665.3 ألف من «دول التعاون».. و64 % متوسط الإشغال الفندقي

1.4 مليون زائر لقطر في 6 أشهر

لوسيل

الدوحة - لوسيل

  • 10 % نمواً في أعداد الزوار السعوديين.. و13 % للقادمين من الإمارات


استقبلت دولة قطر خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 1.4 مليون زائر، من بينهم 665,355 زائراً من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، بحسب تقرير الأداء السياحي الخاص بالنصف الأول من 2016، الذي أصدرته أمس، الهيئة العامة للسياحة.
وواصلت أعداد الزوار القادمين من دول التعاون نموها، لتحقق ارتفاعاً بنسبة 7 % في النصف الأول.
وذكر التقرير أن المملكة العربية السعودية لا تزال تحافظ على مكانتها كأكبر سوق مُصدرة للسياح إلى قطر، ويُنسب إليها القسم الأعظم من النمو الذي شهدته أعداد الزوار القادمين إلى الدوحة من دول التعاون.
وبلغت الزيادة في عدد الزوار السعوديين إلى قطر 39,650 زائراً إضافياً، ما يعادل 10 % من النمو.
وسجلت أعداد الزوار القادمين من الإمارات العربية المتحدة معدل نمو ملحوظا بنسبة 13 %، بينما ارتفع عدد الزوار القادمين من مملكة البحرين بحوالي 1 %.

انخفاض مبرر
إجمالي عدد الزوار القادمين إلى قطر خلال الستة أشهر الأولى من 2016 انخفض بنسبة 6 % عن نظيره المسجل في نفس الفترة من العام الماضي.
ونقل التقرير عن الهيئة قولها: كان لشهر رمضان المبارك الذي صادف قدومه مطلع يونيو من هذا العام مقارنة بمنتصف يونيو من العام الماضي، تأثير واضح على أعداد الزوار القادمين خلال الربع الثاني رغم أنه من المتوقع أن يتحسن الأداء في شهر أغسطس مدعوماً بمهرجان صيف قطر الذي تتواصل فعالياته على مدار الشهر .
وصممت الهيئة المهرجان على نحو يضمن اجتذاب الزوار خلال موسم يقع خارج أوقات الذروة المعروفة في قطاع الضيافة والتجزئة في قطر، عبر باقة من العروض الخاصة للفنادق وتخفيضات مراكز التسوق والفعاليات الثقافية والرياضية التي من شأنها أن تُزيد عدد رواد الأماكن والمتاجر في الدولة.

زيادة متوقعة
من جانبه، قال متحدث باسم الهيئة العامة للسياحة: نتوقع زيادة أخرى في أعداد الزوار خلال الربع الأخير من العام، بالتزامن مع بداية موسم السياحة البحرية 2016/2017 الذي ينطلق في أكتوبر المقبل، خاصة مع قيام 32 سفينة بالتسجيل فعلاً كي ترسو على الشواطئ القطرية .
ووفقا للمتحدث، يتوقع أن تحمل هذه السفن على متنها أكثر من 50 ألف راكب، بزيادة قدرها 10 أضعاف ما كانت عليه في العام الماضي.
وأكد المتحدث أن وتيرة هذا النمو ستتواصل مع قيام الهيئة العامة للسياحة وشركائها بتنفيذ خططهم من أجل إعادة تطوير ميناء الدوحة، وإنشاء مرفأ جذاب لسفن الرحلات البحرية في الخليج.

4 منشآت فندقية
وجاء معدل الإشغال الفندقي ومتوسط أسعار الغرف أقل مما كانا عليه في عام 2015، إذ شهدت معدلات الإشغال في قطاع الإيواء السياحي انخفاضاً قدره 15 % عما كانت عليه في النصف الأول من العام الماضي، وبلغ متوسط الإشغال 64 % في جميع الفنادق والشقق الفندقية.
وعزا التقرير هذا الانخفاض في جزء منه إلى زيادة صافية نسبتها 10% في عدد الغرف المتاحة، حيث تم افتتاح 4 منشآت فندقية جديدة منذ نهاية يونيو 2015.
وسجل متوسط سعر الغرفة في جميع الفنادق والشقق الفندقية ما قيمته 500 ريال، فيما بلغ متوسط العائد على الغرفة المتاحة 319 ريالاً.
وبحسب التقرير، لا تزال الفنادق فئة الـ 5 نجوم والشقق الفندقية الفاخرة تسجل أعلى متوسط لسعر الغرفة وأعلى متوسط للعائد على الغرفة المتاحة.

جاهزية للنمو
المتحدث باسم الهيئة قال إن الانخفاض العام في أعداد الزوار القادمين ومعدلات الإشغال تتواءم مع الاتجاهات السائدة في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف: مع تحسن الأوضاع الاقتصادية وارتفاع أعداد المسافرين مرة أخرى، فإننا عازمون على أن نكون جاهزين بالمنتجات السياحية التي يمكنها أن تحتفظ بالزوار الذين يقصدون قطر طلباً للترفيه، وأن يزيد متوسط مدة إقامة سياح الأعمال .
واستطرد: لذلك نكثف جهودنا الرامية إلى تشجيع الاستثمار في مجال السياحة، وتعزيز السياحة البحرية، وتوسيع رقعة النشاط الترويجي على الصعيد الدولي في أكثر من جبهة بما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030 من أجل تطوير قطاع سياحي مستدام .