


عدد المقالات 18
في ذكرى ميلاد أسطورة كرة القدم بيليه الخامسة والثمانين يطيب لي أن اذكر العالم باللقب الأول عام ١٩٥٨م للمنتخب الأصفر والذي يحتوي على قصص مختلفة لا تحصى في النقلة النوعية للمنتخب الأصفر والتي غير من خلالها واقع اللعبة. قبلها بثماني سنوات كانت البرازيل قد خسرت نهائي المونديال في ملعبها ماراكانا أمام الأوروغواي فخلفت الهزيمة القاسية حسرة انعكست على الحياة هناك لدرجة استدعت تغيير القميص الأبيض الذي كانت ترتديه واستبداله بالقميص الأصفر والذي فاز بمسابقة رسمه الفنان الداير غارسيا سكالي، ومعها دخلت البرازيل بالأصفر مونديال ٥٤. وقتها سأل رئيس الاتحاد البرازيلي جواو هافيلانغ الشخصية الإعلامية باولو ماتشادو دي كارفاليو عن كيفية الفوز بالبطولة المنشودة حيث قام الإعلامي بجمع ابرز الشخصيات في جميع المجالات وتوصل إلى اجابة مختصرة وهي «على مستوى ارضية الملعب نحن جاهزون ومشكلتنا خارج أرضية الملعب» وفعلا الإصلاحات التي حصلت خارج الملعب هي التي أهلت البرازيليين للمونديال. ولم يكن بيليه هو الأيقونة البارزة لكن صغر سنه هو الذي اظهر قيمته التي حصل عليها بوجود نجوم بقيمة ديدي الملقب بسيد كرة القدم وفافا أول لاعب يسجل في نهائيين متتاليين وماريو زاجالو الجناح الطائر ومعهم القائد بيليني أول لاعب يحمل كأس العالم عاليا لكي يشاهده المصورون وعلى رأس كل هؤلاء ماني غارنشيا والذي كان يمتلك ساقا أطول من الأخرى بستة سم مع ذلك طوعها لإظهار المهارات الفردية ونيلتون سانتوس أسطورة بوتافوغو الملقب بنيلتاو وغيرهم. منذ تلك اللحظة أخذ بيليه نجومية لا يشق لها غبار غير بها واقع اللعبة وغير بها قيمة القميص رقم ١٠ كرويا وأصبح قيمة استثنائية فوق العادة في سماء الكرة البرازيلية ليفتح الباب على مصراعيه لمجموعة كروية كبيرة من الأسماء فازت بخمسة ألقاب. لقطة ختام: لم يكن أحد يعرف البرازيل، لكن بسببنا عرف العالم البرازيل. بيليه thedoctorino@gmail.com
شكرا لله العلي القدير على تلك الليلة التاريخية، شكرا للجميع على تكاتف أعطانا فرحة تاريخية صبرنا من اجلها عقودا طويلة. لقد مرت علي وعلى الكثيرين في تلك الليلة كل سيناريوهات الخروج المرير السابقة فلم أنس...
اليوم الرابع عشر من اكتوبر ٢٠٢٥ وفي مثل هذا اليوم من عام ١٩٨١ سطر عنابي الشباب المجد حين نجح في الوصول الى نهائي بطولة العالم للشباب في استراليا وتغلب يومها على منتخب انجلترا بثنائية الرائعين...
أحدثكم وأنا مصاب حالياً بحمى المونديال، توقفت المباريات المحلية واصبح ما يشغل بالي ١٠٠٪ هو العنابي وتذاكر الرحلة المتوجهة إلى بلاد العام سام لا ينقصها سوى تجاوز الشقيقين العماني والإماراتي. على الورق وفي الواقع المواجهات...
سعيد بأن الاعوام الثقافية لدولة قطر اختارت لهذا العام جمهوريتي الارجنتين وتشيلي وهما بلدان من بلدان امريكا الجنوبية التي لها مكانة خاصة في قلوبنا وقلوب كل متتبعي كرة القدم قاطبة. لن ننسى ابهار الجمهور الارجنتيني...
ليس مجرد رقم، أكبر من نتيجة، وأكثر من مجرد ألم! لم يكن استقبال ثمانية اهداف دفعة واحدة للعرباوي أمرا يعتبر جديدا انما تكراره وتنوعه هو الامر الذي يجدد ألم القسوة كل مرة يُهزم العربي بنتيجة...
كلنا كجمهور وإعلام في العادة يكون تركيزنا على الفرق الجماهيرية وذات الشعبية، وفي حالة دورينا وفي الجولات الأربع الأولى آن الأوان لأن نوجه أنظارنا جهة فرق أخرى تقدم عطاءات ممتازة ولا تجد حظها من الدعم،...
أطلق حكم مباراة منتخبنا وروسيا صافرته معلنا نهاية المباراة الودية بخسارتنا برباعية مقابل هدف. وأصبحت في حيرة في ظل رغبتي بالحفاظ على حالة التفاؤل حيث إنني لا املك مبررات للأداء الذي ظهر به لاعبونا في...
إن عملية جذب جماهير كرة القدم إلى ملاعب الدوري والتي تناقصت بشكل تدريجي لعملية ليست بالسهلة وأن الصعوبة تكمن في توقع عودتهم بسهولة. وبالتالي العملية بحاجة لشقين الأول استمرار التنافسية الكروية وهذه بحاجة لعمل إداري...
في كرة القدم يُفضل دوما أن تكون بداية المدربين من فرق أقل ضغطاً لكي يطبقوا أفكارهم ويجربوها بعيدا عن الضغوط الحماهيرية، ومع ذلك كنت متحمسا لفكرة تدريب بابلو امو للنادي العربي بوصف الرجل قادرا على...
حقيقة أُسر بها إليكم، لقد اشتقت لدورينا، المتغيرات التي رافقته هذا الموسم من خلال زيادة عدد المحترفين ورفع سقف التعاقد المحلي جعلتني متحمسا، لست انا فقط لكن أغلب الشارع الرياضي. فاز الريان رغم التساؤلات المستمرة...
منذ آخر مرة فاز بها فريق نادي الريان بالدوري موسم ١٥-٢٠١٦ وبطولة الدوري في التسعة مواسم الاخيرة متنقلة ما بين منطقتي السد والدحيل تستقر هنا تارة وتنتقل في أخرى. فيما غادر الدرع منطقة السلطة عام...
أهلا بكم من عاصمة الانوار باريس. تلك المدينة الكبيرة مترامية الأطراف الشهيرة بطابعها المعماري البارز. لن تستطيع أن تأتي إلى هنا دون أن تكون اماكن مثل برج ايفل وقوس النصر وساحة الكونكورد ومتحف اللوفر وشارع...