قالت فاطمة الشيباني خريجة وايل كورنيل للطب قطر: في البداية، كنت أحلم بالتخرج لأكون طبيبة وأساعد في توفير العلاج للمرضى، لكن مع استكشافي طرق التعلم في مؤسسة قطر تعلمت أنه بإمكاني تحقيق قدر أكبر من المساعدة، لذا قررت متابعة دراستي للماجستير في مجال الصحة العامة، لأنني أرغب بالعمل في مجال البحوث، والتوصل إلى نتائج علمية تفيد أكبر عدد ممكن من المرضى حول العالم .
من جهتها، قالت نوف النعمة، خريجة جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، والتي تعرفت على ما توفره مؤسسة قطر منذ بلغت الـ13 عامًا، حين التحقت بدورات تعليمية صيفية في مجال الفنون والتصميم: تمتلك أسرتي إرثًا فنيًا، وأتطلع إلى المضي قدمًا في الحفاظ على هذا الإرث ونقله للأجيال القادمة .
بدوره قال عيد البرديني الذي تخرج من جامعة حمد بن خليفة، تخصص ماجستير العلوم في إدارة الأنشطة الرياضية والفعاليات: إنني أرغب تقديم بمزيد من العطاء لوطني ومجتمعي، لقد أثبتنا في قطر أننا قادرون على استضافة الفعاليات الضخمة، وقد أدرك العالم قدرتنا على ذلك، وأريد أن أكون جزءًا من هذا الإنجاز .
كذلك سلّط خالد العمادي، خريج الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب من جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الضوء على تجربته التعلّمية في مؤسسة قطر، مُعربًا عن فرحته بالعودة إلى الدراسة داخل الفصول، واللقاء مع الزملاء وجهًا لوجه، وذلك بعد التعلم عن بُعد على مدى عامين .
وأشارت وعد الخنجي، خريجة جامعة كارنيجي ميلون في قطر، تخصص هندسة حاسوب، إلى شعورها بالقدرة على تحقيق أهدافها ، وقالت: الرحلة لم تكن سهلة لا سيما خلال التعلم عن بُعد أثناء الجائحة، ولكنها كانت رحلة جميلة مع زملاء وأعضاء هيئة التدريس الذي يُشكلون مصدر إلهام مستمر لنا. ولم أكن لأحقق النجاح لولا دعمهم . وأضافت: سأكون مصدر إلهام للنساء في مجال تخصص هندسة الحاسوب .
وأوضحت إيمان عبد الباقي إسماعيل، خريجة جامعة جورجتاون في قطر، تخصص الثقافة والسياسة، كيف وفرت الدراسة في مؤسسة قطر تجربة رائعة ، وأتاحت لها فرص المشاركة في حضور المؤتمرات المتخصصة والتي نظمها أحد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة. وقالت: لقد أدركنا من خلال هذه المؤتمرات أهمية دور المرأة في المجالات الأكاديمية، وكيفية تعزيز دور المرأة في المجال البحثي والأكاديمي. هذه هي بعض الذكريات التي تتبادر إلى ذهني، وكان لهذه المشاركة بالغ الأهمية على تحديد خياراتي ومخططاتي المستقبلية .
كما لخصت حصة الخليفي، خريجة الاتصال من جامعة نورثوسترن في قطر، أعوام الدراسة في مؤسسة قطر وقالت: اليوم، أشعر أنني أثق بنفسي أكثر ورؤيتي أصبحت أكثر وضوحًا لاتخاذ القرارات وذلك مقارنة بالسنوات الأربع الماضية، وأنوي استخدام دراستي الجامعية للإسهام في بناء مستقبل قطر .
وأضافت: النصيحة التي أرغب بمشاركتها مع طلاب مؤسسة قطر الحاليين وفي المستقبل، هي اغتنام ما تقدمه المدينة التعليمية من فرص، لأن سنوات الدراسة تسير بشكل أسرع مما نعتقد، لذا استمتعوا بالرحلة التعلمية، واصنعوا الذكريات، وكونوا جزءًا من مجتمع مؤسسة قطر، وتعرفوا عن كثب على زملائكم، فقد يُصبحون أصدقاء لكم مدى الحياة .
قال أحمد محمد نبيل النصر خريج جامعة حمد بن خليفة تخصص الطاقة المستدامة، إنه اختار هذا التخصص في ظل تطور العالم نحو طاقة نظيفة، مع تزايد الانبعاثات الكربونية الضارة للبيئة، تزداد الحاجة الملحة للطاقة البديلة، وهذا التخصص يدرس الطاقات البديلة واستدامة الطاقة، وتقليل الأضرار الناتجة عن الانبعثات الكربونية، مشيرًا إلى أن مجال دراسته ستساهم في تطور الطاقة النظيفة واستدامتها، ودفع عجلة التوجه نحو الطاقة البديلة.
وأضاف أن العالم يتوجه نحو طاقة نظيفة لكن ببطء، ويعتمد بشكل أكبر على الطاقات غير المستدامة، معبرًا عن أمله في أن يسهم في إيجاد حلول من شأنها أن تسهم في الاعتماد بشكل أكبر على طاقة نظيفة مستدامة.
