تجاوز عدد المتبرعين بالأعضاء أكثر من 100 ألف متبرع بحسب السجل الوطني للمتبرعين بالأعضاء، مما شكل إنجازا فريدا وفق ما جاء في التقرير السنوي الصادر عن مؤسسة حمد الطبية، وقال التقرير ان الحملة التوعوية والتثقيفية التي تم إطلاقها خلال شهر رمضان واستمرت طيلة عام ٢٠١٥ ساهمت في زيادة عدد المسجلين للتبرع بالأعضاء في دولة قطر إلى أكثر من الضعف، حيث ارتفع العدد من 43 ألف متبرع في شهر مارس إلى أكثر من ١٠٠ ألف حالياً، وأضاف التقرير ان الطفرة الهائلة التي حدثت في سجل قطر للمتبرعين بالأعضاء لم يسبق لها مثيل في المنطقة بأسرها، فقطر من الدول القليلة في المنطقة التي تقدم خدمات زراعة أعضاء متكاملة، واستنادًا إلى قائمة انتظار وطنية موحدة مما أدى إلى حدوث انخفاض ملحوظ في عدد المرضى الذين يسافرون إلى الخارج لإجراء عمليات زراعة الأعضاء.
وبحسب المؤسسة، فإن استراتيجية قطر الوطنية لزراعة الأعضاء لا تمثل تجسيدًا لريادتنا العالمية من حيث تطبيق المعايير الطبية والأخلاقية فحسب، ولكنها تتلاءم أيضًا مع الاحتياجات المتزايدة بدولة قطر ومع التنوع السكاني وتنوع فئات المرضى الذين نعتني بهم، تعتبر قطر واحدة من الدول القليلة في المنطقة التي توفر خدمات متكاملة لزراعة الأعضاء ووفقاً لنظام قائمة الانتظار المحلية الموحدة، لذا يمكنني القول إن الطبيعة العادلة والإنسانية لخدماتنا هي مفخرة لنا .