الاجتماع ناقش آخر تطورات ومستجدات العمل بالجمعية

القطرية للسرطان تعدل نظامها الأساسي تماشيا ًمع قانون هيئة الأعمال الخيرية

لوسيل

الدوحة - لوسيل

عقدت الجمعية القطرية للسرطان اجتماعي الجمعية العمومية العادية وغير العادية لعام 2018 حيث تمّ عرض التقرير السنوي لمجلس الإدارة للسنة ذاتها و ملخص إنجازات الإدارات المختلفة بالجمعية والتي تمت مناقشتها من قبل الأعضاء، فضلاً عن التصديق على الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية بالإجماع من قبل الأعضاء، بالإضافة إلى إقرار مشروع الموازنة التقديرية للسنة المالية المنتهية والتي تم اقرارهما بالإجماع من قبل الأعضاء.


كما شهد اجتماع الجمعية العمومية غير العادي مناقشة الأسباب الموجبة لتعديل النظام الأساسي للجمعية الذي تم إعداده عام 1997 مواكبة للتعديلات التي ادخلت على القوانين والأنظمة والتعليمات المنظمة لعمل الجمعيات الخيرية.


وتبذل الجمعية القطرية للسرطان منذ تأسيسها عام 1997 م قصارى جهدها لأجل تحقيق رؤيتها في أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره ورسالتها السعى للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان .


وانطلاقا من دور الجمعية القطرية للسرطان في خدمة المجتمع وجهودها نحو رفع الوعي بالسرطان وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه، فقد بلغ عدد نشاطاتها من التثقيف الصحي 216 نشاط في عام 2018 حيث تنوعت بين محاضرات وورش عمل، فعاليات توعوية، برامج توعوية وتدريبية، مؤتمرات إقليمية ودولية، كما تزامن الارتفاع التدريجي في عدد الأنشطة مع ارتفاع عدد المستفيدين من كافة الفئات والشرائح المجتمعية حيث بلغ 30 ألف مستفيد في عام 2018 بعد أن كان 8050 في عام 2014.


تأتي هذه الحملات والفعاليات التوعوية التي يتم تدشينها تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي أولت اهتماما كبيراً لصحة الانسان وأهمية الاستثمار في العنصر البشري من خلال التأكيد على أهمية نشر الوعي الصحي عبر اطلاق حملات دورية مكثفة تهدف نشر الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه ، حيث أن من الغايات الأساسية التي سعت الجمعية إلى تحقيقها منذ تأسيسها هي التوعية بالسرطان وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه حيث سعت خلال العشرين عاماً الماضية إلى توسيع قاعدة المستفيدين من خدماتها والوصول لكافة الشرائح والفئات المجتمعية لاسيما المناطق الخارجية وذلك تطبيقاً لاستراتيجيتها التي انتهجتها منذ فترة في استهداف المناطق الخارجية لمدينة الدوحة والتي هي بحاجة ماسة لنشر الوعي على أوسع نطاق ممكن في شتى المجالات لاسيما الصحية وذلك إيماناً بحق الجميع في أن يتمتع بالصحة الجسدية والنفسية.