alsharq

إياد الدليمي

عدد المقالات 188

خالد مفتاح 16 ديسمبر 2025
بكم تعلو ومنكم تنتظر
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 15 ديسمبر 2025
اليوم الوطني: تأسيس الدولة.. وبناء الإنسان.. وحضور يتجاوز الجغرافيا
رأي العرب 14 ديسمبر 2025
قطر عاصمة الحوار العالمي
رأي العرب 15 ديسمبر 2025
ريادة قطرية في مكافحة الفساد

مراسل الجزيرة في ليبيا.. شكراً

27 أغسطس 2011 , 12:00ص

لأنني من وطن تشرد نحو 5 ملايين من أبنائه في بقاع الأرض، ولأنني من وطن لم يكتفِ الأعداء باحتلال أرضه، وإنما بمحاولة حتى مصادرة تاريخه وحاضره ومستقبله، لذلك فأنا ومثلي ملايين، في داخل الوطن المحتل وخارجه، صرنا نبحث عن أبطالنا الفرديين، بعد أن عجز الوطن المحتل أن يقدم لنا صورة بهية يمكن لنا أن نفخر بها. عبدالعظيم محمد، ذاك العراقي الذي رمى نفسه بين براكين الحرب في ليبيا، رافق الثوار منذ اليوم الأول، عرفهم وعرفوه، وعرفه الملايين حول العالم، ذهب آخرون وعادوا، وبقي هو، مُصِرٌّ على استكمال مشوار النصر معهم، ربما ليعوض عنه نصره المفقود في وطنه العراق، ربما لأنه يريد أن يلهم الآخرين، هناك في الفلوجة مدينته المقاومة، أن طريق النصر طويل، وأن الحرب كر وفر ولا بد من عودة ولا بد من وصول وإن طال الزمن. في اليومين اللذين نجح فيهما الثوار في اقتحام طرابلس ومن بعدها باب العزيزية، كان عبدالعظيم في المقدمة، معهم، الجميع شاهده كيف أنه يتعامل مع أصوات النار بمنتهى التلقائية، كأنه اعتادها واعتادته، دخل معهم باب العزيزية، وكأن لسان حاله يقول «اليوم باب العزيزية وغدا بوابة المنطقة الخضراء». ابن الفلوجة، الذي خبر المعارك، وخبر طعم الانتصارات، فقد عاش هناك في تلك المدينة التي نجحت في مطلع عام 2004 في أن تسترد نفسها من قبضة الاحتلال الأميركي، عاش هناك حيث للتكبيرات طعم النصر، التكبيرات ذاتها التي سمعها في طرابلس يوم دخولها، سمعها عبدالعظيم من قبل في الفلوجة عندما كانت الطائرات الأميركية تدك المدينة لساعات طوال، فكانت منارات مدينة المساجد وسيلة الأهالي في الرد عليها. لم يكتف عبدالعظيم بإعطاء العالم وعلى رأسهم الصحافيين العاملين في مهنة الموت، درسا في الشجاعة، وإنما كان مثالا للصحافي المهني الملتزم بحرفية المهنة، فلم تسجل عليه أية هفوة مهنية، بل على العكس كان حاضر الذهن وهو يتحدث على الهواء في ظل أجواء حرب كالتي كان يغطيها، وكان وافر المعلومات، غزير المعطيات، يتكلم بلا توقف مما يعني أنه كان ناجحا مهنيا وبامتياز. حينما انطلقت شرارة الثورات العربية وحينما بدأ فتيلها يصل العراق، استبشرنا خيرا، كنا نتمنى أن نرى شباب العراق يشاركون إخوانهم العرب انتفاضاتهم، وفعلا كان ذلك، ففي الخامس والعشرين من فبراير موعد أولى التظاهرات العراقية، خرج الآلاف في 16 محافظة عراقية في تظاهرات عارمة، شدت إليها العالم من جديد، غير أن آلة البطش التي استخدمتها حكومة المالكي ومعها آلة الفتاوى والدين حيدت العراقيين من جديد وأعادتهم إلى بيوتهم بخفي حنين، لنبقى، نحن الذين آثرنا سلامة الأبدان، ننتظر خارج الوطن اليوم الذي نرى فيه أبواب بغداد تنتفض على طغاتها، وعدنا من جديد نبحث عن بطولاتنا الأخرى علها تنسينا خيبة الانتظار والانكسار. موقف حكومة نوري المالكي من الثورات العربية مُخزٍ، فهو لم يعترف بشرعية المجلس الانتقالي إلا بعد دخول الثوار إلى طرابلس، بينما موقفه وحكومته من الثورة السورية سيسجل في أوحال التاريخ ودرك الخزي، لذلك كان عبدالعظيم يسعى في تواجده بين الثوار في ليبيا أن يقول لليبيين إن العراقيين معكم، كما هم مع إخوانهم في سوريا وفي مصر وتونس واليمن وكل بقعة عربية. ليس من السهولة بمكان أن تتواجد قرب مصدر الموت وليس الخطر، فالحروب لا تعرف المزاح، فأقل قليلها عاهة مستديمة، والموت فيها يمشي بين شهيق المرء وزفيره، لذلك فأن تكون هناك وأنت لست مقاتلا فذاك لعمري موقف أقل ما يقال عنه أنه شجاع، وهكذا كان عبدالعظيم شجاعا. يا عبدالعظيم، كل مدننا العربية تنتظرك، هناك في الشام العدية، يتلهف السوريون لرؤيتك بينهم، يتلهف أهالي حماة كما أهالي درعا ودير الزور، فهم وحدهم اليوم يواجهون مصيرهم، ويغبطون أهل طرابلس ليس بالنصر وحده وإنما لأنك بينهم، فلقد صرت صوت الأرض العطشى للحظة انتصار.