ولفت إلى أن قطر تعتمد على الغاز والنفط بشكل أكبر، وهناك حاجة جديدة للتوسع في الطاقة النظيفة، التي من شأنها أن تسهم في تنوع مصادر الدخل، وتقلل من الانبعاثات الضارة بالبيئة، وتسهم في دفع عجلة نمو الاقتصاد القطري.
وعبر عن فخره باستكمال رسالة الماجستير والدكتوراه في هذا التخصص المهم، مؤكدًا أنه سيسعى لزرع ما تعلمه خلال مسيرته الدراسية لقطر وتعزيز مكانتها عالميا في الطاقة المستدامة.
ووجه الشكر لجامعة حمد بن خليفة والاساتذة الذين أشرفوا على رسالة الدكتوراه، وخص بالشكر الدكتور طارق الأنصاري، وعائلته على مساندته، كما شكر زوجته وإخوته وأهداهم هذا التخرج.
---------------------------
من جانبه قال عثمان حسن عثمان خريج جامعة حمد بن خليفة والحاصل على ماجستير الطاقة المستدامة إن التخصص يشكل توجه العالم بأكمله، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وتصاعد التلوث البيئي الذي يحتم التحول إلى الطاقة البديلة.
وأكد على ضرورة المضي قدمًا في هذا الاتجاه للمحافظة على البيئة، والعمل على اعتماد طاقات بديلة.
ووجه الشكر لأخته التي نصحته باستكمال دراسة الماجستير في البداية، كما وجه الشكر للدكتور طارق الأنصاري الذي نصحه بتخصص الطاقة المستدامة، وشرح له صورة كاملة حول أهمية التخصص.
وعبر عن أمله أن ينجح في تطبيق أهداف دراسته، وانعكاس ذلك على البيئة والاقتصاد المحلي.
قال بدر محمد المعضادي خريج جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، الحاصل على ماجستير إدارة الأعمال الاستراتيجية أن استمرار التعلم يعزز المعرفة، مجال الإدارة يعطي خيارات أكبر ويؤهل الشخص لتولي مناصب قيادية، لافتًا إلى أن ذلك سبب اختياره للحصول على ماجستير مغاير لتخصص تخرجه من البكالوريوس، ما يضفي نوعًا من التنوع المعرفي، ويكسبه خبرات كبيرة.
وأضاف المعضادي أن أي نوع من العلم المفيد وتطوير الذات عادة ما يكون له أثر كبير على حياة الأشخاص، مشيرًا إلى أن وجوده في الجامعة ودراسته، وتطبيق بعض ما تعلمه انعكس بشكل إيجابي على حياته.
ووجه المعضادي الشكر لدولة قطر لتوفير هذه الجامعات العالمية دون تكبد عناء السفر للدراسة، كما وجه الشكر لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، على الدراسة والنقاشات المثمرة خلال فترة الدراسة، والدعم الكبير الذي تلقاه من الاساتذة.
وبين المعضادي أن دراسة الماجستير تفتح آفاقا مزدوجة سواء للتطور الوظيفي، أو حتى افتتاح المشروعات الخاصة.
قالت نور حسن كمال صالح خريجة جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، الحاصلة على الماجستير التنفيذي لإدارة الأعمال أن اختيار التخصص لأنه تخصص شامل يغطي العديد من الاحتياجات الوظيفية والإدارية سواء على المستوى الشخصي أو الوظيفي، ويسهم تطور السلم الوظيفي، ومواجهة التحديات، وتطوير نفسك وعملك من الناحية العلمية، والاقتصادية.
وأضافت أنها على الرغم من استمرارها في وظيفتها فإن الدراسة فتحت لها آفاقا أخرى، وستقوم بالعمل على إطلاق مشروعها الخاص، لتطبيق المهارات التي تعلمتها في الماجستير التنفيذي لإدارة الأعمال.
وحول أبرز الداعمين لها خلال مسيرة دراستها قالت نور إنه لولا جهود حضرة صاحب السمو الشيخة موزا بنت ناصر ما كان تحقق هذا الإنجاز، لافتةً إلى أنها خريجة المدينة التعليمية منذ البكالوريوس.
ودعت نور صالح الجميع لمواصلة التعلم، وقالت إن العلم لا ينتهي مهما تقدم عمر الإنسان، ويستمر حتى آخر يوم من عمره، مؤكدة أن التعليم سلاح الشخص ما بقي على قيد الحياة.
أكدت حصة محمد آل ثاني جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، تخصص إدارة الأعمال الاستراتيجية، أن اختيارها للجامعة لأنها الأولى ضمن تصنيفات كليات الأعمال الأوروبية لعام 2020 الصادرة عن صحيفة فاينانشال تايمز، مضيفة أن تخصص إدارة وحدة الأعمال الإستراتيجية مهم لجميع الأشياء التي يمكن أن تواجهها خلال مسيرتها المهنية، وخلال رحلتها كرائدة أعمال.
وأضافت أن الماجستير يتميز بثقل الدراسة بكل ما يحتاجه من إدارة، تسويق، عمليات، وغيرها، مؤكدة أن حبها لريادة الأعمال، وإدارتها للمشروعات دفعها للحصول على الماجستير.
