أكد ضرورة وجود آلية دولية لضمان حقوق مواطني قطر

وزير الخارجية يبحث مع مسؤول أممي التعاون في مكافحة الجريمة والمخدرات

لوسيل

فيينا - قنا

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، مع يوري فيدوتوف مدير منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها سعادته إلى النمسا.
جرى خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات بين دولة قطر ومنظمة الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات.
وأشار سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى إعلان الدوحة الذي كان أهم مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، وتأكيده على التزام المشاركين بدعم سيادة القانون ومنع ومكافحة الإجرام بكل أشكاله ومظاهره على الصعيدين المحلي والدولي، والعمل على تفعيل الأنظمة المعنية بالعدالة الجنائية، إلى جانب توفير سبل الوصول إلى العدالة للجميع.
من جهة أخرى، اجتمع سعادته، مع فولفجانج سوبوتكا رئيس البرلمان النمساوي، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها سعادته إلى النمسا.
جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.
من جهة أخرى، اجتمع سعادته، مع كارين كنايسل وزيرة الخارجية والاندماج الأوروبي بجمهورية النمسا، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها سعادته إلى النمسا.
جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية والاندماج الأوروبي النمساوية عقب الاجتماع، تطلع دولة قطر لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما في مجال التنمية والبحوث والتكنلوجيا والتعليم.
من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية والاندماج الأوروبي النمساوية، على تطابق وجهات النظر حول عدد من القضايا التي تم طرحها.
وردا على سؤال أحد الصحفيين عن الأبعاد الإنسانية للأزمة الخليجية، أكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن دولة قطر تتفاوض مع اللجنة التابعة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة منذ أكثر من عام لإيجاد آلية دولية تضمن حقوق مواطني دولة قطر وتمنع انتهاك حقوقهم.
وحول التطورات في سوريا، أكد سعادته أن دولة قطر تراقب تطورات الأوضاع في/ إدلب/ عن كثب، مطالبا بتوفير ضمانات دولية لحماية المدنيين.