دعت جامعة الدول العربية، الفرقاء السياسيين في الصومال للتحلي بأقصى درجات الحكمة والتمسك بالحوار خيارا وحيدا من أجل التوصل إلى اتفاق جامع حول الانتخابات الوطنية المقبلة، وبما يصب في مصلحة الشعب الصومالي، ويعزز الاستقرار السياسي والأمني، ويساهم في استكمال مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وقالت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في بيان اليوم، إنها تتابع باهتمام وقلق بالغين التطورات الأخيرة في الصومال، والوضع الراهن للحوار السياسي بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات الإقليمية المختلفة، والأطراف الصومالية الأخرى، حول موضوع الانتخابات في البلاد.
وأكدت الجامعة التزامها الثابت بدعم الصومال والوقوف مع أهله على جميع الأصعدة، لمساندته في تجاوز صعوبات المرحلة الحالية والتحديات المختلفة التي تواجه إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتشجيع الوحدة الوطنية، ودفع عجلة الاستقرار والتعافي في ربوع البلاد.