شدد عدد من قيادات القطاع الصحي على أهمية الالتزام بالارشادات والاجراءات الوقائية المعتمدة لتجنب الاصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، مؤكدين أن صحة وسلامة الجميع هي مسؤولية مجتمعية مشتركة تقع على عاتق كل فرد من افراد المجتمع لتجاوز المرحلة الصعبة.
واشاروا الى أهمية تجنب الزيارات والابتعاد عن الاماكن المزدحمة وتحقيق التباعد الجسدي بين الافراد من خلال مسافة لا تقل عن متر ونصف المتر او مترين، وكذلك عدم الخروج من المنزل الا للضرورة القصوى تجنبا للاصابة بالفيروس، وأنه في حال الخروج من الضروري جدا ارتداء الكمامات والقفازات واتخاذ كافة التدابير الاحترازية.
كما أكدوا على ضرورة مراعاة كبار السن والحفاظ عليهم لا سيما من يعانون من امراض مزمنة مثل امراض القب والسكري والضغط والامراض التنفسية والسرطان لحمايتهم من مضاعفات هذا المرض.
ونوهوا الى ان الجائحة قد تدفع البعض إلى الشعور بالخوف والارتباك ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تعزيز الشعور بالإجهاد والقلق لافتين انه من المهم أن يفهم الناس أن هذه المشاعر طبيعية في مثل هذه الأوقات وأنهم ليسوا وحدهم.[[read-also=103710]]
وتدعو وزارة الصحة العامة كل من لديه أعراض الإصابة بفيروس (كوفيد - 19) على سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد (16000)، أو التوجه لأحد مراكز الفحص الخاصة بالفيروس، حيث إنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل وفرص التعافي منه أكبر وأسرع.
وتؤكد الوزارة ان لكل شخص دورا محوريًا في مكافحة انتشار فيروس كوفيد-19، داعية الى اتباع التوصيات الصادرة عنها للحد من خطر الإصابة بالفيروس. وابرزها غسل اليدين بانتظام وتجنب لمس العينين والانف والفم، مع ضرورة تغطية الفم والانف بالكوع المثني أو بمنديل عندما السعال أو العطس والبقاء في المنزل وعدم المغادرة إلا عند الضرورة القصوى وإتباع الإرشادات الخاصة بالتباعد الجسدي - بما في ذلك المحافظة على مسافة 2 متر بينك وبين الآخرين واستخدام أقنعة الوجه والقفازات.
وذكرت وزارة الصحة أن دولة قطر لا تزال حاليا في مرحلة ذروة تفشي الفيروس، والتي تشهد عادة ارتفاعا في عدد الإصابات المسجلة يوميا، ولذلك فإن من الضروري التقيد أكثر من أي وقت مضى بالتدابير الوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعي الموصى بها.
يشار إلى أن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الإلكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والإرشادات المتعلقة بفيروس (كوفيد - 19).
قال الدكتور أحمد المحمد، رئيس قسم العناية المركزة في مؤسسة حمد الطبية بالوكالة، المدير الطبي لمستشفى حزم مبيرك أدعو جميع من يتواجد على أرض قطر الطيبة أن يتوخوا اقصى درجات الحيطة والحذر وضرورة عدم التجمع في الأماكن المزدحمة وكذلك عدم التزاور وتجمع الاسر وكذلك عدم التجمع في المطاعم والاسواق وأية أماكن مزدحمة وأهمية تحقيق التباعد الجسدي لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) وذلك حفاظا على سلامة وصحة الجميع .
أكدت الدكتورة هنادي الحمد، المدير الطبي لمركز قطر لاعادة التأهيل ومستشفى الرميلة، على ضرورة المحافظة على كبار السن قدر الامكان وتجنيبهم الاصابة بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19) لا سيما أنهم اكثر شرائح المجتمع تأثرا بمضاعفات هذا الفيروس.
قالت الدكتورة سامية العبدالله، المدير التنفيذي للعمليات في مؤسسة الرعاية الصحية الاولية، ان الحرص على صحة وسلامة أحبائنا هي مسؤولية مجتمعية مشتركة، وتقع على عاتق كل فرد من افراد الاسرة، حتى نضمن بقاءنا وبقاء اسرنا واحبتنا بخير بعيد عن الاصابة بالامراض لاسيما في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، ولذلك نرجو من كافة افراد المجتمع مواصلة الالتزام بالاجراءات والتدابير الاحترازية وتذكير افراد الاسر باهمية الالتزام بها لمواجهة هذه الجائحة.
