alsharq

إيمان عبدالعزيز آل إسحاق

عدد المقالات 87

د. هدى النعيمي 26 أكتوبر 2025
صدى روايات خالد حسيني.. تردده الأجيال
هند المهندي 26 أكتوبر 2025
ريادة قطرية في دبلوماسية السلام
سعد عبد الله الخرجي - المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني 27 أكتوبر 2025
خطاب يرسم خريطة طريق

نحن والوقت عكس وجذب!

25 يناير 2023 , 12:05ص

حياتنا التي نعيشها أشبه بالدائرة والكرة تحركنا وندور معها تركلنا يميناً وشمالاً وقد تقذف بنا عالياً وقد تسقطنا ونحن معها ندور في محيطنا الخاص وكلنا في هذه الدوائر كل حسب طبيعته وتفكيره واغتنامه للحظات الحياة الخاصة به. ليتنا نقدر على فهم هذه الحياة.. ليتنا نستطيع قراءة ما يخفيه لنا القدر.. ليتنا نعي كم من الوقت نحن بحاجة لإدراك الثواني التي نعيشها بكل احداثها ولحظاتها وحدودها وسنينها بكل تفصيلة حسبناها ولم نحتسبها فَارِقة قد تكون لحظة غيّرْنا بها مجرى ومسير خطواتنا والذي كنا نحتسب أنها حياة. تلف بنا الارض بلا هوادة والكرة تأرجحنا ونظن أنها ايام وليال ومسميات وصباحات ومساءات أسميناها.. وبكثير من الأحيان اطلقنا عليها اسماء مختلفة حسب الظرف وحسب الحالة التي نعيشها ونمر بها ذلك هو الجزء من الزمن كعيد أو حفلة او عزاء. وقد يكون اجازة من عمل أو اجازة انتهاء السنة الدراسية.. ونحن ندور ونركض ونلهث مع عقارب الساعة نؤمن حياتنا ونخشى من المخاطر والازمات ومن ظروف تغير الزمن وكم من الثواني سنكسب وكم سنخسر ونحن حقيقة حين ندرك ان لا علاقة للوقت بنا وما علاقة الوقت اصلا وكل ما في الامر مسيرة يوم منذ خلق الله الكون الى ان تتوقف المركبة عن الدوران.. وعندما نواجه نحن الحقيقة المجردة الخالية من دوامة الفكر المرتبط بقناعة الازمنة يا ترى كم من الوقت يلزمنا لندرك ان البشرية جمعاء لها ذات العمر وأن بين نزول آدم وهذه اللحظة بضع ثوان وان لا فرق بين ما اسميناه التاريخ وبين حاضرنا سوى بضعة تغييرات لا تكاد تحصى اذا ما ربطناها بمفهومنا للوقت اي بآلاف السنين نعم قد يتساءل البعض ماهي هذه الفلسفة وهل انتهت مواضيع المقالات وهل هي مجرد فضفضة وليس هناك ما يحكى لنتكلم في هذا الموضوع نعم لأني لاحظت حقيقة !! كيف تتغلغل ارواحنا وفي مراحل الحياة نلاحظ أننا تقاسمنا بعضا من الثواني تلك مع ارواح وناس يلقي بهم القدر جزافا بين احضان يومنا بعضها يكون طيفا وبعضهم قد يكون ضيفاً وكثير منهم يلتصق ويتقرب بنا حتى تنفد كل الثواني ومن يدري ربما نلتقي بهم جميعا اجسادا فتية فوق ارض بلا عصور ولا اعمار. هنا على هذه الارض المنبسطة جدا تتشابك المُسَميات ونضيع نحن بين أسقفها العالية جدا فلا نطال السماء ولا حتى نجد ميناء نرسو به وسفننا تبحر بنا بالامواج المتلاطمة.. من منا لم يسأل نفسه يوما الى اين يأخذه هذا الطريق هل إلى معيشة روتينية كررها الوقت والزمن ! أم لمغامرة جديدة سيعيشها، أم له نصيب يعيش مرفها بفخامة ورغد وفسحة.. لنعمل ونجتهد ولنترك أمورنا لخالقنا ونتوكل عليه فنحن والوقت متضادان وقد نكون متجاذبين لذلك نقول ختاماً كما يقال.. إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها.. اعمل لدنياك كأنّك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنّك تموت غداً.. لنتعايش بالعبارتين هاتين ولنترك التفكير بما لا طاقة لنا به على احتماله. خلقنا الله بشراً، لنا عقول بشريّة تدرك أنّ السنة سنة واليوم يوم والساعة ساعة والعمر عمر ولكن نستطيع بين هذا وذاك أن نصنع لحظات وثواني لن تنسى ولن تنتهي ذكراها ولن يمحوها الزمن.

