اجتمع السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر اليوم الخميس 6 نوفمبر 2025، مع سعادة السيد مونداي سيمايا كومبا وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جنوب السودان، وسعادة السيد جورج باتريدج، وزير الصناعة والأعمال والتجارة والسياحة بجمهورية مالاوي، كل على حدة.
وجرى خلال الاجتماعين استعراض سبل تعزيز التعاون التجاري والعلاقات بين القطاع الخاص في دولة قطر وكل من جنوب السودان ومالاوي.
وحضر الاجتماع مع وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جنوب السودان، سعادة السيدة ليلى أضيو مارتن منيل، سفير جمهورية جنوب السودان لدى الدولة، والسيد محمد بن احمد العبيدلي عضو مجلس إدارة الغرفة، وتم خلاله مناقشة مناخ وفرص الاستثمار في البلدين، وإمكانية انشاء مجلس اعمال مشترك تكون مهمته الرئيسية التقريب بين أصحاب الاعمال في البدلين وتسهيل إقامة الاستثمارات المشتركة والمتبادلة في كل من قطر وجنوب السودان.
واكد السيد محمد بن طوار الكواري رغبة الجانب القطري في التعرف على مزايا ومناخ الاستثمار في جنوب السودان والتشريعات الحكومية التي تحفز الاستثمار وتدعم المستثمرين.
ومن جانبه اكد وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جنوب السودان ان بلاده تتطلع الى جذب الاستثمارات القطرية، لافتا الى ان هنالك العديد من المزايا والتسهيلات التي ستقدمها حكومة جنوب السودان للمستثمرين القطريين لتحفيزهم على الاستثمار هناك.
ومن جانبه أشاد العبيدلي بفكرة انشاء مجلس اعمال قطري جنوب سوداني مشترك، لكنه شدد على ضرورة ان ينضم الى المجلس أصحاب الاعمال الذين لديهم رغبة حقيقة وجادة في إقامة تعاون تجاري واستثماري بين الجانبين.
وحضر الاجتماع مع سعادة السيد جورج باتريدج، وزير الصناعة والأعمال والتجارة والسياحة بجمهورية مالاوي، والوفد المرافق له، سعادة السيد روي أكاجوي كاشالي، سفير جمهورية مالاوي لدى دولة قطر.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية مالاوي في عدد من القطاعات الحيوية.
وأكد سعادة السيد محمد بن طوار الكواري اهتمام دولة قطر بتعزيز استثماراتها في القارة الإفريقية، مشيراً إلى أن أصحاب الأعمال القطريين يولون اهتماماً متزايداً بالتعرف على فرص الاستثمار في مالاوي، ولا سيما في قطاعات التعدين والبنية التحتية.
كما شدد سعادته على أهمية التعاون بين غرفة قطر واتحاد غرف التجارة والصناعة في مالاوي، بهدف تعزيز التواصل بين مجتمعي الأعمال في البلدين، وتعريف الجانب القطري بالفرص المتاحة للتعاون وإقامة مشروعات استثمارية مشتركة.
من جانبه، أعرب الوزير المالاوي عن ترحيب بلاده بالاستثمارات القطرية في مختلف القطاعات، مستعرضاً مناخ وفرص الاستثمار في مالاوي، وما تتميز به من سهولة في تأسيس الأعمال، وتوفر العديد من التسهيلات والحوافز الاستثمارية، بالإضافة إلى وجود نافذة استثمارية واحدة لتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين الراغبين في دخول السوق المالاوي.