


عدد المقالات 6
الكالشيو جنة كرة القدم.. جملة شهيرة أطلقها مارادونا في تلك الفترة الزمنية الجميلة التي كانت وقتها الفرق الإيطالية تصول وتجول في أوروبا إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تراجعا وفضائح كروية قتلت الكرة الأقوى أوروبيا، مما فسح المجال لباقي الدوريات لتخطيها. الآن يبدو أن الطليان بدؤوا في تصحيح مسار كرتهم والجولة الأخيرة في دوري الأبطال كانت شاهدة على العودة القوية من خلال فوز جميع الأندية الإيطالية المشاركة في البطولة نابولي والإنتر وآخرهم الميلان.. ويبدو أن الفرق الإنجليزية بدأت تترنح بعد الأداء المخيب من ألمان ستي وجاره اليونايتد فالأول خسر بسهولة أمام بايرن ميونخ والثاني استطاع حفظ ماء وجهه من خلال تعادله مع الفريق المغمور بازل السويسري في مسرح الأحلام أولد ترافورد. الإسبان ومن خلال نتائجهم المتفاوتة إلا أن الكبيرين مدريد وبرشلونة ما زالوا يقدمون الكرة الأفضل في القارة العجوز ويواصلون نتائجهم المميزة من العام الماضي، فالملكي اقتنص النقاط الكاملة في المواجهتين أما برشلونة فقد بدأ يرسم طريقه بجدية نحو اللقب بعد تعادله في الجولة الماضية أمام الميلان في ملعبه.. الألمان ومن خلال فرقهم المتمرسة أوروبيا وجهوا إنذارا لباقي الفرق.. فريق مدينة ميونخ كشر عن أنيابه معلناً عن مرشح يبدو الأقوى أوروبيا بجانب عملاقي إسبانيا مدريد وبرشلونة، فالبارين اكتسح مانشستر ستي معلنا تسيده لمجموعته الصعبة بست نقاط كاملة، من دون أن يدخل مرماه أي هدف في البطولة.. إذا مؤشر الكرة الإيطالية يرتفع أوروبيا فهل يستمر هذا الارتفاع أم للإنجليز والإسبان عودة قوية في الجولات القادمة.
يبدو أن التخوف في العالم بدأ يزداد شيئا فشيئا من المشاركة في أولمبياد لندن الصيف القادم، وسبب هذا التخوف هو تزامن شهر رمضان المبارك مع بدء الحدث العالمي الذي ينتظره الرياضيون بشغف كبير خصوصا أن...
يبدو أننا موعودون مع بطولة أوروبية مختلفة هذه المرة؛ حيث إن كل الكبار في القارة العجوز سيكونون متواجدين في الصيف المقبل عندما تقام الكأس الأوروبية في دولتين هما أوكرانيا وبولندا، وبعد تحديد المستويات الأربعة التي...
كنا نعتقد في السابق أن كوريا واليابان هما السبّاقتين إلى كل ما هو مميز وهما أفضل مثالين يجب أن يحتذى بهما في الرياضة والاحتراف والأمن والأمان إلا أن ما حدث خلال مباراة السد وسوون سامسونغ...
جولة ثالثة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل ربما تكون هي الأفضل للعرب حتى الآن، لو استثنينا الإمارات والبحرين وعمان التي خسرت خارج قواعدها بفارق كبير. النشامى كانو الأبرز وواصلوا تألقهم اللافت...
يبدو أن التوسع الاستثماري للأثرياء العرب أخذ بعدا جديدا من خلال شراء الأندية الرياضية في الدوريات الأوروبية العريقة، ورغم أن هذا الاستثمار لم يكن جديدا فإنه كان محدودا في السابق، وكان مقتصرا على الأوروبيين والأميركيين،...