سجلت الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاعا قياسيا في صادراتها من النفط الخام بواقع 1.5 مليون برميل يوميا في الأسبوع الثالث من سبتمبر الجاري، بأكبر من الناتج المتحقق من قبل أعضاء آخرين في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك .
وتسلط البيانات الصادرة مؤخرا ونشرتها صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية الضوء على الهيمنة الجديدة التي تمارسها واشنطن على أسواق النفط العالمي في الوقت الذي تسهم فيه زيادة الأسعار في إنعاش مستويات الإنتاج من حقول النفط الصخري.
وأضافت الصحيفة أنه بمقدور شحنات النفط أن تتدفق بحرية من وإلى الولايات المتحدة مع انتهاء القيود المفروضة على النفط في العام 2015، والتي استمرت طيلة 40 عاما.
وتم تحميل الحاويات الأمريكية المحملة بالنفط الخام على ساحل خليج المكسيك، ليتم شحنها إلى مقاصد عالمية، أمثال كندا وأوروبا وآسيا.
وتراجع حجم الشحنات النفطية بعدما تسبب إعصار هارفي في غلق الموانئ في ولاية تكساس في أغسطس الماضي، لكن عاودت تلك الشحنات الزيادة مجددا منذ ذلك الحين.
وسجلت صادرات أمريكا من النفط الخام في الأسبوع الثالث من سبتمبر الماضي والبالغ 1.491 مليون برميل يوميا، بزيادة من 928 ألف برميل يوميا، في الأسبوع السابق من الشهر ذاته.
ويبلغ متوسط صادرات الخام في العام الجاري 783 ألف برميل يوميا، بزيادة نسبتها 62% من مثيلتها في الفترة ذاتها من العام 2016 (483 ألف برميل يوميا).
كانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية قد ذكرت مؤخرا أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفع إلى 9.24 مليون برميل يوميا في يوليو، بزيادة 141 ألف برميل يوميًا.
وأعلنت الإدارة أن الإنتاج زاد بمقدار 21 ألف برميل يوميا في تكساس وارتفع بمقدار 14 ألف برميل يوميا في نورث داكوتا.
كان مسح أجرته وكالة رويترز قد كشف أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ارتفع في سبتمبر الفائت بمقدار 50 ألف برميل يوميا مع زيادة صادرات العراق وارتفاع الإنتاج في ليبيا المعفاة من اتفاق خفض الإمدادات.
وخلص المسح إلى أن مستوى التزام أوبك بالتعهدات التي قطعتها على نفسها بشأن خفض الإمدادات انخفض إلى 86 %في سبتمبر مقارنة بـ 89 % في أغسطس.
مجلس الوزراء يوافق على مشروع قرار بتصنيف الشركات الوطنية بهدف تنظيم قطاع الأعمال وتعزيز كفاءتها
