عدد المقالات 52
تكمن أهمية طرح المطالبة الجادة بوضع ضوابط مهنية يتم التشاور بشأنها بين رؤساء تحرير الصحف المحلية لتحديد المعايير المهنية التي يتم بناء عليها اختيار الصحافيين العاملين في الصحف المحلية والمؤهلات التي ينبغي توفرها لديهم، لأنه لا يعقل أن تكون هذه المهنة متاحة لكل من هب ودب أو ممن لا يعرف مصدر شهاداتهم العلمية إن وجدت عند البعض أصلاً، لأن نتائج ذلك وخيمة ولن يكون ما ينتجه غير المؤهلين إلا شيئاً رديئاً ولا يتناسب مع ما يتطلع إليه المجتمع القطري الذي يعد من أكثر الشعوب استخداماً لوسائل التواصل الاجتماعي، وأصبح قادراً على الوصول إلى المعلومة قبل أن تنقلها له الصحافة التقليدية. وهناك جزء كبير من الجمهور المحلي لم يعد في الحقيقة متفاعلاً مع ما تقدمه الصحافة المحلية لأسباب كثيرة، ليس هنا مجال بحثها، إنما القائمون على الصحف بإمكانهم البحث للوصول إلى المسببات، ومحاولة متابعة الجمهور الذي يتجه بشكل متزايد إلى الوسائل البديلة. ومع ذلك لا يزال قسم كبير من الجمهور يطالب بأن ترتقي الصحافة المحلية إلى مستوى تطلعاته، لتكون المرآة التي تعكس طموحاته وتعالج قضاياه بالمستوى المطلوب، نظراً لإيمانهم بأن هناك مساحة كبيرة من الحرية أتاحتها القيادة السياسية الحكيمة، لكن هذه المساحة غير مستغلة وغير مفعلة على أرض الواقع. وهذا الأمر لن يتأتى إلا بوضع ما يمكن تسميته ميثاق شرف مهني يتم الاتفاق عليه من قبل الصحف المحلية، ويتم وضع الشروط التي يجب توفرها في العاملين في هذا المجال أسوة ببقية المجالات والتخصصات والمهن الأخرى التي تضع شروطاً واضحة لمن يعمل أو ينتسب إليها، هذا زيادة على أن مجال الصحافة والإعلام بشكل عام مجال حيوي، وما يقدمه يساهم في تشكيل وعي وثقافة المجتمع، وهذه رسالة مهمة وحيوية، فكيف يمكن أن تترك لأشخاص غير مؤهلين أو يعملون دون شهادات علمية؟! لا شك هنا أن النتائج ستكون سلبية للغاية، فالصحافة لا تقل أهمية عن المجالات الأخرى، سواء كانت عسكرية، أو أمنية، أو طبية، أو فنية، أو غيرها من التخصصات الأخرى.
عندما تشاهد الاحتفال والفرح من كل الزوايا تتجسد الوطنية والولاء والمحبة لهذه الأرض ومن فوقها ومن تحت ترابها. قصة وطن.. تتأمل كل تفاصيل هذه الأيام.. تتأمل الحب بين كل من يعيش على هذه الأرض المباركة.....
عمليات إعدام علنية.. قد لا يعرف الضحايا أنهم سيعدمون.. إنه الموت الصامت.. موت مفاجئ في الشارع لا يركز على وقت أو زمن معين.. وضحاياه دائما يشعرون بالهلع والذعر قبل الموت.. معظم الضحايا لا حول لهم...
يقول أحدهم إن ترجيحات نتائج مباريات كرة القدم بأن الفريق الزائر يفوز غالباً. إنها إحدى القضايا التي لا تفك خيوطها أبداً!. عندما تفكر في كل نوع من "الحرامية" ومستغلي الوظيفة العامة من اللي "كل يحوز...
من الصور الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة رغم مساوئها وسوء استخدامها من قبل البعض أو عدم معرفتهم بمميزاتها الحقيقية أنها أصبحت أقرب إلى الإنسان من أي وسيلة أخرى، بل وأصبح باستطاعة من يريد أن يوصل...
مع مرور الأيام تتكشف المزيد من الحقائق التي تبين لمن لم يكن يعرف حقيقة النوايا التي كان ولا يزال يبيتها ويخفيها أعداء الأمة المتسترون بأشكال متعددة وأساليب متنوعة، أملا في عدم انكشاف تلك المخططات حتى...
معذرة.. ما هذا الاندفاع؟ هل تسعى لتكون أسعد إنسان؟ هل تظن أن بقاءك يطول؟ ربما أنت الآن تسعد بإنجازاتك؟! يا لك من طموح.. لقد عملت أعمالاً ناجحة في حياتك.. ما زلت تتألق.. تأثير الدنيا عليك...
تنقسم القردة عادة إلى «اجتماعية» تدافع عن منطقة معينة كحدود لها ضد الفرق الأخرى، ويختلف الأمر بتاتاً على ظهر السفينة، فيستحيل على القردة اتخاذ حدود معينة، لذلك ترى بعض «القردة» لديها فقدان كلي للقيم الخلقية...
هل ما زلت تمعن التأمل في حياتك وتوّلد الأفكار؟ هل تحاول أن تكسب لك طريقاً خالداً مميزاً في هذه الدنيا؟ يا لك من بارع!! ربما أحلامك وأمانيك أصبحت أعز عليك من حقيقة وجودك! يبدو أن...
طفل.. بداية حلم، ثم أحلام متوالية.. هل تشعر أن الوقت يمر بطيئاً؟ إنها أحلام ليست فارغة بالتأكيد، هل هي بعيدة عن الواقع؟ ربما؟ قد تكون الأمل؟ لا توجد صعوبات إلى الآن، ما زلنا في بداية...
عندما تنهض في الصباح الباكر وأنت ذاهب إلى عملك ثم تكتشف أثناء وصولك للعمل بأنك نسيت قلمك أو محفظتك، أو أياً من متعلقاتك الشخصية، والتي عادة ما تحمل، فإن الأمر يبدو عادياً، ولا تنقصك أية...
زادت في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة يمكن أن نطلق عليها صناعة النجوم من العدم، حيث أصبح أكثر الناس شهرة على شبكة الإنترنت أشخاص غالبيتهم من غير المؤهلين أو الأكفاء، ولا يقدمون أي شيء يمكن أن...
قال صلى الله عليه وسلم «الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني».. لذلك ترى دائماً النفوس الراكدة والقلوب الغافلة وإن كانوا أصحاب مال وجاه وصحة،...
