


عدد المقالات 52
ابدأ.. فكر.. ثم وجّه حبل قاربك بإرادتك ورغبتك.. لا بإرادة غيرك.. ربما لن يكترث لك أحد.. قد يحتاج معظمنا للتفكير في نقاط كثيرة بحياته.. ربما يكون هذا الجزء يشكل نقطة تحوّل كبيرة في حياتك.. وربما هذا الجزء متوسط أو مكمل أو دون ذلك.. تجاهل النفس وتناس الأخطاء والعيش على النسيان والغفلة بحجة (لا أحد يستحق)، بينما الكل قد يستحق والإنسان لا يعيش مرة واحدة في حياته كما يقال، ولكن يعيش مرتين ويموت مرتين.. سواء لطريق السلامة أو لطريق الندامة. كنت دوماً مسلوب الإرادة.. متردداً متشائماً.. عشت زمناً في حياتك من تأليفك وإخراجك.. ومن سيناريو غيرك وإعداده، ثم فقدت السيطرة على مجريات فلمك وإنتاجه ومجرياته.. ألم يخطر ببالك لحظة أن الأيام والليالي دول.. وأن ليس للإنسان إلا ما سعى.. وأن الإنسان مهما عاش حيناً من الدهر سوف يصبح يوماً شيئاً غير مذكور.. ماذا تنتظر؟ هل ما زلت تنتظر إرادة غيرك لا إرادتك؟ ابنِ حياتك كما تريد أنت لا كما يريد غيرك.. تستطيع.. توجد صعوبات.. لكن في النهاية سوف تَصل مع الإصرار على التجديف.. وبعزيمة دون توقف ودون تردد.. ارحل.. فلا مجال لخسارة المزيد.. انظر للأمور وللحياة بعين الأمل والعبرة والحكمة.. فسفينتك بدأت تُخرق وتتصدع.. وكأني أراها بالأفق توشك على الغرق.. ابدأ بالتجديف إلى أن تَصل إلى اليم الذي ترغب بالرسو عليه.. ساحلك وأمنيتك أنت.. وليس ساحلاً تعيش في جنباته مرغماً مُقتاداً مجبراً، لا تأنس لأنيس ولا تستلذ لحياة.. اجعل هدف السلامة هو ما يستحوذ على تفكيرك.. واعلم أن سفينتك إذا غرقت بك فلن يتأثر كثيراً من حولك.. فقد كنت ومنذ زمن بعيد وسفينتك وسط البحر متهالكة دون أن يلتفت لك أحد.. البعض كان يعلم أن لحظات هذه السفينة قد تكون قريبة ومفاجئة.. وأن محمولها أضعف من حاملها.. ارحل.. ماذا تنتظر؟؟.. قربت الشمس على المغيب.. ارحل.. وبتوفيق من الله تعالى الذي لا يُظلم عنده مثقال ذرة.. هو الله الذي يرى ويسمع ويعطي كل ذي حق حقه.. كيف لا وهو أعدل العادلين.
عندما تشاهد الاحتفال والفرح من كل الزوايا تتجسد الوطنية والولاء والمحبة لهذه الأرض ومن فوقها ومن تحت ترابها. قصة وطن.. تتأمل كل تفاصيل هذه الأيام.. تتأمل الحب بين كل من يعيش على هذه الأرض المباركة.....
عمليات إعدام علنية.. قد لا يعرف الضحايا أنهم سيعدمون.. إنه الموت الصامت.. موت مفاجئ في الشارع لا يركز على وقت أو زمن معين.. وضحاياه دائما يشعرون بالهلع والذعر قبل الموت.. معظم الضحايا لا حول لهم...
يقول أحدهم إن ترجيحات نتائج مباريات كرة القدم بأن الفريق الزائر يفوز غالباً. إنها إحدى القضايا التي لا تفك خيوطها أبداً!. عندما تفكر في كل نوع من "الحرامية" ومستغلي الوظيفة العامة من اللي "كل يحوز...
من الصور الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة رغم مساوئها وسوء استخدامها من قبل البعض أو عدم معرفتهم بمميزاتها الحقيقية أنها أصبحت أقرب إلى الإنسان من أي وسيلة أخرى، بل وأصبح باستطاعة من يريد أن يوصل...
مع مرور الأيام تتكشف المزيد من الحقائق التي تبين لمن لم يكن يعرف حقيقة النوايا التي كان ولا يزال يبيتها ويخفيها أعداء الأمة المتسترون بأشكال متعددة وأساليب متنوعة، أملا في عدم انكشاف تلك المخططات حتى...
معذرة.. ما هذا الاندفاع؟ هل تسعى لتكون أسعد إنسان؟ هل تظن أن بقاءك يطول؟ ربما أنت الآن تسعد بإنجازاتك؟! يا لك من طموح.. لقد عملت أعمالاً ناجحة في حياتك.. ما زلت تتألق.. تأثير الدنيا عليك...
تنقسم القردة عادة إلى «اجتماعية» تدافع عن منطقة معينة كحدود لها ضد الفرق الأخرى، ويختلف الأمر بتاتاً على ظهر السفينة، فيستحيل على القردة اتخاذ حدود معينة، لذلك ترى بعض «القردة» لديها فقدان كلي للقيم الخلقية...
هل ما زلت تمعن التأمل في حياتك وتوّلد الأفكار؟ هل تحاول أن تكسب لك طريقاً خالداً مميزاً في هذه الدنيا؟ يا لك من بارع!! ربما أحلامك وأمانيك أصبحت أعز عليك من حقيقة وجودك! يبدو أن...
طفل.. بداية حلم، ثم أحلام متوالية.. هل تشعر أن الوقت يمر بطيئاً؟ إنها أحلام ليست فارغة بالتأكيد، هل هي بعيدة عن الواقع؟ ربما؟ قد تكون الأمل؟ لا توجد صعوبات إلى الآن، ما زلنا في بداية...
عندما تنهض في الصباح الباكر وأنت ذاهب إلى عملك ثم تكتشف أثناء وصولك للعمل بأنك نسيت قلمك أو محفظتك، أو أياً من متعلقاتك الشخصية، والتي عادة ما تحمل، فإن الأمر يبدو عادياً، ولا تنقصك أية...
زادت في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة يمكن أن نطلق عليها صناعة النجوم من العدم، حيث أصبح أكثر الناس شهرة على شبكة الإنترنت أشخاص غالبيتهم من غير المؤهلين أو الأكفاء، ولا يقدمون أي شيء يمكن أن...
قال صلى الله عليه وسلم «الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني».. لذلك ترى دائماً النفوس الراكدة والقلوب الغافلة وإن كانوا أصحاب مال وجاه وصحة،...