alsharq

بثينة الجناحي

عدد المقالات 191

خالد مفتاح 16 ديسمبر 2025
بكم تعلو ومنكم تنتظر
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 15 ديسمبر 2025
اليوم الوطني: تأسيس الدولة.. وبناء الإنسان.. وحضور يتجاوز الجغرافيا
رأي العرب 14 ديسمبر 2025
قطر عاصمة الحوار العالمي
رأي العرب 15 ديسمبر 2025
ريادة قطرية في مكافحة الفساد

الجاكيت مخالف.. الأظفار مخالفة ووو..

29 ديسمبر 2011 , 12:00ص

أصبحت المدارس الثانوية والإعدادية تنقل صيحات موضة سنوية مختلفة، شهدت وسمعت قصصا وأحداثا لعدة مدارس ولا أشمل جميع المدارس و «لا أدري عن الابتدائية بعد، ولكن أتمنى أن تكون حياة الابتدائية طفولية جميلة». للأسف هيئة التدريس أيضاً تشارك الطالبات بنفس الصيحات! أصبح لا يوجد أي نوع من النظام في مدارس الطالبات لا زي مدرسي ولا أسلوب حواري ما بين الطالبة ولا المدرسة ولا حتى نظام وقوانين عقلانية مع احترامي الشديد. مدرسة الفصل قد تكون في سن صغيرة، لنقل خريجة جديدة مثلا، بحيث لا تزال تستمتع بمشاغبة الفتيات وتتفاعل معهن بشكل غير رسمي بعيدا عن الجو المدرسي واحترام المكان والوقت الدراسي وتعزيز قيم التعلم لدى الطالبة! وفي الوقت نفسه المدرسات الأجنبيات منهن يتم التعامل معهن من قبل الطالبات بقلة احترام والتقليل من قدر الحصة الدراسية اعتمادا على الدروس الخاصة لاحقا. طبعا لا أتباهى بمثالية الأجواء الدراسية السابقة ولكن كنا نتسابق للاشتراك في أنشطة الطابور والكشافة. المدرسة في الوقت الحالي محزنة جدا: طالبات بعيدات جدا عن الجو التطوعي والأنشطة الطلابية المتنوعة، رغم الساعات المطلوبة للقيام بعمل اجتماعي، إلا أنهم ما زالوا لا يدركون ولا يتوسعون أكثر بالتعرف على الهيئات الأخرى التي تقدم ساعات تطوع للطلبة غير دار العجزة ومعارض أزياء، ويكون عدد المتطوعين زائدا فيها بحيث يتطوع الكثير ويكسب الساعات بالاسم فقط دون الاستفادة! وإن وجدت الأنشطة للأسف يقل شأنها من قبل الطالبات. دور المدرسة كبير جدا في تعزيز أكثر من درس في الطالبات خاصة في زمن التربية لا تنحصر بشكل كبير في المنزل، بل التأثير يكون معكوسا في المدرسة بين الصحبة والمجموعات والمدرسة نفسها، قد تغرز بالطالب وقد لا تغرز شيئا سواء الحضور، الغياب، الجاكيت المخالف، الحذاء المخالف والحرمان من المرآه في كثير من المدارس. وبالتالي يكون التركيز على المظهر وعندما يحين وقت تعزيز الأنشطة في الطالبة يكون عن طريق الاختصاصية الاجتماعية التي لا تعطي الموضوع حقه، بل تكتفي بحصة أو حصتين لمجرد الحديث بدل الفعل. هناك العديد والعديد من الوظائف المفقودة بل المطلوبة في المدارس التي لا تنحصر إما على إدارية أو مدرسة. هناك نقص في الكفاءات وإن كثر عدد المدرسات. فبالتالي النقص ينعكس في التنويع للأنشطة التي تعزز حب الدراسة والتواجد بالمدرسة. المدرسة أصبحت مدرسة لعروض صيحات الجاكيت المنوعة في السوق والإكسسوارات، بالإضافة إلى ظاهرة «المسترجلات» التي أصبحت تتشعب وتصل إلى المدارس وتؤثر في الطالبات ابتداء من الإعدادية للأسف! ولكن طبعا الهيئة الإدارية المدرسية تنشغل بمخالفات الزي والأظفار والكولور المفتوح، وتتفادى موضوع «الاسترجال» من بين الظواهر الأخرى وكأنها أصبحت ظاهرة طبيعية وحرية شخصية لطالبة في مرحلة تكوين حياتها! بالأصح نقص في الكفاءات والقدوات في التدريس وإدارة المدرسة يجعل التركيز في أمور تقليدية كالمخالفات بشتى أنواعها بل التمكن فيها بحيث تصل لمرحلة التدقيق على خيوط رفيعة في الجاكيت اكتشافا أن اللون مخالف للزي الرسمي! والنقص في عدم القدرة على التأثير الإيجابي بالطالبة سواء للتقدم الدراسي اللاصفي وحتى تعزيز الشخصية الصحيحة. فإذا كان هناك نقص في هيئة التدريس وبحث المدرسات لوظائف عملية أخرى فهذا يدل على أن بيئة المدرسة أصبحت أقل احتراما مما كانت عليه بالسابق، الغضب والعصبية هي الأداه للتحكم في المشاغبة «ويختلف عند البعض بالتأكيد»، بالإضافة إلى الأسباب الأخرى التي تجبر المدرسة باختيار جو عملي آخر فالاستعدادت لاستقبال الأجيال الجديدة في المدرسة يتوجب أن تكون معاصرة أكثر بوجود الكفاءات لنشر مفهموم النظام والتحلي بآداب المدرسة الصحيحة. فيتوجب على المدرسة أن لا تتوقع جيلا جديدا تقليديا كما سبقه. التنويع في الأنشطة داخل المدرسة بانخراط وتنظيم الطالبات ضروري جدا حتى يتم تعزيز مفهوم الفريق الواحد، وغرز القيادة منذ البداية. وكل ذلك يتطلب البحث عن الكفاءات أكثر من ملء فراغ نقص مدرسات فقط.

