جورجيا.. 12 ألف معلم تاريخي وثقافي و2000 ينبوع علاجي

لوسيل

الدوحة - لوسيل


تحتوي جورجيا على أكثر من 2000 من الينابيع العلاجية وأكثر من 12 ألف معلم تاريخي وثقافي، وتمتاز بطبيعتها الخلابة وجبالها سهلة الوصول، خصوصًا من العاصمة تبليسي، مثل منطقة توشيتي الجبلية التي هي جزء من جبال القوقاز الشاهقة، وجبل إلبروس وهو أعلى قمة في أوروبا.
وتوفر إطلالة غاية في الروعة على البحر الأسود، فالعديد من المدن الجورجية الجميلة تقع على ساحل البحر الأسود جاعلة من نفسها إحدى الوجهات السياحية الشبابية المُفضلة أوروبيًا في الآونة الأخيرة، أضف إلى ذلك الأسواق الشعبية، والأزقة في تبليسي، والريف الجورجي وطبعًا الناس في جورجيا، والذين يُعرفون بطيبتهم وحُسن استقبالهم للغرباء.
للتمتع بطبيعة هذا البلد الجميل ومعالمه الفاتنة عليكم تقسيم الأوقات بما يتناسب مع كل مدينة تزورونها.
كون مدينة تبليسي محاطة بثقافات مختلفة، مثل التركية، والإيرانية، والروسية، والأرمينية والأذربيجانية، فهي بطبيعة الحال مزيج جميل لهذه الثقافات، مما جعل معالمها تتنوع في ظل هذا التنوع الحضاري، فهناك الأسواق الشعبية التي تُشبه إلى حد بعيد الأسواق العربية القديمة والتي تضم العديد من المقتنيات والمعروضات الجميلة، ولا تنسوا حلوى التشتشخيلا الشعبية.
وتعتبر حديقة النّباتات الوطنيّة أكبر الحدائق النّباتيّة في جورجيا والقوقاز، وهي تقع على السّفح الجنوبي من جبل سولولاكي.
وتحتوي على آلاف النباتات والأشجار المتنوّعة والمختلفة، كما أنّها تضُمّ العديد من ينابيع المياه والبُحيرات الصّغيرة، إضافة إلى شلّال غزير، ومنظر خلّاب وطبيعة رائعة، مما يجعل منها مقصدًا لكل من يزور العاصمة تبليسي.
وهناك كاتدرائيّة الثّالوث المقدّس التي تقع على ضفّة نهر كورا، وتعتبر المبنى الديني الأكبر على الإطلاق في جورجيا والقوقاز، كما أنّها إحدى أكبر الكنائس الأرثوذكسية في العالم.