روسيا تحمل المركزي الأمريكي مسؤولية انخفاض الأسعار

كازاخستان تطالب أوبك + باستقرار سعر النفط في الربع الأول

لوسيل

عواصم - رويترز

قال وزير طاقة كازاخستان كانات بوزمباييف أمس الأربعاء إن كازاخستان تتوقع أن يعمل المشاركون في اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط على استقرار الأسعار في الربع الأول من 2019 وإصدار بيان مشترك في الشهر المقبل لدعم السوق .
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون مستقلون منهم روسيا في الشهر الجاري على البدء في خفض الإنتاج في يناير لتخفيف تخمة المعروض التي ضغطت على أسعار الخام القياسية ودفعتها إلى أدنى مستوى خلال أكثر من عام.
وقال الوزير في إفادة صحفية يتعين أن تعمل جميع هذه البلدان على استقرار الوضع بإجراءات فعالة في يناير وفبراير ومارس. يتعين أن تستقر الأسعار وتدخل نطاقا إيجابيا على نحو ما .
ولم يذكر تفاصيل بشأن البيان المرتقب في يناير لكنه قال إنه ناقش الوضع مع أطراف رئيسية في الاتفاق ومع الأمين العام لأوبك محمد باركيندو.
وقال الوزير إن كازاخستان تخطط لخفض إنتاجها النفطي إلى 89.5 مليون طن في العام المقبل من 90.3 مليون طن في العام الحالي لأسباب منها إغلاقات مزمعة للصيانة في أكبر 3 حقول نفطية لديها: كاشاجان وكاراتشاجاناك وتنجيز.
وارتفع النفط إلى 51 دولارا للبرميل أمس بعد أن بلغ أدنى مستوياته منذ يونيو 2017 وسط تقديرات بأن تراجع السعر الناتج عن المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي قد بلغ مداه وفي ظل جهود بقيادة أوبك لكبح المعروض.
وعلق الخام في شباك ضعف أسواق المال عموما في ضوء إغلاق الحكومة الأمريكية وارتفاع أسعار الفائدة بالولايات المتحدة والنزاع التجاري بين واشنطن وبكين وجميعها عوامل أثارت قلق المستثمرين وأدت إلى تفاقم المخاوف بشأن النمو العالمي.
وكان خام القياس العالمي برنت مرتفعا 43 سنتا إلى 50.90 دولار للبرميل. ونزل السعر في وقت سابق إلى 49.93 دولار وهو أقل مستوياته منذ يوليو 2017 وقد خسر 6.2 % في الجلسة السابقة.
وزاد الخام الأمريكي 74 سنتا إلى 43.27 دولار.
وقال أوليفييه جاكوب المحلل في بتروماتركس أعتقد أن التراجع تجاوز الحد بعض الشيء بسبب مخاوف السوق العالمية.. الأمر برمته يتعلق بالأسهم.
أظهرت أوبك رغبتها في أسعار أعلى وهي تعمل صوب ذلك الهدف .
واتسمت التعاملات بالضعف بسبب عطلات عيد الميلاد. وتراجعت أسواق الأسهم الآسيوية مجددا أمس في حين تظل الأسواق مغلقة في بريطانيا وألمانيا وفرنسا.