قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن عودة واشنطن للاتفاق النووي مع إيران ستحتاج لوقت طويل، لافتة إلى وجود مجموعة من الخطوات التي ستعمل الولايات المتحدة على اتخاذها قبل الحديث عن إحياء الاتفاق من جديد.
ونقلت صحيفة /بوليتيكو/ الأمريكية عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية، اليوم، قوله إن عملية العودة إلى الاتفاقية ستستغرق وقتا أطول مما قد يرغب العديد من المدافعين عنه ، لافتا إلى أن هناك العديد من الخطوات في العملية التي سنحتاج إلى تقييمها.. سيكون أول عمل لنا هو التشاور مع الكونغرس وحلفائنا حول سبل المضي قدما .
وكان السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكية هذا الأسبوع نية الرئيس بايدن العودة إلى الاتفاق النووي، بشرط أن تجدد إيران الالتزام بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق والتي بدأت بالتخلي عنها ردا على عقوبات إدارة ترامب.
كما أعلنت إدارة بايدن، أول مس /الجمعة/، تعيين السيد روبرت مالي، أحد مهندسي الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، ليكون مبعوثها الخاص لإيران.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن في 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
