بالتزامن مع حالة الغضب التي تسيطر على الشارع الكروي القطري، تطير اليوم الأحد، بعثة منتخبنا إلى طشقند استعدادا لمواجهة أوزبكستان التي ستقام بعد غد الثلاثاء في الجولة السابعة لتصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018.
وستضم بعثة العنابي نفس القائمة التي خاضت مباراة إيران مع انضمام الثنائي أحمد ياسر ومشعل عبد الله اللذين غابا عن مباراة إيران بسبب الإيقاف.
وعلى الرغم من تضاؤل فرصة العنابي إلى حد كبير في تصفيات الكأس بعد أن تلقى خسارته الرابعة في مجموعته الأولى وكانت أمام المنتخب الإيراني بهدف دون مقابل إلا أن الأورجوياني خورخي فوساتي مدرب المنتخب حرص على تهيئة اللاعبين نفسيا لخوض مباراة الثلاثاء والتمسك بالأمل الضعيف من أجل تحسين الصورة.
الآمال تبقى قائمة من الناحية الحسابية، إلا أن واقع الحال يؤشر لصعوبة الأمر بعد أن تراجع العنابي إلى المركز السادس والأخير في مجموعته برصيده البالغ أربع نقاط.
وفي الحقيقة، فإن العنابي كان قد أهدر بخسارته فرصة ثمينة جدا لاستعادة وإحياء آماله بعد النتيجتين اللتين انتهت إليهما المباراتان الأخريان في المجموعة عندما فاز المنتخب الصيني على نظيره الكوري بهدف وحيد، وكذلك المنتخب السوري على الأوزبكي بنفس النتيجة ليرفع السوري رصيده إلى 8 نقاط والصيني إلى 5 نقاط.
وكان فوساتي اعترف بصعوبة تأهل العنابي إلى نهائيات كأس العالم 2018.. وقال فوساتي إن تأهل قطر إلى نهائيات كأس العالم بات صعبا ولكنه مطالب بالعمل لمواصلة مشواره، لافتا إلى أن العنابي يحتاج للفوز في جميع مبارياته، ومطالب بالقتال أمام أوزبكستان للانتصار.
وأضاف أنه يتحمل مسؤولية الهزيمة أمام إيران، واصفا إياها بالقاسية، موضحًا أن العنابي افتقد السرعة والفعالية والدقة أمام إيران لحسم الفرص التي أتيحت له.