


عدد المقالات 5
* بعد الخسارة المذلة، والخروج المخزي لمنتخبنا الوطني من بطولة كأس آسيا، اشتغلت (رحمة الله)، وانطلقت (ابواق) درجال واتحاد الكرة لتبرير (صخام الوجه)، وعادت للمربع الاول مرة اخرى، وبدأت البرامج الرياضية المدفوعة الثمن ومعها المواقع الساقطة، والسماسرة، والمرتزقة بالترويج لما هو غير موجود، من خلال اقتراح اسماء بعض اللاعبين، الذين يشبهون أحدهم باللاعب البلجيكي كيفين دي بروين، وآخر بالهداف الاسطورة وثالثا بالموهبة الخرافية، الذين سيحققون للكرة العراقية انجازات كبيرة ونسى هؤلاء الدمبكجية بان كرة القدم العراقية لا يمكن لها ان تنهض الا من خلال الاهتمام بالبنى التحتية وتطوير الفئات العمرية، وبناء كرة القدم من القاعدة، وليس من القمة كما أرادها البعض، الذي جاء يكحلها فعماها. * ولذلك اقول لهؤلاء، الذين يبنون قصورا من الرمال ويوهمون الشارع الرياضي بأن هؤلاء سيحققون للكرة العراقية طفرة نوعية من خلال التأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة، ولكنهم، وفي الوقت نفسه، يدفنون رؤوسهم بالرمال بعد اخفاق كاساس في التأهل لدور الثمانية ، ولذلك على هؤلاء السماسرة والدلالين والمرتزقة ان يتوقفوا عن عملية تضليل الشارع الرياضي العراقي (المخدر) (بأبر المورفين) و(المسطول) بسيل الاكاذيب والبالونات الاعلامية الفارغة، ولاسيما بعد أن اكدت مشاركتنا في كأس آسيا على ان (حبل) الاكاذيب قصير جدا و(الباطل) لا يستمر طويلا.. * ولذلك نقول للشارع الرياضي وليس للدمبكجية والابواق والسماسرة المحسوبين على الاعلام الرياضي، ان طريق القمة للكرة العراقية يبدأ من بناء وتطوير قاعدة الكرة العراقية (الحبلى) بالمواهب من خلال التعاقد من كادر فني اجنبي مختص بتطوير اللاعبين الصغار وتعليمهم (الف باء) الكرة، حتى لا تبقى كرة القدم العراقية تدور في (دائرة مفرغة) من الفشل، ولا تكون وسيلة لهدر الأموال، التي أهدرت منها اكثر من ستين مليار دينار من خلال التعاقد مع مؤسسة الليغا الإسبانية للنصب والاحتيال، ومع مدرب إسباني لا (لون ولا رائحة ولا طعم) لأفكاره التدريبية، التي كشفت عن حقيقتها البالية في اول مشاركة قوية وحقيقية لمنتخبنا الوطني.. نقطة رأس سطر...!!!
* لا يخفى على أحد من المتابعين لمنافسات كأس آسيا، التي خطت خطوتها قبل الأخيرة لمعرفة اسم البطل المتوج لنسختها، أهمية المواجهة (النارية)، التي ستجمع منتخبنا القطري، ومنتخب إيران القادم بقوة من اجل (حمل) اللقب...
□ من منكم بلا (خطيئة) فليرم مدرب منتخب كوريا الجنوبية الألماني يورغن كلنزمان (بحجر)، ولاسيما بعد أن ضاعت الحقيقة في سوق (النخاسين)، الذين يبثون (جملة) من الأكاذيب في زمن أصبحت (الأكاذيب) والاتهامات والفبركات وبث الأخبار...
هناك الكثير من القواسم المشتركة بين منتخبنا الوطني المرشح لتحقيق انجاز اسيوي كبير في زمن المنتخبات الاسيوية، التي اصبحت (صغيرة)، وانتهى تقريبا (مسلسل) هيمنتها على الالقاب والانجازات الاسيوية، مثل منتخبات ايران، السعودية، استراليا، كوريا الجنوبية...
* (خلطة) كاساس (السحرية) والمزيج المتجانس من اللاعبين الموهوبين، والفوز على الساموراي أعادت الثقة بمستقبل الكرة العراقية، بالرغم من وجود (شلة) العابثين بمستقبل الكرة العراقية، التي اكدت على انها (تمرض ولا تموت) بفضل وجود قاعدة...