تمثل المعادن النفيسة ولعًا للأثرياء وهواة اقتناء الأشياء ذات القيمة النادرة، وفوق أن يمتلكوا مشغولات من تلك المعادن كالحلي والمجوهرات، فإن عشقهم أصبح لامتلاك تلك المعادن وقطعها الأصلية، الأمر الذي أصبح يمثل ولعًا للأثرياء، ومادة خصبة للمزادات على مستوى العالم.
الذهب
يعتبر هذا المعدن دليلا على الثروة والرخاء، رغم أن أسعاره لا تتغير مع تذبذب الأسواق. فإضافة إلى كونه عملة في حد ذاته، فهو يستخدم في المجوهرات والديكورات، كما تؤهله خصائصه الممتازة في التوصيل في الصناعات الإلكترونية، حتى إنه يستخدم في طلاء الأقمار الصناعية، كما يستخدم في الطب في تركيبات الأسنان وعلاج الأمراض.
الروديوم
يوجد 60% من معدن الروديوم في جنوب إفريقيا، وهو معدن أبيض فضي من عائلة البلاتينيوم، إلا أنه أقل كثافة ومقاومة للحرارة من البلاتينيوم، ويمتاز بالاحتمال العالي والصلابة ومعامل انعكاس عال.
لهذا يشار إلى هذا المعدن بالذهب الأبيض، ويستعمل في المجوهرات والطائرات والأضواء الكاشفة، وقد ارتفعت أسعار الروديوم بسبب تعطل الإنتاج من روسيا خلال التسعينيات.
البلاتينيوم
هو معدن أبيض فضي ذو استخدامات متعددة مثل معدني الذهب والروديوم، منها المجوهرات ، كما يستخدم في المحركات وتركيبات الأسنان، وهذا المعدن لا يصدأ، كما إنه لا يتآكل بفعل أحماض الكبريتيك والهيدروكلوريك.
قرون وحيد القرن
يعتبر اقتناء قرن حيوان وحيد القرن علامة على الثراء الذي يثير الشكوك حول مصادر الثروة، نظرا لثمنه الباهظ وندرته، كما أن مسحوقه يستخدم في الطب الصيني، ويزعم أنه يعالج السرطان.
البلوتونيوم
يستخرج هذا المعدن من اليورانيوم المستخدم في التفاعلات النووية، ونادرا ما يوجد هذا المعدن بشكل طبيعي.
البانايت
يقدر ثمن جرام البانايت بـ9000 دولار، وقد اكتشف في خمسينيات القرن الماضي في بورما، وهو معدن نادر ذو لون مزيج من الأحمر والبني والوردي، وهو المعدن الأكثر ندرة على مستوى العالم، ولا توجد منه إلا عينات قليلة على مستوى العالم، وربما تقلل الاكتشافات الحديثة في ميانمار من ندرة هذا المعدن.
حجر التافايت
ثمن الجرام الواحد من حجر التافايت يبلغ 20 ألف دولار، وهو حجر كريم غاية في الندرة، وتتنوع ألوانه بين الأحمر والوردي، ولا يوجد منه إلا 10 أحجار فقط حول العالم.
التريتيوم
كنظير مشع للهيدروجين، يستخدم هذا المعدن في علامات الخروج من الأماكن التي تضيء بشكل تلقائي، وغيرها من المنتجات ذاتية الإضاءة مثل الساعات، ويبلغ ثمن الجرام منه 30 ألف دولار.
الألماس
الألماس ليس الأندر على مستوى العالم، لكنه من أغلى الأحجار الكريمة على وجه الأرض، وهو أصلب الأحجار على مستوى العالم، ويرجع تاريخ بعض الماسات إلى 3.2 مليار عام.
الكاليفورنيام
سوف تعتقد أن ثمن الجرام الواحد من الكاليفورنيام ضرب من ضروب الخيال، ولكن ثمن الجرام حقًا يصل إلى 27 مليون دولار، وقد اكتشف في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ولا يتواجد المعدن بشكل طبيعي، ويستخدم المعدن في البحث عن الذهب والبلاتينيوم نظرًا لخصائصه الإشعاعية الكبيرة.