وأكدت أن ذلك سيشكل فارقا كبيرا في إدارة مشروعها بالإضافة إلى تعرفها على شبكة كبيرة من مديري المشروعات وهو أقوى ما يميز HEC Paris، ما أكسبها مصادر في جميع الشركات العاملة بالدوحة، وأخرى في كبرى الشركات في دول العالم.
قالت نور عبد العزيز الملا خريجة جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، تخصص إدارة الأعمال، إنها اختارت دراسة الماجستير رغم عملها طبيبة أسنان لتوسيع مداركها، لافتة إلى أن شغفها بمجال الإدارة دفعها لدراسة الإدارة، مشيرة إلى أن مجال عملها ينقسم إلى شقين 45 % منه عبارة عن إدارة.
وأكدت أن مسيرة التعلم والحصول على الماجستير شكل تحولًا كبيرًا في حياتها، مشيرةً إلى أن مواصلة التعلم، وحب المعرفة، والاطلاع المستمر دافع ذاتي ينبع من داخلها.
قال عبد الله دشن القحطاني خريج جامعة نورثويسترن تخصص اتصالات وعلاقات عامة إن تخصص الاتصالات مهم وفعال، وهناك حاجة كبيرة له في معظم الوظائف في الدولة.
وأضاف القحطاني أن تخصصة يعنى بالتواصل مع مختلف البلدان والثقافات، وإجراء الأبحاث المعمقة، بالإضافة إلى العلاقات العامة.
وأكد أن والديه هما أكبر من دعمه خلال مسيرته التعليمية، موجهًا الشكر لهما، وأكد أنه لم يكن ليصل لما وصل إليه لولا هذا الدعم الكبير من جانبهما.
وعبر القحطاني عن أمله في أن يكون مصدر فخر لوالديه، وعاهدهما أن يواصل ويستمر في تحقيق الإنجازات.
كما وجه الشكر للجامعة والاساتذة، وقال انه قدم الكثير من المساعدة متى احتاجها.
وعلى الرغم من أن تخصصه لا يرتبط بالأعمال لكن عبدالله القحطاني يطمح لتأسيس مشروعه الخاص، بالإضافة إلى عمله الوظيفي.
ثمن جهام جاسم الكواري خريج جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، تخصص إدارة الأعمال، جهود دولة قطر في استقطاب جامعات عالمية بهذا المستوى، ما يوفر أعباء السفر من أجل الدراسة.
كما وجه الشكر للجامعة ومؤسسة قطر لتسهيل وتذليل عقبات وتحديات الدراسة في قطر.
وأضاف: إن الإقبال على ماجستير إدارة الأعمال جاء بالتزامن مع إمكانية الدراسة عن بعد، في وقت جائحة كورونا كوفيد-19 وبالتزامن أيضا مع عدم وجود أعباء كبيرة في العمل الوظيفي، والتي كان معظمها عن بعد ايضا، الأمر الذي شكل فرصة للدراسة والبحث.
وأضاف أنه درس إدارة الأعمال بشكل سطحي في الجامعة، ومؤخرًا أردت أن أخوض غمار التجربة بكل تفاصيلها، وادرسها بعمق لأتعلم كيف أدير الأعمال والشركات، مؤكدًا أن ذلك أهله لإطلاق مشروعه وإدارته.
ولفت إلى أنه نجح في تأسيس شركته الخاصة، وسيبدأ في عدد من المشاريع التي يمكن أن يطبق من خلالها ما درسه.
وبين أن الأمر لا يقتصر على المشروعات في قطر بل إن مستقبله الوظيفي يختلف بعد شهادة الماجستير التي ستفتح له أبوابا أكثر.
العنف المنزلي ضد المرأة الذي أصبح مشكلة مستمرة في بعض دول جنوب شرق آسيا، وأدى إلى حالات غير مريحة وراء زيجات مدبرة أدت إلى الظلم وغالبًا ما تؤدي إلى العنف ضد المرأة.
دفع ذلك أنوراغ والاس خريج جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم إلى تصميم مشروع للتخرج يعبر عن هذه المشكلة، ويعمل على توعية المجتمع ودعم النساء.
وقال أنوراغ والاس إنه صمم فستان الزفاف كرمز للنقاء في حفلات الزفاف التقليدية، ولكن في حالة الزيجات التي تصبح مسيئة، يمكن أن يصبح رمزا للقمع.
واضاف أنه خلال مرحلة البحث في هذا المشروع، كانت النساء عالقات في زواج مسيء - يعاملن كأشياء - وتحدثن عن الأشياء التي جعلتهن يشعرن بالانكسار، بل أصبحت هذه الأشياء اليومية شاهدة على الصامت ضد هذا العنف.
وتقوم فكرة مشروع التخرج على تطريز نسيج ثوب الزفاف المخيط يدويًا ويتم عرضه في الأماكن العامة، كرمزية لبدء الحديث عن زيادة الوعي ودعم النساء، ولتكون بمثابة دعوة للتغيير المجتمعي.