البلدية ترفع 1636 طن مخلفات من الحدائق والمصليات والشواطئ

لوسيل

الدوحة - لوسيل

كشفت وزارة البلدية والبيئة عن قيامها برفع 1639 طنا من القمامة التي تمت ازالتها من 3 تجمعات كبرى تتركز خلالها المخلفات ألا وهي الحدائق 21 طنا والمصليات 1066 طنا والشواطئ 175 طن قمامة عادية الى جانب 377 طن مواد صلبة، وشاركت في رفع المخلفات 122 الية والتي تقدر بـ 371 نقلة، بمشاركة 400 عامل الى جانب 1065 حاوية.

واهابت وزارة البلدية والبيئة بالمواطنين والمقيمين ضرورة التعاون مع فريق العمليات والمتابعة بإدارة النظافة في المحافظة على نظافة الساحات والميادين العامة وعدم تشويه الأماكن العامة برمي المخلفات بطريقة عشوائية. وفي حالة وجود أي ملاحظات أو طلب مساعدة، يمكن التواصل مع مركز الاتصال (184).

وشملت حملات البلدية تنظيف جميع مصليات العيد بكافة البلديات، وتكثيف العمل في كل من مناطق الدوحة، الخور والذخيرة، الشمال، والوكرة والظعاين والشيحانية وأم صلال والريان. نظراً لتواجد عدد كبير من مصليات العيد فيها.

ووفق سجلات البلدية وفرت الوزارة مئات الحاويات لجمع المخلفات بجميع مقاساتها وأنواعها واستعمالاتها من جميع الشواطئ العامة بالدولة وكورنيش الدوحة خلال فترة اجازة عيد الاضحى المبارك، بالإضافة إلى توفير عدد من اللوحات الإرشادية للجمهور باللغات مختلفة، ويأتي ذلك ضمن الاستعدادات المكثفة لتجهيز الشواطئ لاستقبال الجمهور نظراً لزيادة الاقبال على الشواطئ خلال تلك الفترة.

وتشمل خطة العمل تعزيز الشواطئ بحاويات إضافية لجمع المخلفات، وزيادة عدد العمال والسيارات لتنظيف وخدمة الشواطئ على مدار الساعة، وتنفيذ برنامج العمل الخاص بالشواطئ باستخدام الآليات المخصصة لتنظيفها، بالإضافة إلى تكثيف المرور اليومي على الحاويات بالشواطئ وتفريغها أولا بأول، وتنفيذ حملات توعوية خلال عطلة العيد تتضمن توزيع مطبوعات توعوية وأكياس جمع المخلفات على مرتادي الشواطئ.

وخصصت الوزارة فترة عمل إضافية لتفريغ الحاويات بعد موعد ذبح الأضاحي في أيام العيد.

وتم توزيع مفتشي البلدية والبيئة على الشواطئ، وضع علامة السباحة (البويات)، ومنع ركوب الخيل بالقرب من الشواطئ. وتحديد موقع نزول الطراريد والسكوترات (منزل) وتحديد مسار للسكوترات. كما تم تركيب لوحات ارشادية بالتعاون مع شاطئ البحر. وتم التنسيق مع إدارة النظافة (قسم الشواطئ والجزر).

وتم تخصيص شواطئ للعائلات فقط وهي (الوكرة + سيلين + سميسمة + الخور)، وذلك نظراً لحرص على أهمية دور العوائل خلال تلك الفترة. كما تم توزيع نقاط على المداخل الرئيسية للشواطئ بالتعاون مع قوة لخويا. فضلاً عن التنسيق مع خدمات الإسعاف (مؤسسة حمد الطبية). لتغطية الشواطئ التي يكثر فيها الاقبال خلال تلك الفترة وهي: شاطئ سيلين، شاطئ الوكرة العائلات، خور العديد، دخان، المرونة، الغارية، المفير، وفويرط.

وتم تجهيز الحدائق من خلال أعمال الصيانة والنظافة والتعقيم، مع ضرورة اتخاذ جميع التدابير الاحترازية وذلك في إطار الرفع التدريجي للقيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا.