


عدد المقالات 6
يبدو أن التخوف في العالم بدأ يزداد شيئا فشيئا من المشاركة في أولمبياد لندن الصيف القادم، وسبب هذا التخوف هو تزامن شهر رمضان المبارك مع بدء الحدث العالمي الذي ينتظره الرياضيون بشغف كبير خصوصا أن المشاركة في الأولمبياد هي حلم جميع الرياضيين على سطح المستديرة. دول إسلاميه كبيرة حاولت بشتى الطرق أن تجد حلا لهذه المعضلة مع اللجنة الأولمبية الدولية إلا أن الأخيرة رفضت تغيير وقت إقامة الأولمبياد لأن برمجة البطولات لا يمكن أن تتزحزح حتى لا تتضارب مع بعضها البعض، الدكتور محمد اللالا استشاري الطب الرياضي في أحد المستشفيات الرياضية صرح قبل أيام قليله أن لا تأثير من الصيام على الرياضيين في الألعاب الفردية وهناك تأثير بسيط على الرياضيين المشاركين في الألعاب الجماعية التي تتطلب جهدا كبير ووقت طويل مثل كرة القدم وكرة السلة واليد وهناك أكثر من طبيب رياضي أزاح الشكوك حول تأثير الصيام على الرياضيين خصوصا إذا كان التحضير البدني جيدا والتغذية ممتازة، كثير من البطولات في السابق كانت متزامنة مع شهر رمضان فبطولة العالم الأخيرة للشباب لكرة القدم كانت في رمضان وشارك فيها فريقان عربيان هما السعودية ومصر ووصل الفريقان إلى دور الثمانية وحينها أجاز بعض المشايخ إفطار اللاعبين يوم المباراة وتعويضه بعد الشهر الكريم، إلا أننا حتى هذا اليوم لم نسمع أي فتوى تجيز الإفطار للرياضيين خلال الأولمبياد خصوصا أن عدد الرياضيين المسلمين المشاركين يفوق %25 من إجمالي المشاركين وهو عدد كبير إذا ما استثنينا الإعلاميين والجماهير والعاملين في هذا الحدث الكبير. أكثر من 60 ميدالية منوعة حققها الرياضيون المسلمون باتت مهددة بسبب الصيام، فهل نسمع فتوى في القريب العاجل تجيز الصيام أم يشارك الرياضي المسلم وهو صائم؟
يبدو أننا موعودون مع بطولة أوروبية مختلفة هذه المرة؛ حيث إن كل الكبار في القارة العجوز سيكونون متواجدين في الصيف المقبل عندما تقام الكأس الأوروبية في دولتين هما أوكرانيا وبولندا، وبعد تحديد المستويات الأربعة التي...
كنا نعتقد في السابق أن كوريا واليابان هما السبّاقتين إلى كل ما هو مميز وهما أفضل مثالين يجب أن يحتذى بهما في الرياضة والاحتراف والأمن والأمان إلا أن ما حدث خلال مباراة السد وسوون سامسونغ...
جولة ثالثة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل ربما تكون هي الأفضل للعرب حتى الآن، لو استثنينا الإمارات والبحرين وعمان التي خسرت خارج قواعدها بفارق كبير. النشامى كانو الأبرز وواصلوا تألقهم اللافت...
يبدو أن التوسع الاستثماري للأثرياء العرب أخذ بعدا جديدا من خلال شراء الأندية الرياضية في الدوريات الأوروبية العريقة، ورغم أن هذا الاستثمار لم يكن جديدا فإنه كان محدودا في السابق، وكان مقتصرا على الأوروبيين والأميركيين،...
الكالشيو جنة كرة القدم.. جملة شهيرة أطلقها مارادونا في تلك الفترة الزمنية الجميلة التي كانت وقتها الفرق الإيطالية تصول وتجول في أوروبا إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تراجعا وفضائح كروية قتلت الكرة الأقوى أوروبيا، مما...