أعلنت الصين، اليوم، فرض عقوبات على تسعة أشخاص، بينهم نواب في البرلمان، وأربعة كيانات بالمملكة المتحدة، وذلك ردا على فرض بريطانيا في وقت سابق هذا الأسبوع عقوبات على مسؤولين صينيين بسبب سوء معاملة أقلية /الويغور/ المسلمة في الصين.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، إن العقوبات جاءت بسبب ما وصفته بأنه أكاذيب ومعلومات مضللة عن الوضع في إقليم /شينجيانغ الغربية/.. مشيرة إلى أن الصين تحتفظ بالحق في اتخاذ مزيد من الإجراءات .
وبموجب القرار، يمنع الأشخاص التسعة المعنيون وأفراد أسرهم المباشرين من دخول البر الرئيسي للصين، و/هونغ كونغ/ وماكاو اعتبارا من اليوم، كما سيتم تجميد ممتلكاتهم في الصين ويحظر على المواطنين والمؤسسات الصينية التعامل معهم.
وذكرت الخارجية الصينية أنها استدعت السفير البريطاني في بكين لتقديم احتجاجات رسمية والإعراب عن الرفض والإدانة القوية .
وفرضت المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، يوم /الإثنين/ الماضي، عقوبات على مسؤولين صينيين على خلفية ما وصفتاه بـ انتهاكات ضد أقلية /الويغور/ المسلمة في /شينجيانغ الغربية/ .
وأعلن السيد دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني أن بلاده فرضت عقوبات على أربعة مسؤولين صينيين لارتكابهم انتهاكات جسيمة بحق أقلية /الويغور/ المسلمة، لافتا إلى أن تلك الخطوة تأتي بالتنسيق مع المجتمع الدولي .
وتواجه الصين انتقادات دولية متصاعدة بدعوى سوء معاملة أقلية /الويغور/ المسلمة، وهو ما تنفيه السلطات الصينية.