خلال لقاء عمل استعرض العلاقات بين البلدين

رابطة رجال الأعمال تبحث فرص الاستثمار مع كندا

لوسيل

الدوحة - لوسيل

بحثت رابطة رجال الأعمال القطريين في لقاء عمل مع جون شاريست، نائب رئيس وزراء كندا سابقا تعزيز فرص التعاون مع قطر والترويج للاستثمار في كندا. بحضور أدريان نورفولك، سفير كندا بالدوحة.
واستقبل الوفد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الرابطة، وحسين الفردان النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة، كما حضر الاجتماع من أعضاء الرابطة ناصر سليمان الحيدر، مقبول خلفان وعبدالله الكبيسي وسارة عبدالله، نائب المدير العام للرابطة.
أكد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني على أهمية الزيارة في بحث سبل التعاون بين البلدين، والعمل على تنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية، كما أكد على اهتمام رجال الأعمال القطريين بالتعرف على الفرص الاستثمارية المتوفرة في كندا مشيرا الى ان العلاقات الاقتصادية بين البلدين قديمة ويوجد جهود لتطوير هذه العلاقات.
وتوجه جون شاريست بشكر الرابطة على هذا اللقاء، ونوه الى ان هذه الزيارة تهدف إلى بحث سبل التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، والتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية المتوفرة، كما اشاد بالازدهار الاقتصادي الذي تعيشه دولة قطر. وقد اعطى سيادته لمحة عن كندا مشيرا الى ان عدد السكان بها بلغ 36 مليون نسمة وان 60% من الناتج المحلي الإجمالي يتمثل في استيراد وتصدير السلع التجارية. كما أشار الى دخول كندا في سبتمبر الماضي في اتفاقية تجارية جديدة مع الاتحاد الأوروبي، الى جانب علاقتها الجيدة مع أمريكا واليابان والصين، بينما أكد على ان علاقات كندا بدول الشرق الأوسط مازالت في حاجة الى تطويرها وهو ما دفع الحكومة الكندية لتنظيم هذه الزيارة.
وأكد حسين الفردان في حديثة عن قطر، ان الاقتصاد سيكون أقوى بعد هذه الازمة نظرا للجهود التي تقوم بها الحكومة القطرية والدور الذي يلعبه القطاع الخاص في السعي الى مزيد من العمل والإنتاج، مشيرا الى أن المناطق الحرة والإجراءات التي تقوم بها الدولة لتنمية اقتصادها الوطني مع وجود أكبر ميناء في المنطقة وأسطول لوجستي عالمي بالإضافة الى مطار حمد الدولي باعتباره اهم المطارات العالمية، من شأنهم ان يساهموا في جذب المستثمر الأجنبي وتنمية العلاقات الاقتصادية بين قطر والدول الاخرى.
اما ادريان نورفولك، سفير كندا للدوحة فقد أكد على ان قطر بها العديد من الفرص للشركات الكندية في القطاعات الرئيسية مثل البناء والبنية التحتية وهناك مجموعة من الشركات والمؤسسات الكندية التي تعمل بالفعل في قطر في مجالات الطاقة والتعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية والتجزئة والخدمات القانونية. وعلى سبيل المثال كلية شمال الاطلنطي الكندية بالإضافة الى وجود أكثر من 7000 كندي مقيمين بقطر. كما أعلن سعادته انه سيقوم بزيارة كندا قريبا ويقوم خلال زيارته بشرح ما تقوم به قطر حاليا لجذب المستثمر الأجنبي وتشجيع الشراكات واكتشاف السوق القطري.
ووجه جون شاريست دعوة لأعضاء الرابطة لزيارة كندا والتعرف على البيئة الاقتصادية عن قرب، والاطلاع على أهم الفرص الاستثمارية التي تزخر بها. وقد رحب الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، بهذه الدعوة وعبر عن استعداده لتلبيتها.