تأسيس الرابطة الاقتصادية القطرية الفرنسية، كادران ، من شأنه أن يسهم بتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية ما بين قطر وفرنسا، بالإضافة الى زيادة حجم الاستثمارات المباشرة في كلا البلدين بحسب ما أكده رجال أعمال.
وبيّن رجال أعمال في تصريحات لـ لوسيل أن تأسيس الرابطة يعزز من ترابط العلاقات الاقتصادية ما بين رجال الأعمال القطريين والفرنسيين، ويسهم بشكل مباشر في زيادة الاستثمارات القطرية في الوسط الفرنسي.
وقالوا إن فرنسا تعد من أهم الشركاء الحقيقيين لدولة قطر بحكم علاقات التعاون الاقتصادية والمصالح المشتركة، مؤكدين أن تبادل الزيارات بين رجال الأعمال تعمل على تقوية العلاقات ما بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين الامر الذي ينعكس على زيادة التبادل التجاري والاستثمارات.
وبلغ إجمالي عدد الشركات الفرنسية العاملة في دولة قطر294 شركة، من بينها 66 شركة بملكية فرنسية بنسبة 100%، و 228 شركة أقيمت بالشراكة مع الجانب القطري، بحسب إحصائيات وزارة الاقتصاد والتجارة.
وبيّن رجل الأعمال عبدالعزيز العمادي ان تأسيس رابطة رجال الأعمال تسهم بشكل مباشر في تقوية العلاقات الاقتصادية ما بين البلدين، لتترجم على ارض الواقع بزيادة ملموسة في حجم التبادل التجاري بين البلدين وزيادة الشراكات بين رجال الأعمال.
ودعا العمادي رجال الأعمال القطريين وممثلي القطاع الخاص للاستفادة الحقيقية من تأسيس الرابطة بما يعزز من حجم الاستثمارات الفرنسية في قطر، بالإضافة إلى تعزيز التواجد القطري في الأسواق الفرنسية.
وارتفع حجم التبادل التجاري بين دولة قطر وجمهورية فرنسا إلى 7.5 مليار ريال في العام 2015 مقارنة بـ 4.7 مليار ريال في العام 2010.
إلى ذلك أكد رجال الأعمال علي حسن الخلف أن إنشاء وتأسيس الكيانات التي تجمع رجال الأعمال بعضهم مع بعض تسهم في زيادة حجم الاستثمار والتبادل التجاري، مشيرا الى ان رابطة كادران التي تم تدشينها سيكون لها الأثر الأكبر في تحسين مستوى العلاقات الاقتصادية القطرية الفرنسية.
وطالب الخلف الجهات الرسيمة وممثلي القطاع الخاص القطري العمل على تفعيل تلك الرابطة بما يخدم الاقتصاد القطري وعدم الاكتفاء بالإعلان عن تدشينها فقط، داعيا ممثلي القطاع الخاص إلى ترتيب الأوراق الداخلية بما يضمن عدم تشتيت الجهود خدمة للاقتصاد الوطني.
وتهدف مؤسسة كادران إلى تنظيم فعاليات مختلفة أكاديمية واجتماعية بشكل سنوي لتعزيز الحوار وتبادل الآراء بين الشركات القطرية والفرنسية، بهدف الوصول إلى تفاهم واستيعاب أفضل للمشاريع الاستثمارية المستقبلية والإعداد لمنتدى سنوي بحضور شخصيات قطرية وفرنسية بارزة في مجال الاقتصاد، وكذلك إعداد منشورات ودراسات وتقارير بالشراكة مع مؤسسات فكرية ومعاهد وجامعات فرنسية عن العلاقات الاقتصادية التي تربط بين دولة قطر وفرنسا.