قالت صحيفة معاريف العبرية، أمس، إن بورصة تل أبيب تكبدت الأحد، خسائر بقيمة 35 مليار شيقل (9.28 مليارات دولار)، صعدت بإجمالي خسائر الشهر الجاري إلى 50 مليار شيقل (13.26 مليار دولار).
وأرجعت الصحيفة خسائر الأحد، نتيجة تأثرها بالتراجع في بورصة وول ستريت بنيويورك، الجمعة الماضية.. خسائر الشهر الجاري لم تسجل منذ سبع سنوات .
وتراجع مؤشر داو جونز، الجمعة، بـ 1.8 % عند الإغلاق، لتبلغ خسائره الأسبوعية 7 بالمئة، فيما خسر ناسداك 8.4 %، وهي الأسوأ أسبوعيا منذ نوفمبر 2008.
وينعكس التوتر وعدم الثقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمؤسسات المالية في الولايات المتحدة على إسرائيل أيضا، بسبب وجود محافظ استثمارية مشتركة في أسواق المال لكلا البلدين.
وهاجم ترامب، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي الأمريكي) جيروم باول، بعد قرار الأخير رفع نسبة الفائدة ربع نقطة مئوية، الأربعاء الماضي.
ووردت أنباء نقلتها (CNN)، السبت، عن نية ترامب إقالة جيروم، نفاها لاحقا، لكنه حمّله المسؤولية عن خسائر بورصة نيويورك في الأيام الأخيرة، متهما المجلس بأنه جن جنونه .
وساهم في تراجع البورصة الإسرائيلية أيضا، تراجع غير مسبوق في سعر سهم شركة بيريغو لصناعة الأدوية بنسبة 30 بالمئة.
و بيريغو شركة إسرائيلية مقرها العاصمة الإيرلندية دبلن، تكبدت خسائر بعد أن قدرت السلطات الإيرلندية المعنية قيمة الضرائب على الشركة بنحو 1.8 مليار دولار.
وانعكس التقييم الضريبي على تراجع في مؤشر الأسهم الرئيس ببورصة تل أبيب بنسبة تجاوزت 5 %، وهو التراجع الأكبر في جلسة واحدة منذ 2011 على أساس الإغلاق، لتسجل البورصة تراجعا بنسبة 11 % منذ بداية الشهر الحالي.
كذلك، تأثرت البورصة الإسرائيلية بتسجيل شركة تيفا (طيفع) لصناعة الأدوية، التي يتم تداول أسهمها في إسرائيل، أكبر خسارة لها خلال أكثر من عام بنسبة تقدر بنحو 8 % أيضا.