قالت الدكتورة جميلة العجمي، المدير التنفيذي لادارة مكافحة العدوى في مؤسسة حمد الطبية، انه في ظل ذروة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) في دولة قطر ندعو كافة افراد المجتمع الى اهمية الالتزام بكافة الارشادات والتدابير الوقائية لمواجهة انتشار الفيروس وكذلك اهمية التباعد الجسدي بين الافراد من خلال مسافة لا تقل عن متر ونصف المتر او مترين، وكما نؤكد على اهمية عدم الخروج من المنزل الا للضرورة القصوى تجنبا للاصابة بالفيروس، وفي حال الخروج من الضروري جدا ارتداء الكمامات والقفازات، وبتكاتف وتعاون الجميع سنتغلب بعون الله على هذه المرحلة الصعبة.
قالت الدكتورة سهى البيات، رئيس قسم التطعيمات في وزارة الصحة العامة، قائد فريق التقصي والمتابعة لجائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19) مع دخولنا في فترة الذروة في جائحة فيروس كورونا المستجد يتحمل كل فرد من افراد المجتمع مسؤولية لمكافحة هذه الفيروس والحد من انتشاره، وهنا لا بد من التأكيد على اهمية تعاون الجميع لحماية المجتمع من الفيروس وان نعطي الاولوية لسلامة من حولنا، وعلينا تجنب الزيارات ما أمكن وضرورة مراعاة كبار السن والحفاظ عليهم لا سيما من يعانون من امراض مزمنة مثل امراض القب والسكري والضغط والامراض التنفسية والسرطان لحمايتهم من مضاعفات هذا المرض.
دعا السيد علي الخاطر، رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية في وزارة الصحة العامة، والرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في مؤسسة حمد الطبية الجميع من مواطنين ومقيمين الى ضرورة اتباع كافة الاجراءات والتدابير الوقائية المتمثلة في ارتداء الكمامات والقفازات وكذلك أهمية المحافظة على التباعد الجسدي من خلال ترك مسافة كافية مع الاخرين في كافة الاماكن التي يتواجدون بها حفاظا على سلامة وصحة الجميع لتجنب الاصابة بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19).
قالت الدكتورة صدرية الكوهجي، قائد أولوية أطفال ومراهقون أصحاء أنه على الرغم من أن البيانات تظهر أن الأطفال أقل تأثرا بفيروس كوروناالمستجد (كوفيد-19) إلا أنهم قد يصابون بالمرض .
كما أنهم قد يكونون حاملين للفيروس وينقلونه إلى الآخرين الذين قد يكونون عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات في حالة الإصابة. ولهذا السبب، علينا أن نعطي الأولوية لسلامتهم وسلامتنا وسلامة عائلتنا وأصدقائنا الذين قد يكونون أكثر عرضة للخطر.
قال الدكتور ماجد العبدالله، رئيس ادارة الطب النفسي في مؤسسة حمد الطبية أجبرنا وباء فيروس كورونا المستحد (كوفيد-19) على تغيير جوانب عديدة من حياتنا، وبالنسبة للعديد من الأشخاص فقد انقلب روتينهم اليومي رأسا على عقب. فنحن نواجه وضعا غير مسبوق، وهذا قد يدفع الناس إلى الشعور بالخوف والارتباك والهم ويمكن أن يؤدي إلى تعزيز الشعور بالإجهاد والقلق.
من المهم أن يفهم الناس أن هذه المشاعر طبيعية في مثل هذه الأوقات وأنهم ليسوا وحدهم. وإذا كنتم تشعرون بالضغط أو الإجهاد أو القلق، يمكنكم الاتصال بخط المساعدة على الرقم 16000 للتحدث بسرية تامة مع أخصائي الصحة النفسية.
قالت الدكتورة مريم العمادي، قائد أولوية تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة متعددة في الاستراتيجية الوطنية للصحة، ومديرة ادارة التشغيل الاكلينيكي في مؤسسة الرعاية الصحية الاولية إن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة بما في ذلك أمراض السكري وأمراض القلب والربو والسرطان هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض حادة إذا أصيبوا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وهنا أشجع أي شخص يعاني من مرض مزمن على البقاء في المنزل واتباع التدابير الوقائية التي باتت معروفة للجميع للحد من خطر العدوى لا سيما واننا في فترة ذروة الانتشار.