طوارئ «حمد العام» يستقبل 431 مراجعا.. مساعد المدير التنفيذي.. علي درويش:

الإسعاف يتلقى 869 بلاغا في أول أيام العيد والحالات بين بسيطة ومتوسطة

لوسيل

وسام السعايدة

قال السيد علي درويش، مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية إن خدمة الإسعاف استقبلت خلال أول أيام عيد الفطر المبارك نحو 869 بلاغا تضمنت حالات مرضية معظمها ما بين متوسطة إلى بسيطة وكذلك حوادث غير خطيرة أيضا.

وأضاف أنه خلال هذا العام ونظرا للإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، ونظرا لقلة التجمعات والفعاليات خلال العيد هذا العام فإنه لا توجد خطة خاصة بالعيد هذا العام وبالتالي فإن قوة الإسعاف متخصصة للتصدي لجائحة كورونا سواء لنقل المرضى ما بين المستشفيات أو إلى المستشفيات وخاصة المستشفيات الخاصة بحالات كوفيد- 19 والحفاظ على مستوى العمليات اليومية المعتادة بشتى أنواعها المعتادة سواء كانت إصابات أو حالات مرضية.

وأوضح أن خدمة الإسعاف الطائر متوفرة وعلى استعداد لتوفير الخدمة خارج مدينة الدوحة وضواحيها أو الحقول البحرية إذا دعت الحاجة لذلك، لافتا إلى أن عدد أسطول الإسعاف يصل إلى 110 سيارات في الخدمة فضلا عن 6 سيارات مخصصة للحالات الحرجة، لافتا إلى أن هناك تغطية مستمرة لمطار حمد الدولي وكذلك للمستشفى الميداني بالصناعية ونقل المصابين إليه ومن خلاله.

على صعيد متصل، أكد الدكتور جلال العيسائي استشاري الطوارئ بمستشفى حمد العام أن قسم طوارئ حمد العام استقبل أمس حوالي 431 مراجعا من بينهم 291 رجالا والنساء 140، أما في طوارئ الوكرة فقد تم استقبال 220.

وقال إنه خلال أول أيام عيد الفطر المبارك كانت فترة الذروة في استقبال المراجعين هي ما بعد الظهر، لافتا إلى أن معظم الحالات كانت بسيطة إلى متوسطة والغالبية العظمى منها تعاني من آلام المعدة والجهاز الهضمي وذلك نتيجة لتغيير النظام الغذائي من بعد فترة الصيام وعدم الحرص في الانتقال إلى نمط غذائي جديد.

ولفت إلى أنه تم إدخال 16 حالة في مستشفى حمد العام كما تم إدخال 23 حالة في الوكرة نظرا لحاجة هذه الحالات إلى مزيد من المتابعة والفحوصات الإضافية الأخرى، أما باقي الحالات فقد خرجت في نفس اليوم بعد توفير الرعاية الطبية اللازمة لها.

وأضاف أن الطوارئ لم تشهد حالات حرجة أو حوادث خطيرة خلال اليوم الأول لعيد الفطر المبارك، مرجعا ذلك إلى أن الكثير من الناس في منازلهم والتزموا بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد وهو ما يفسر أيضا انخفاض أعداد المراجعين لقسم الطوارئ.

ولفت إلى أن آلية العمل في الطوارئ في ظل أزمة كورونا لم تتغير ولكن ما تغير فقط هو استحداث عيادات خاصة للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، حيث يتم تصنيف الحالات في البداية ومن يكون لديه أعراض مشابهة للإصابة بالفيروس أو من يثبت أنه خالط إحدى الحالات يتم تحويله إلى هذه العيادات، حيث يوجد جناح خاص للسيدات وآخر للرجال بعيدا عن الاختلاط بالحالات العادية التي يستقبلها قسم الطوارئ يوميا.