لا يزال سوق واقف، أقدم الأسواق الشعبية في الدوحة، مقصدا لآلاف المشجعين من مختلف الجنسيات رغم تخصيص الجهات الرسمية العديد من مناطق مشجعين الواسعة التي تضم شاشات عملاقة في مختلف أنحاء الدولة ولا سيما الحيوية منها.
السوق الشعبي ذو المباني القديمة والمطاعم والمقاهي ومحال بيع البخور والسجاد والذهب ما يزال حتى هذه اللحظة مركزاً لاحتفالات المشجعين الذين يتوافدون عليه من مختلف أرجاء البلاد.
وبمجرد انتهاء المباريات في الملاعب، يزحف المشجعون المنتصرون على سوق واقف لإشعال احتفالات يستمر بعضها إلى ساعات الصباح.
كاميرا لوسيل في جولة لها في أرجاء السوق رصدت اقبال الجماهير على المطاعم والمقاهي ومحلات الحلويات للترفيه عن أنفسهم وتناول وجبة العشاء في أحد المطاعم بعد التعب الذي يشعرون به عقب الاحتفالات.
وتقدم المطاعم في سوق واقف مختلف أصناف الطعام المحلي وكذلك الحلويات القطرية بالاضافة الى الاطباق العربية الاخرى وفي مقدمتها مطاعم الحمص والفول والفلافل وغيرها من الوجبات.
ويقول عاملون في عدد من المحلات : احتفالات المشجعين ساهمت في زيادة الحركة الشرائية وزادت مبيعاتنا. وأضافوا يأتي الناس للاحتفال ثم يشعرون بالتعب فيضطرون إلى تناول الطعام.
ويُعد سوق واقف واحدًا من أهم المعالم السياحية والتراثية في دولة قطر، حيث يؤكد من خلال محافظته على بنائه المعماري الأصيل اهتمام الدولة واعتزازها بثقافتها وتراثها الأصيل.
وسوق واقف يُعد من أقدم الأسواق القطرية والخليجية، وقد بني السوق على هيئة موقع سوق الدوحة التجاري القديم الذي يعود إلى أكثر من مئة عام، ليتم إنشاء السوق في وسط الدوحة عام 1955.وتم إعادة تجديد سوق واقف وإحيائه في عام 2004.
وفي جولة أخرى في منطقة مشيرب قلب الدوحة رصدت كاميرا لوسيل أيضا الحركة النشطة للجماهير، حيث تم توفير كافة الخدمات لراحة الجماهير من مقاعد ومحلات تجارية وعربات متنقلة لبيع الطعام بكافة أنواعه.
كما يعتبر الشارع الرئيسي في مشيرب مقصدا للجماهير لمتابعة العديد من الفعاليات الجميلة التي تقدمها بعض الفرق الموسيقية وكذلك المغنيين والعازفين الذي تلتف الجماهير حولهم من اجل التقاط الصور وتسجيل الفيديوهات في اجواء مونديالية حماسية رائعة... وسنترك القراء الأعزاء مع الصور الجميلة التي تم التقاطها من سوق واقف ومشيرب قلب الدوحة لتحكي القصة كاملة.
