حصل أحد خريجي كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، على جائزة عن أطروحته التي قدمها خلال المؤتمر الدولي للغات التطبيقية ودراسات الترجمة في مدينة فينيسيا الإيطالية.
وكُرِّم أحمد الأوذن، خريج برنامج ماجستير الآداب في دراسات الترجمة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتاريخ 4 مايو، على أطروحته للماجستير التي تناولت الجوانب الفريدة للنقل الحرفي، ومدى جاذبيته عند ترجمة مصطلحات مواقع التواصل الاجتماعي من اللغة الإنجليزية إلى العربية نظرًا لعدم وجود اتفاق بين المترجمين على استخدام عبارات عربية محددة في ترجمتها.
وقال الأوذن: لقد تشرفت للغاية بتكريمي عن بحثي في مجال الترجمة على الساحة العالمية. وأنا ممتنٌ لأساتذتي على دعمهم الهائل وتوجيهاتهم القيِّمة، حيث تعملت منهم الكثير، ومنحتني توجيهاتهم الثقة في موضوع بحثي . وأضاف: يعزز تكريمي على الساحة العالمية من قدرة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية على تخريج طلاب يمكنهم تحقيق النجاح في أي مكان يذهبون إليه. وقد تميزت تجربتنا التعليمية في الكلية بتشويقها وصعوبتها، حيث فرضت علينا باستمرار تحدياتٍ سعت دائمًا إلى توسيع آفاقنا . وتناولت أطروحة الأوذن، التي كتبها تحت إشراف الدكتور هيندريك كوكارت، رئيس قسم دراسات الترجمة التحريرية والفورية بمعهد دراسات الترجمة، والدكتور عامر العدوان، الأستاذ المساعد بالمعهد، كيفية ترجمة 15 مصطلحًا من مصطلحات مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة مختلفة عن طريق 20 مترجمًا. وفي عرضه، ركز الأوذن على أربعة مصطلحات وناقشها من خلال إعادة الصياغة والاقتراض الدلالي.
وقال الدكتور هيندريك كوكارت، والدكتور عامر العدوان قائلَيْنِ: يشهد التكريم الذي حظي به أحمد عن أطروحته حول تعريب مصطلحات مواقع التواصل الاجتماعي على التزامه بموضوع البحث الذي اختاره لنفسه، والذي يساهم بشكلٍ رائعٍ لمجال بحثي جديد في دراسات الترجمة. وقد تشرفت للغاية بالإشراف عليه خلال مرحلة إعداده لبحثه، وأتطلع لمتابعة إنجازاته المستقبلية . ويتوافق موضوع الأطروحة مع سياسة حماية اللغة الوطنية التي تعزز سبل حماية اللغة العربية والترويج لاستخدامها، والتي أقرها القانون رقم 7 لعام 2019. وتدرس الأطروحة التحديات التي تواجه المترجمين في كثيرٍ من الأحيان عند ترجمة مصطلحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى اللغة العربية.