدة التي خصنا بها الله تعالى، وتفضل علينا بها، وأنه من واجبنا أن نقف جميعاً وقفة الولاء والطاعة لهذه الأرض الطيبة. وعبر شبكات التواصل كانت ردود الفعل القطرية هادئة ورائعة، والأروع من ذلك بأن معظم التغريدات على «تويتر» لم تخل من الوعود والثقة بأن قطر ستبهر العالم وستذهله، وهذا يدل على ثقه أهالي قطر بقدراتهم، وأنهم على يقين بأن بلادنا ستكون قبلة الرياضة والرياضيين، وهناك الكثير من التغريدات التي جعلتني أشعر بالفخر بأننا فعلاً في طريقنا نحو العالمية.. فقطر التي عيروها بأنها صغيرة كبيرة بحكومتها وشعبها المعطاء، وسنكون على موعد مع الفخر في 2022 لنجعل العالم يهتف باسم قطر، وتضج الكرة الأرضية بالأدعم. وطالما أننا وعدنا فلا بد أن نفي بالوعد، لذلك كان من الأجدر أن نعرف مشكلة المجتمع الدولي حول ذلك، وسبب تهجمه على قطر!! ونحن في عام 2014، ولم يتبق إلا القليل، ويأتي 2022، فإلى أين نحن متجهون؟ وما هو المطلوب إنجازه؟ وماذا تم إنجازه؟ وما المتوقع إنجازه؟ وما هي الآلية التي تم وضعها لإنشاء المشاريع وإنجازها؟ أسئلة تحتاج إلى أجوبة.. ومشاريع بحاجة إلى سواعد جادة لإنهائها في الوقت المحدد والمتوقع إنهاؤه.. آخذين بعين الاعتبار مشكلة المطار وتأخير الشركة المنفذة للتسليم درساً لتفادي عدم تكرار نفس المشكلة مع أي مشروع من المشاريع التي يتم العمل بها، قبل أن نصل لـ 2022، والتأكد بأن كل ما تم التخطيط له سيتم إنجازه بالوقت المحدد، لذلك فنحن بحاجة لضخ أفكار جديدة تميزنا عن غيرنا، نحن لسنا بحاجة لعمران، بل نحن بحاجة لعقول، لأن العقول المفكرة هي التي ستساعد في تنمية ونهضة البلد.. فالرياضة مرتبطة بالصحة والتعليم والمواصلات وغير ذلك، فالأمور تنهض معاً وتسقط معاً، فكم سنة تحتاج قطر لتكون بنيتها التحتية قوية؟ كم سنة نحتاج لحل أزمة المرور؟ كم سنة نحتاج لحل مشكلة المستشفيات؟ فالأجهزة الحديثة بحاجة لكوادر بشرية بأعلى المستويات.. كم سنة نحتاج لتحديد مسار التعليم في قطر؟ هل نحن مستعدون لاستقبال العالم باختلاف عقولهم وأفكارهم وثقافاتهم وتقبلنا لذلك؟ علينا أن نهيئ أنفسنا من الآن، لأن من أهم عوامل النهضة تقبلنا واحترامنا الثقافات الأخرى.. ومن معايير النجاح أن نحقق صورة متكاملة عن قطر وثقافتها، فإن من يقيّم الوضع لا يبحث عن ما هو موجود، بل يبحث عن الناقص، وأن من يتكلم هو أرض الواقع. فما الذي ينقصنا من مشاريع وأفكار وغير ذلك؟ ولأننا تعهدنا بأن نشرف البلد ونجعلها منارة في كل شيء لا في الرياضة فقط، فعلينا أن نشمر عن ساعدينا ونجتهد من أجل تحقيق ذلك.. هذه دعوة صادقة لإخواني وأخواتي الشباب أبناء قطر، بأن نجتهد باستخدام عقولنا للابتكار والعمل لنحقق المراكز الأولى في مضمار السباق الدولي، ومن أجل أن نحقق ما وعدنا به العالم من إبهار وذهول، والنهضة الكروية والتنموية، وغير ذلك بحاجة لعقول مفكرة، فالمال وحده لا يفي بالغرض، فإذا حان موعد الاستضافة سيكون هناك ما يميز قطر عن غيرها من الدول، وهذا يعتمد علينا كلنا ومسؤوليتنا جميعاً لتحقيق ذلك، فالواجهة الأولى والأخيرة هم أبناء قطر. وأخيراً نحن نحتاج لعقول ثم عقول وعزيمة وعمل ومساندة وكينونية لحل سلسلة من الأزمات التي سنناقشها في مقال الأسبوع المقبل. فوقك سماوات العظيم تحتك رفات المخلصين اكفخ بنبض أرواحنا يا أدعم على مر السنين

المجلس الأعلى للتعليم.. يجعجع بلا طحين

«إني لا أتوقف حتى أنجز العمل»، هذا بالضبط ما قاله «جون هانتر» أحد الجراحين المحترفين الذين آمنوا وأيقنوا بفكرة الإتقان والإنجاز بالعمل.. هو يؤمن بأننا طالما قررنا أن نعمل فلا يمكن أن نتراجع، وأن نقف...