قطع الوصل أم ربطه من جديد!

لست متأكدة ما إن كانت هذه نهاية ورقية لجريدة محلية؛ حيث يعي معها الكاتب لنهاية عموده الصحافي، أم أنها بداية جديدة بنقلة نوعية وارتقاء تكنولوجي يخلفه توديع للورق؛ إذ نحن في واقع ما بين المرحلتين:...

حارس الثقافة الجديدة!

تصوّر لو أن المشاعر ما زالت مسطّرة بين أوراق كتب، أو ورق بردي أو حتى على قطع جلد دار عليه الدهر، تخيّل لو كان الغناء طرباً ذهنياً، وكانت الحكايات قصصاً على ورق، حين تتيح لك...

قحط ثقافي بمرض انتقالي!

أن يمر العالم بقحط ثقافي، فهذا ليس بأمر عادي، فتبعاته كثيرة، ولكن لنعتبره في البداية أمراً وارداً في ظل الأزمات التي لم تكن في الحسبان، ولا تقف الأزمات عند السياسة، بل لاحظنا وبمرارة كيف للأمراض...

شهر فضيل.. باستثناء الجمع في معجم المعاني!

عرس، احتفال، تجمع أو عزاء، مجمع، حديقة، مقهى وممشى، هل نحن قادرون على استيعاب صدمة لم تخطر على البال؟! مصطلحات اقشعررت منها شخصياً، قد تكون الفكرة واضحة بأن الأولوية ليست في التجمعات البشرية على قدر...

رسالة من طاقم طبي: نوماً هنيئاً!

كما هو الحال الراهن، تظل مسألة انتشار فيروس «كوفيد 19» مستمرة، ولا يأس مع الحياة كما يقولون، حتى ولو زادت أعداد المصابين وتدرجت أعداد المتعافين، إذ إن الآلية مستمرة ما بين محكين، عند مواجهة الإصابة...

معادلة هوية.. عكسية!

من أبرز ما يتم التركيز عليه في الوقت الراهن هو مفهوم الهوية الوطنية، وأدرك أنني بالتزامن قد أبتعد عن احتفالات يوم وطني، وقد تكون المسألة صحية في واقع الأمر عند تكرار أهمية المفهوم وغرسه بعيداً...

ما نتج عن فيروس!

تشير منظمة الصحة العالمية إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر من انتشار فيروس «كورونا» بوتيرة سريعة، كما هو حاصل مع الأعداد المتزايدة لحاملي الفيروس في الشرق الأوسط. لم تصل الحالة إلى إنذار وبائي -لا قدّر الله-...

موت مثقف!

غير مستبعد أن يُتهم المثقف بأمراض شتى، أو كما أطلق عليها الباحث عبدالسلام زاقود "أوهام المثقفين"؛ حيث تؤدي إلى موته السريع. وتُعتبر الأوهام سبباً في تدنّي إمكانياته المخلصة وولائه الإصلاحي تجاه مجتمعه، فالمثقف ما إن...

منصة خطاب

ما يحدث في المجتمعات اليوم هو في الحقيقة إخلال في الحركات الكلاسيكية، أو لنقل في المنظور القديم الذي كان يقدّم نمطاً معيناً في تسيير أمور الحياة، وهذا ليس خطأ، إنما يُعدّ أمراً طبيعياً وسليماً، عندما...

أجوبة غير ثابتة

وتستمر الاحتفالات والتوقيتات التي تتزامن مع احتفالات اليوم الوطني، ولا يسعنا في الحقيقة الحديث عن مواضيع بعيدة جداً عن مسألة نستذكرها بشكل أكبر خلال موسم الاحتفالات، ترتبط بالانتماء وتعزز من المفهوم الذي طالما كان محط...

بحثاً عن النخبة الثقافية

«إن كل الناس مثقفون، لكن ليس لهم كلهم أن يؤدوا وظيفة المثقفين في المجتمع». نظرية سردها الفيلسوف السياسي أنتونيو غرامشي، حول مفهوم النخبة. ومن هنا سأحلل المقولة وأقول إن جميع الناس مثقفون بالتأكيد، فالثقافة لا...

قصة مؤلمة!

في البداية، دعوني أعتذر منكم على غصة انتابتني من بعد قصة واقعية مؤلمة، تأثرت بها وأدخلتني في عوالم كثيرة وتساؤلات عميقة. فحتى من الأمثلة التي ستُذكر في هذا المقال لم تُستدرج في الرواية؛ إنما هي...