شاركت غرفة قطر في فعاليات ملتقى الشخصيات العربية الأكثر تأثيراً في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2025 في نسخته السابعة (دورة المغفور لها بإذن الله سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني) والذي نظمته الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بمشاركة نخبة من الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية، حيث عقد الملتقى عن طريق تقنية الاتصال المرئي.
ومثّل الغرفة في الملتقى السيد علي بو شرباك المنصوري المدير العام المكلف، حيث ألقى كلمة تحدث فيها عن دور المؤثرين في الترويج لمبادئ وقيم المسؤولية المجتمعية .
وأشاد المنصوري بإطلاق اسم المغفور لها بإذن الله سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، على النسخة السابعة من الملتقى، مستعرضا اسهاماتها الجليلة في ميادين العمل الإنساني ودورها في تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية، لافتا الى انها، رحمها الله، كانت رمزا ونبراسا للعطاء الإنساني والاجتماعي.
وتم خلال الملتقى تدشين النسخة السابعة من التصنيف العربي المهني للشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2025 وفق فئاته الشرفية والمهنية الأربعة، حيث جاء في قائمة الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية بالفئة الفخرية سعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي ال ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية، والسيد علي بوشرباك المنصوري المدير العام المكلف بغرفة قطر.
كما شهد الملتقى تدشين النسخة السابعة من كتاب الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية 2025 ، والذي يضم الشخصيات المختارة صمن التصنيف المهني العربي والذي تشرف عليه الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.
وأكد السيد علي بوشرباك المنصوري في كلمته خلال الملتقى أن المسؤولية المجتمعية اصحبت ركناً أساسياً من أركان التنمية المستدامة، وعنصراً جوهرياً في بناء اقتصاد قوي ومجتمع متماسك، منوهاً بإنجازات دولة قطر الرائدة في هذا المجال، انطلاقًا من رؤيتها الوطنية 2030 التي أرست أسس التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأوضح أن الدولة تبنت العديد من السياسات والتشريعات المتقدمة التي عززت دور القطاعين العام والخاص في خدمة المجتمع، ودعمت مبادرات الاستدامة، وحماية البيئة، وتنمية رأس المال البشري، لافتاً بأن قطر برزت إقليميًا ودوليًا في دعم العمل الإنساني والتنموي، وتمكين التعليم والصحة، وتعزيز الابتكار والمسؤولية البيئية، إلى جانب تشجيع الشركات على تبني معايير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والشفافية.
كما شدد على حرص غرفة قطر على تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية في أوساط القطاع الخاص، وتشجيع الشركات على تبني ممارسات مسؤولة تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على حد سواء.
ونوه المنصوري بأهمية المؤثرين في المجتمع باعتبارهم شركاء فاعلين في نشر الوعي وترسيخ مبادئ وقيم المسؤولية المجتمعية، وأشار بأن المؤثرين اليوم يمتلكون أدوات تواصل مؤثرة وقدرة كبيرة على الوصول إلى مختلف فئات المجتمع، الأمر الذي يحمّلهم مسؤولية أخلاقية ومجتمعية في توجيه هذا التأثير نحو قضايا تخدم الصالح العام، مثل الاستدامة، والعمل التطوعي، وحماية البيئة، ودعم المبادرات الإنسانية والتنموية.