بلغت عائدات الصندوق السيادي للنروج، الأكبر عالميا، ترليون دولار للمرة الأولى بحسب ما أعلنه البنك المركزي النروجي الذي يدير الصندوق الثلاثاء.
ويمثل هذا المبلغ ثروة بنحو 189 ألف دولار (157 ألف يورو) لكل من المواطنين البالغ عددهم 5,3 مليون نسمة.
والصندوق الذي تم إنشاؤه في تسعينيات القرن الماضي لإدارة عائدات النفط الحكومية، تمكن من بلوغ الرقم بفضل التداولات بالعملات الأجنبية الرئيسية مقابل الدولار والأداء الجيد لسوق الأسهم.
ويستثمر الصندوق بشكل خاص في الأسهم (بلغت 65,1 % من إجمالي الاستثمارات بنهاية الربع الثاني) وأيضا في السندات والعقارات.
وباستثماره في نحو 9 آلاف شركة يملك الصندوق 1,3 % من الرسملة السوقية العالمية و2,3 % في أوروبا.
وقال اينغف سلينغستاد المدير التنفيذي في بنك النروج لإدارة الاستثمارات في بيان لا اعتقد أن أحدا كان يتوقع أن يصل الصندوق ترليون دولار عندما تم تحويل أول عائدات نفطية في مايو 1996 .
والغرض من الصندوق تمويل الدولة عندما تنضب حقول النفط.
والحكومة التي تحول كافة عائداتها النفطية الى الصندوق، يسمح لها فقط بسحب المبلغ الذي يساوي العائدات المالية التقديرية، وتم تخفيض هذه النسبة من 4 % غلى 3 %.
وقال سلنغستاد الوصول الى ترليون دولار انجاز مهم، ونمو القيمة السوقية للصندوق كان مذهلا .
العام الماضي وللمرة الأولى بدأت الحكومة في سحب مبالغ تفوق إيداعاتها في أعقاب تراجع العائدات النفطية بسبب انخفاض أسعار الخام.
مجلس الوزراء يوافق على مشروع قرار بتصنيف الشركات الوطنية بهدف تنظيم قطاع الأعمال وتعزيز كفاءتها