دموع في عيون منكسرة

في كتب التاريخ تُروى لنا حياة الأبطال بالتفصيل منذ النشأة إلى أن يلقوا حتفهم، وتمر بهم مراحل الحياة كما تمر بنا الآن، وتختلف باختلاف أصحابها ووجهاتهم، وتنقلب تصاريف القدر بالإنسان بين الطلوع والنزول، ولكن من...

مفاتيح للأبواب المغلقة

تسير عجلة الحياة بنا، ولا شيء يتم كما هو، ففي كل لحظة وثانية وساعة ويوم تتغير الأشياء وتتسع وتتطور وتكبر، ومثل هذه الأشياء خلفها من أبى أن يكون من العاطلين، فتراه يقفز قفز العظماء دون...

تخرج الدفعة السابعة والثلاثين لجامعة قطر

التخرج بمثابة خط فاصل بين الحياة الدراسية والحياة العملية، وكانت الدراسة بمثابة الخروج من بحر التعليم للسباحة في محيط الحياة المتلاطمة أمواجها، لقد كانت فترات الدراسة وتحصيل العلم من أهم الفترات التي أصقلت حياتنا اليومية،...

حال القراءة في العالم العربي

إننا بحاجة إلى صحوة عربية.. بل نحن بحاجة لنهضة علمية نابعة من إيمان راسخ بأن نهضتنا وتقدمنا لن يأتي إلا بعلمنا وثقافتنا.. إن قيمة القراءة لدى العرب ضعيفة جداً وهذا ظلم بحد ذاته للتاريخ العربي...

الثقة الكبرى

في بحر الحياة لا تجري إلا سفن العظماء، والتي دائماً ما تكون عكس اتجاه الريح. والعظماء هم الصابرون الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه الكريم، فالحياة بحاجة لمن لديه القدرة على أن يجدف في بحرها...

اللهم اجعلنا ممن تحبنا شعوبنا

قيل إن موسى عليه السلام بينما كان واقفاً بين يدي ربه يحادثه فإذا به يتساءل ويسأل ربه! ما علامة رضاك على عبادك؟ وما علامة سخطك على عبادك؟ كان موسى عليه السلام يبحث عن إجابة لهذا...

حقاً المبدعون لا يموتون

بين نسج الخيال والواقع كانت حروفه تتناثر في صفحات الأدب، وبأسلوبه السحري امتازت نصوصه بالإبداع والسلاسة، فكان يقول كل ما يجول في خاطر البشر.. حتى في خرافاته كان يتفنن بتشكيل الحروف لتصل الفكرة، فكان القارئ...

أبي أوصل.. بس كيف؟

التفكير الحالي عند البعض لبناء المستقبل «أبغي أمسك منصب» ليس عيباً، ولكن الوصول للمنصب له معايير، فالوصول أعزائي غير مشروط بالمنصب، لأن المنصب لا يدوم، والكراسي تتغير.. لكن الموهبة تدوم، والإبداع لا حدود له، والوصول...

كبسولات معنوية

نحن أمة أكرمها الله عز وجل بالإسلام، نتحلى بالقيم التي أهدانا إياها ديننا الحنيف من الحلم والصبر والمثابرة والهمة وغير ذلك، يقول الله في كتابه الكريم: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى). أي ينال العبد...

انتفاضة الخير: رسائل أرض اللؤلؤ

أصبحت عادة يتملكني اقتناء الصور التي تكون بلادي موضوعها، وصار عندي أرشيف أرتاح عندما أغوص في تأمله كل حين من الوقت. إنها لقطات بكاميرا التاريخ تحكي لنا عن لحظات عاشها أهالينا، من تلك الصور التي...

اهزم نقائصك

عندما قاربت شمس الإمبراطور نابليون بونابرت على المغيب في جزيرة نائية وسط المحيط أطلق زفرة المكلوم قائلاً لذاته «أنا وحدي المسؤول عن هزيمتي» فكر أنت لو كنت بمثل موقف الإمبراطور هل أنت قادر على توجيه...