أكدت وزارة البلدية والبيئة أن يوم البيئة العالمي الذي يصادف اليوم، الخامس من شهر يونيو كل عام، يعد وسيلة مهمة لتشجيع الوعي العالمي بالعمل من أجل حماية البيئة ومكوناتها المختلفة وإدراك مسؤولية العناية بكوكب الأرض .. مشيرة إلى أن موضوع احتفال هذا العام وهو أنا مع الطبيعة هدفه ربط الناس بالطبيعة وعناصرها والعمل على التمتع بها وحمايتها، والسعي لحماية البيئة والنهوض بها في سبيل ضمان الأمان البيئي لسكان العالم.
وقالت الوزارة في بيان صحفي بهذه المشاركة إن احتفال العالم سنويا بهذه المناسبة ، هدفه تعزيز العمل المشترك للحفاظ على التنوع الحيوي من خلال المصادقة على الاتفاقيات الدولية والإقليمية بهذا الشأن، في وقت عملت فيه دولة قطر على تطبيق متطلبات هذه الاتفاقيات من خلال إجراءات تنفيذية تطبق بشكل يومي.
وأشارت إلى أن دولة قطر قد رسخت في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ركائز ومبادئ التنمية البيئية، وذلك استناداً لتوجهات رؤية قطر الوطنية 2030 ، التي وضعت التنمية البيئية، إحدى ركائزها الأربعة لأهميتها العالية، مع التأكيد على أن تحقيق هذه الرؤية مسؤولية وطنية، من شأنها الإسهام في تحقيق التوازن بين مكونات التنمية المستدامة الكبيرة بالدولة، وتقليل السلبيات على مكونات التنوع الحيوي، بما في ذلك النظم الحيوية والحيوانات والنباتات، والفطريات.
وأوضحت الوزارة أنه انطلاقا من حرص دولة قطر على حماية البيئة، فإنها عملت على الاهتمام بطبيعتها باعتبار ذلك جزءاً مهما من تراثها وإرثها الوطني.. لافتة إلى أنه إدراكاً لأهمية الحفاظ على التنوع الحيوي، أنشأت الدولة أول محمية طبيعية (محمية الشيحانية) عام 1979، ليزداد عدد المحميات وتصل مساحتها لحوالي ربع مساحة قطر، ما يجعله المعدل الأعلى في دول المنطقة.
واستعرضت الوزارة الأنشطة المستمرة التي تحقق أهداف الخطة الاستراتيجية للتنوع الحيوي في قطر.. مؤكدة في سياق متصل أن يوم البيئة العالمي يمثل فرصة للجميع لإدراك المسؤولية الخاصة برعاية بيئة الوطن لتصبح عاملا من عوامل التغيير.
