alsharq

ياسر الزعاترة

عدد المقالات 611

هند المهندي 21 ديسمبر 2025
نظام ادخاري آمن
عبده الأسمري 20 ديسمبر 2025
الأدب والتفاصيل.. وفضاءات التحليل
رأي العرب 22 ديسمبر 2025
دعوة لبناء مستقبل أفضل
علي حسين عبدالله 19 ديسمبر 2025
تتويج مغربي وإبهار قطري

الممانعة في خدمة المحتل الصهيوني!!

10 مايو 2015 , 01:59ص

منذ شهور، لم نعد نسمع عبارات المقاومة والممانعة، لا في لقاءات بشار الأسد، ولا في خطاب التحالف الإيراني، هذا إذا تجاوزنا ورودها في موضع الابتذال الذي يثير السخرية، وكذلك الحال في خطب نصر الله ومن شايعه في لبنان. لن تتضح جريمة الحلف الإيراني بحق الأمة، والخدمة الجليلة التي قدمها للمحتل الصهيوني، ولمن يساندونه في الغرب.. لن تتضح إلا بالنظر إلى السيناريو الآخر الذي كان يمكن أن يمضي لو لم تقم إيران بمواجهة الثورة السورية بذلك المستوى من العنف والإجرام. كان بوسع النظام بدعم من إيران، وكانت تركيا تتوسط في ذلك الحين، أن يقدم تنازلات للناس الثائرين، وهم كانوا جاهزين لقبول صيغة معقولة لتعددية تخفف من وطأة القبضة الأمنية الطائفية على البلاد. وحتى لو ذهبنا أبعد من ذلك، وانتصرت الثورة بالكامل، وجاء نظام آخر، فهل ثمة عاقل يمكن أن يصدق أن ثورة سورية تعبر عن ضمير الشعب، وتبشر بحرية وتعددية يمكن أن يكون لها موقف من الصراع مع العدو الصهيوني أقل ثورية من نظام بشار الأسد؟! لو مرت الثورة السورية، لاستمرت مسيرة الربيع العربي، ولوصلت محطات أخرى كثيرة، وما من شيء كان يثير الرعب في الأوساط الصهيونية مثل تمدد الربيع، وعودة القرار للجماهير العربية التي لا تعترف أصلا بالكيان الصهيوني، ولا بقرارات ما يسمى الشرعية الدولية. في المقابل جاء الموقف الإيراني من الثورة ليدمِّر البلد، ويستنزف إيران، وحزب الله وتركيا، طبعا إلى جانب ضرب الربيع العربي، وليشعل حريقا في كل المنطقة، لكن ما حصل في اليمن ما لبث أن طرح معطًى جديدا يؤكد أن شعار المقاومة والممانعة لم يكن سوى كذبة كبيرة لمشروع توسع إيراني قومي براية مذهبية لا صلة له بالمقاومة ولا بالممانعة، فهنا والآن ثمة بشائر اتفاق نووي مع أميركا، وهنا والآن، ثمة استجداء من بشار لعلاقة أفضل مع أميركا. لقد جاء ربيع العرب، وموقف إيران من ثورة سوريا، ومن ثم احتلالها لليمن ليفضح ما كان مستورا في السابق، وليؤكد أن إيران لا تريد سوى استخدام المذهب في عملية تمدد مجنونة تستعيد ثارات التاريخ، وأن محطة المقاومة والممانعة كانت مجرد لعبة تدليس وكذب، وأن استخدام فلسطين في السياق كان جزءا من تلك اللعبة، وما تلزيم المقاومة في لبنان لحزب الله واستبعاد القوى الأخرى سوى دليل آخر لم يكن ينتبه إليه الكثيرون في حينه. كل ذلك، لم يترك مجالا أمام الناس للشك في نوايا إيران، ولا حقيقة برنامجها، وها إن تأييد الغالبية الساحقة من الغالبية السنية في الأمة لعاصفة الحزم يؤكد ذلك، رغم ما للجماهير من ملاحظات جوهرية على الدول التي تقودها لجهة موقفها من ربيع العرب، وهجمتها الكبيرة ضده. أما الأقلية الشيعية، وبعض الأقليات الأخرى فقد انحازت غالبيتها لجنون إيران مع الأسف الشديد، ودائما لاعتبارات طائفية. بعدوانها على الشعب في سوريا، وبدعمها لطائفية المالكي في العراق التي أطلقت موجة عنف واسعة هناك، وباحتلالها بعد ذلك لليمن، تكون إيران قد أطلق حربا طائفية واسعة أشعلت حريقا في المنطقة يخدم المشروع الصهيوني الأميركي كما لم يحلم في أي يوم من الأيام، وهي حرب لن تربحها بأي حال من الأحوال، وستكون كلفتها هائلة عليها وعلى الأمة جمعاء، فأية جريمة ارتكبتها بحق نفسها وبحق الأمة؟! وأية جريمة يرتكبها أيضا من يطبلون لها من بعض النخب الحزبية والطائفية في المنطقة؟ •  @yzaatreh

عن كتاب «قراءة استراتيجية في السيرة النبوية»

هناك إشكالية كبرى واجهت وما زالت تواجه القراءة الإسلامية التقليدية للسيرة النبوية في أبعادها السياسية والعسكرية أو الاستراتيجية، وتتمثل في حصر الأمر في الأبعاد الإيمانية وحدها دون غيرها، وجعل التقدم والتراجع، والنصر والهزيمة، محصوراً فيها؛...

