


عدد المقالات 394
لعل الجميع يذكر أن ما كان يسمى سابقاً بالمدارس النموذجية، والذي يقوم فيه كادر نسائي بتعليم الأطفال من الذكور حتى الصف الرابع، كان لمعالجة حالة خاصة متمثلة في توجه أعداد كبيرة من خريجات الجامعة للعمل في مهنة التدريس. إذاً هو قرار -مؤقت- لمعالجة مشكلة طارئة متمثلة في تصريف عمل للخريجات في حينه، ثم صدر قرار لاحقاً بضم الصف الخامس معهم، ثم صدر قرار آخر بضم السادس. ولا شك لدي في أن من أصدر هذا القرار جهل -أو جاهل- بفداحة هذا القرار وتبعاته على المستوى التربوي وانعكاساته على سلوكيات الطلاب لاحقاً، خاصة ضم الخامس والسادس. عودة إلى قصة بداية القرار أو مسبباته، والمتمثلة في معالجة إشكالية تكدس القطريات في المدارس، ولكن إذا ما نظرنا إلى حال المدارس اليوم، سنكتشف أن نسبة أعداد القطريات المعلمات ضعفت لمستويات متدنية جداً حتى أصبحن لا يتجاوزن أصابع اليد الواحدة، بل هناك مدارس بنات بدون! وعليه، وبما أن المجتمع تغير، وأصبحت الخريجات يفضلن العمل بمجالات أخرى، فإن مسوغات القرار لم تعد موجودة، وعليه لا بد من إعادة النظر في إعادة تشكيل المرحلة الابتدائية، وضرورة عودة المعلمين لتعليم الذكور من الطلاب. كم هو مخيف ما نسمعه من انفلات السيطرة السلوكية من طلاب الخامس والسادس، وعدم قدرة المعلمات على ضبطهم! وكم هو مخيف أن تدرس المعلمة وجل همها أن لا يصورها بالجوال ذلك الطالب الذي خط شنبه وأخشن صوته! الخلاصة: عندما يبدأ طلاب الخامس والسادس في التعليقات على معلماتهن بأوصاف تعبر عن وصف أجسادهن وعلى مسامعهن، وعندما يتندرون بعدم جواز صلاتهم لعذر شرعي، وعندما يتم ضبط أكثر من طالب وقد صور المعلمة دون علمها وأحياناً بأوضاع غير مناسبة لها، وعندما يهيم بعضهم في عشق معلمته ويراسلها بالإيميلات، وعندما يميل الطلاب للون الوردي في هذا السن، ويقلد حركاتهن...! كل ذلك يستدعي المعالجة الفورية، والوقائع والدراسات تعزز أن الأمر جد خطير ما لم يتم تداركه.
ليس بجديد أن يصدمنا المجلس الأعلى للتعليم بتوجهاته وبمخالفاته وأحياناً بسخافاته. وليس بالغريب أن ينحو المجلس نحو اتجاه آخر بعيد كل البعد عن الاحتياجات الفعلية للعملية التعليمية. وليس بالعجيب أن يعيش المجلس في عالمه الآخر...
عندما وضع المجلس الأعلى للأسرة سياسته واستراتيجيته كان لزاماً عليه العمل على تكوين مؤسسات المجتمع التي تترجم هذه السياسة إلى واقع ملموس ينهض بالمجتمع القطري وبثقافته الاجتماعية. لذلك تكونت الكثير من المؤسسات وفق احتياجات ومتطلبات...
سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الموقر لست في مقام الحديث في شأن التعليم من منطلق الكاتب أو الإعلامي الذي كثيراً ما يكون مرآة للمجتمع وما يحدث فيه، ولكن سأخاطبك بلسان المعلم، كوني معلماً لسنوات وموجهاً...
التلاعب والتجاوز سمة أساسية في أي جهة تغيب عنها عين الرقيب، ويحدث ذلك أحياناً في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، ولكن على نطاق ضيق جداً وسرعان ما ينكشف أمرهما! لكن عندما يحصل غير المواطن على ما...
الحديث عن أن معدل نسبة الرسوب في الدور الثاني وصل إلى %70 أي ما يوازي أكثر من (5000) خمسة آلاف طالب وطالبة معظمهم من القطريين انتقصت من أعمارهم الدراسية سنة كاملة! أي ما مجموع عدد...
لكل بداية نهاية، وقد آن أوان النهاية مع صحيفة «العرب»، لذلك ليس أفضل من الخاتمة سوى الشكر والتمني. شكراً لرئيس التحرير لعل إحدى عجائب ما حدث لي أنني بطبيعتي تصادمي لا أرضى بالمساس بأي حال...
أعجز عن فهم هبنقه! مع بداية هذا الأسبوع ستبدأ الامتحانات، وبدلاً من مراعاة ذلك طلب المجلس الأعلى إقامة معرض -في مركز المعارض- لأول مرة لجميع المدارس المستقلة، بقصد تعريف أولياء الأمور على إنجازات المدرسة واستقطابهم...
جميعنا يذكر تصريح سعادة وزير الاقتصاد والمالية يوسف حسين كمال منذ أكثر من 20 سنة حينما قال: الاقتصاد القطري يسير برجل واحدة! ويقصد في حينه أن اقتصاد القطاع الخاص -مب كفو– لم ينضج بعد ولم...
لم أكن من المصدومين لخبر تقلص عدد المعلمين القطريين إلى %20 في المدارس المستقلة. بينما قبل مشروع «تعليم لمرحلة جديدة» وصلت نسبة المعلمات القطريات لـ %80 في مدارسنا، وعدد المعلمين %50! لأنني كنت شاهداً لمؤشرات...
هذا ما حدث في الأيام الأخيرة من بعض الجهات، ونذكرها على وجه التحديد الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية السيد أكبر الباكر، والسيدة نجاة العبدالله مديرة إدارة الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية. ونبدأ من أكبر مشروع عرفته...
نهجت الدولة في العقد الأخير سياسة الاستثمار الخارجي لموارد الدولة وفوائضها، وهي سياسة قد يختلف البعض أو يتفق عليها، ولكن تظل توجهاً محموداً في تنوع الاستثمارات، وبما يضمن تحقيق عوائد استثمارية تعود على الوطن والمواطن...
- آخر سلبيات المهني! مما لاحظه الجميع واستنكره في مكان المعرض المهني معاناة الوصول من مكان وقوف السيارات وغياب التوجيهات والضياع الذي يجعلك تسير على غير هدى، والغريب أن يكون هناك مسار للـ (vip)!! ولعل...