ينظمها معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة

فعالية التكنولوجيا والابتكار تناقش تحويل المبادرات لقيمة إضافية

لوسيل

الدوحة - لوسيل

نظم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة فعالية التكنولوجيا والابتكار 2018، التي تهدف لإلهام الباحثين لتحويل بحوثهم وأفكارهم من معارف ومبادرات استراتيجية إلى حلول تكنولوجية توفر قيمة إضافية. واستمرت الفعالية لثلاثة ايام بمجمع بحوث جامعة حمد بن خليفة، وبإدارة شخصيتين بارزتين في عالم الابتكار هما مارك كرويل وإيان بروكتور.
وتعرّف الحضور على أساسيات حقوق الملكية الفكرية مثل براءات الاختراع وحقوق النشر والاتفاقيات السرية وعمليات توثيق الاختراعات والكشف عنها. كما تطرق الحدث إلى دور المخترعين والباحثين باعتبارهم جزءًا من عملية نقل التكنولوجيا، بالإضافة إلى تناول مبادئ التفكير التصميمي، التي تعتبر منصة للانتقال إلى أجندة الأبحاث القائمة على احتياجات السوق.
وقال الدكتور مارك فيرمييرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة إن وجود ثقافة ابتكار ريادية هو عنصر أساسي لتمكين معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة من تحقيق إمكاناته الكاملة، ولتمكيننا نحن من تحويل المعهد ودولة قطر عمومًا إلى مركز لتطوير التكنولوجيا. نحن نسعى لتمكين باحثينا من التفكير خارج حدود المختبر وتحويل أفكارهم إلى حلول برمجية وحلول أجهزة واقعية من خلال مناقشة مواضيع مثل إدارة الابتكار، والتفكير التصميمي، ومشاركة الصناعات، وريادة الأعمال، والابتكار القائم على التنمية الاقتصادية . واضاف كرويل نحن سعداء بتواجدنا في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة والمشاركة في هذا الحدث المهم عن التكنولوجيا والابتكار. إن لمثل هذه الفعاليات دور مهم في رفع مستوى التوقعات حول التطور الواسع لثقافة الابتكار المحلية. وإن حضور باحثي المعهد هنا اليوم يساعدنا في تحديد احتياجاتهم وتطوير أفضل الاستراتيجيات للتقدم التكنولوجي . وقال رشيد زافو، رئيس لجنة التكنولوجيا في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: هذا هو الحدث الأول ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها إدارة المعهد لضمان تزويد باحثينا بالمعرفة اللازمة للابتكار والتعامل مع العلم بعقلية ريادية منفتحة وهذا هو مفتاح تحفيز الأفكار لتثمر عن خلق قيمة إضافية . ويلتزم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، أحد المعاهد البحثية الوطنية الثلاثة التابعة لجامعة حمد بن خليفة، بمساعدة قطر على التغلب على التحديات الكبرى التي تواجهها على مستوى أمن الطاقة والمياه، وذلك من خلال الأبحاث المتخصصة والتطوير الاستراتيجي.