بهذه الأفعال تحاربون داعش؟

في خبر ربما لم يتوقف عنده الكثيرون، أكد مصدر من ميليشيا «السلام» التابعة لمقتدى الصدر توصلهم إلى اتفاق مع «وزارة الدفاع» العراقية يقتضي بتمويل نشاطاتهم ودفع رواتب مقاتليهم عن طريق غنائمهم من المناطق الحاضنة لتنظيم...

هل تعود أميركا لاحتلال العراق؟

لا يبدو من المنطقي والمبرر والواقعي أن تحشد أميركا 40 دولة معها من أجل ضرب مجموعة مقاتلة تنتشر بين العراق وسوريا، تحت أي مبرر أو مسوغ، فعدد المقاتلين وفقا لتقديرات الاستخبارات الأميركية لا يصل بأحسن...

وضاعت صنعاء.. فمن التالي؟

نعم ضاعت صنعاء، ووصلت اليد الإيرانية الفارسية التي تحسن التخطيط إلى اليمن، واستولت جماعة الحوثي على اليمن، وباتت خاصرة شبه الجزيرة العربية وجنوبها بيد أنصار الله، أتباع الولي الفقيه في طهران، وصحا الخليج العربي على...

حرب على داعش... فماذا عن الميليشيات؟

هاج العالم وماج وهو يسعى لتعزيز صفوفه في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ولم يعد هناك من شغل يشغل وسائل إعلامه، سوى هذا الاسم المرعب الذي بث الخوف والهلع في نفوس قادة المجتمع...

حرب على داعش... فماذا عن الميليشيات؟

هاج العالم وماج وهو يسعى لتعزيز صفوفه في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ولم يعد هناك من شغل يشغل وسائل إعلامه، سوى هذا الاسم المرعب الذي بث الخوف والهلع في نفوس قادة المجتمع...

الحكومة العراقية الجديدة... القديمة

في زمن قياسي، أعلن حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي المكلف ليلة الاثنين، حكومته التي لم يطل انتظارها، كما كان الحال مع حكومة نوري المالكي السابقة التي احتاجت إلى عشرة أشهر وولدت بعد مخاض عسير وبولادة...

سنّة العراق والخيارات المرة

ربما لم يمر سُنة العراق بحالة من الحيرة والضيق السياسي كما يعيشونها اليوم، فهم ما بين مطرقة الموت الإيرانية ممثلة بحكومة بغداد وميلشياتها، وما بين سكين الضغوط الدولية التي تمارسها عليهم أطراف دولية بغية المشاركة...

أين العالم من تهجير سنة البصرة؟

انتفض العالم وتعالى صراخه بعد أن وزع تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية منشورات طالب فيها مسيحيي مدينة الموصل بمغادرة المدينة بعد أن رفضوا اعتناق الإسـلام أو دفع الجزية البالغة 80 دولارا للفرد البالغ سنويا، مع...

ماذا بقي من العملية السياسية في العراق؟

أشبه ما يكون بالمسرحية، دخل نواب الكتل البرلمانية، مع غيابات هنا أو هناك، إلى قبة برلمان لم يكن في يوم من الأيام فاعلا أو مؤثرا بقدر ما كان سببا للمشاكل والأزمات، وبعد شد وجذب، مع...

التقسيم ليس حلاً للعراق

تتناول العديد من التقارير الغربية والعربية مآلات الأزمة العراقية وتضع العديد من السيناريوهات للأزمة والتي لا يصح بأي حال من ربطها بما جرى في العاشر من يونيو الماضي بعد أن سيطر مسلحون على العديد من...

حتى لا يضيع العراق مرتين

لا يبدو أن الأزمة العراقية الأخيرة عقب سيطرة المسلحين على أجزاء واسعة من البلاد ستجد لها حلا قريباً في الأفق، فهي وإن كان البعض يعتقد بأنها ستنتهي فور الانتهاء من تسمية رئيس جديد للحكومة خلفاً...

ثورة العراق تحاصر إيران

نحو أسبوعين منذ أن اندلعت الثورة العراقية الكبرى والتي بدأت بمحافظة الموصل شمال العراق، ووصلت لتقف عند أبواب العاصمة بغداد في حركة يمكن قراءتها على أنها محاولة من قبل الثوار لإعطاء الحل السياسي فرصة للتحرك،...