ما هو أسوأ من مخطط الضمّ

ها نحن نتفق مع صائب عريقات، مع أننا كثيراً ما نتفق معه حين يتحوّل إلى محلل سياسي، رغم أن له دوراً آخر يعرفه جيداً، وإن كانت المصيبة الأكبر في قيادته العليا التي ترفض المقاومة، وهي...

فقراء العرب بعد «كورونا» والأسئلة الصعبة

أرقام مثيرة تلك التي أوردتها دراسة نشرت مؤخراً للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا)، بشأن الفقر في المنطقة العربية، والتباين الطبقي فيها. قالت الدراسة إن مجموع الثروة التي يملكها أغنى 31 مليارديراً في المنطقة؛ يعادل...

ترمب في شهور الهذيان.. ماذا سيفعل؟

منذ ما قبل فوزه بانتخابات الرئاسة، يمثّل ترمب حالة عجيبة في ميدان السياسة، فهو كائن لا يعرف الكثير عن السياسة وشؤونها وتركيبها وتعقيدها، وهو ما دفعه إلى التورّط في خطابات ومسارات جرّت عليه سخرية إعلامية...

عن «كورونا» الذي حشرنا في خيار لا بديل عنه

الأربعاء الماضي؛ قال الدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، إن فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، «قد لا ينتهي أبداً»، و»قد ينضم إلى مزيج من الفيروسات التي تقتل الناس في جميع...

بين ساسة التطبيع وصبيانه.. والصهينة أحياناً

بين حين وآخر، تخرج أنباء من هنا وهناك تتحدث عن لقاءات تطبيعية عربية من العيار الثقيل، ثم يتم تداولها لأيام، قبل أن يُصار إلى نفيها (أحياناً)، والتأكيد على المواقف التقليدية من قضية الشعب الفلسطيني. هناك...

مشروع التصفية الذي لم يوقفه «كورونا»

في حين تنشغل القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية بقضية «كورونا» على نحو أكثر تشدّداً من الدول الأخرى (عقدة الدولة قبل تحرير الأرض هي أصل المصائب!)؛ فإن سؤال القضية الأساسية للشعب الفلسطيني يتأخر قليلاً، لولا أن...

أيهما يتفوّق: «كورونا» المرض أم «كورونا» الاقتصاد؟

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، يقيل وزير الصحة؛ وذلك بعد خلافات بينهما حول جدل «الاقتصاد أم الأرواح». حدث ذلك رغم ما حظي به الوزير من شعبية واسعة في البلاد، بسبب مكافحة تفشّي وباء فيروس كورونا. ترمب...

عن أسئلة «كورونا» وفتاواه

منذ أسابيع و»كورونا» هو شاغل الدنيا ومالئ الناس، ولا يتقدّم عليه أي شيء، وتبعاً لذلك تداعياته المحتملة على كل دولة على حدة، وعلى الوضع الدولي بشكل عام. وإذا كانت أسئلة المواجهة بشكل عام، ومن ثَمّ...

عن الرأسمالي الجشع والمواطن الفقير في زمن «كورونا»

ماطل ترمب كثيراً في اتخاذ أي إجراء في مواجهة «كورونا» من شأنه أن يعطّل حركة الاقتصاد، ولولا ضغوط الدولة العميقة لواصل المماطلة، لكنه اضطر إلى التغيير تحت وطأة التصاعد المذهل في أعداد المصابين والوفيات، ووافق...

«كورونا» والدول الشمولية.. ماذا فعلت الصين؟

في تحقيق لها بشأن العالم ما بعد «كورونا»، وأخذت من خلاله آراء مجموعة من الخبراء، خلصت مجلة «فورين بوليسي» الشهيرة إلى أن العالم سيكون بعد الجائحة: «أقل انفتاحاً، وأقل حرية، وأكثر فقراً». هي بشارة سوء...

عن «فتح» من جديد.. أين الآخرون؟

نواصل الحديث عن حركة «فتح» أكثر من «حماس» التي اختلفنا معها حين خاضت انتخابات السلطة 2006، وكذلك إثر الحسم العسكري في القطاع رغم مبرراته المعروفة، والسبب أن الضفة الغربية هي عقدة المنشار في مشهد القضية...