نفايات غير مرئية

في مرحلةٍ ما من الحياة، وخصوصًا عند مفترقات عمرية حسّاسة، يتشوش العقل ويضيع الاتجاه. نحتار، لا نعرف ما نريد، ولا لماذا نشعر بكل هذا الاختناق. نختنق من الزحام، من الناس، من الوجوه المتكررة، من الفضوليين...

عاشوراء يوم العطاء والتوحيد

مَن فهم وتمعن في حقيقة يوم عاشوراء، ستصغر في عينه كل الهموم والأحزان مهما عظمت واشتدت حلقاتها.. نعم ليس من العجب من قول موسى عليه السلام: «إن معي ربي سيهدين»، بل العجب من قوله: «كلا»....

عندما تكون النهايات بدايات

ليس هناك ما يدعو للقلق، كونها مجرد عوائق لبعض الوقت سيمضي بلا شك.. فنحن من خُلقنا من رحم الصلابة، أقبلنا على الحياة ونحن خائفون نرتعد.. لم نكن يومًا ذوي ثبات، فمهما أرهقتنا الدُّنيا وأتعبتنا دروبها،...

غاب العيد بين الحزن والركام

بين الدموع على من فقدوا وعلى الضحايا الذين ارتقوا وعلى المجازر والأرض المغطاة بالدماء والأشلاء.. هذه غزة الجميلة الحزينة. أهلنا في غزة وبعد ثمانية أشهر من الحرب المدمرة، وكيف أنهم قضوا العيد وسط ركام وحطام...

رتبة العلم أعلى الرتب

ليلة من عمري انتظرتها بحر الشوق احتريتها وبأحلامي نسجتها وفي داخلي احتويتها ليلة كنت اظنها بعيدة وها هي قريبة ليلة من الفرح استشعر بحلاوتها وبمذاقها وبعذوبتها.. ليلة طالما تعبت وسهرت وعانيت لأصل إليها ليلة ألبستني...

اللقاء وما أعظمه!.. وماذا؟

هل حزمت أمتعتنا واستعددنا للسفر وجهزنا كل لوازمنا؟ وهل تجهزنا لرحلة معينة أو لقاء خاص.. ولكن موضوعنا هذا والسفر له واللقاء.. يأتي بغتة دون استعداد ودون موعد ودون استئذان!! فجاءة! ترى هل أفاجئُكَ بسؤالٍ؟ هل...

رحلتنا بالحياة وتقلباتها

في عبق الحياة.. نحن البشر يكمن عالم كامل متكامل من شتى المشاعر، تتناغم فيه الأحزان بالأفراح، وتمتزج السعادة وتتعانق مع الألم - لذلك هي رحلة مليئة بالتجارب والمحطات المختلفة، تجعلنا نتذوق طعم الحياة بكل ما...

الجوهرة اسمها الرفق

عن عائشة رضي الله عنها: أَن النبيَّ ﷺ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ) رواه مسلم. فطريق السعادة والحياة الهانئة.. والوصول...

إنها الكويت يا سادة

الكويت عز وفخر، الكويت مواقف الكويت سلام وأمان، الكويت استقرار، الكويت علاقة، الكويت جارة، الكويت أخت رجال، الكويت شموخ ورفعة وسمو وتضحيات. هاذي هي الكويت باختصار.. هذا هو ذا الكويتي. عندما تتحدث عنها أو تحاول...

قيل وقال !.. زعل ورضا!

قصص تدار وحكاوي هنا وهناك والأبطال من كل حدب وصوب، أينما تلتفت تستمع وأينما التفت ترى وتستغرب! وللأسف أغلب الناس تكون أحكامها على الآخرين من منطلق وجهات نظر وآراء تنسجها عقولهم، من هنا نقول إذا...

جنوب أفريقيا سياسة تشرف العالم

اليوم رحلتنا خاصة مع دولة عظيمة تخلصت من العنصرية ومن احتلال غادر ظالم وتعرف فعليا معنى الاحتلال وتعرف خباياه .. وقد يستغرب الكثير بأن تتصدى حكومة جنوب إفريقيا لجريمة الإبادة الجماعية الهلوكوست الممنهج الذي ترتكبه...

هولوكوست صهيوني ممنهج للصحفيين

جميعاً مررنا بألم الفقد، اجترحنا مرارته ولكن هيهات أن نكون بربع ولو بذرة مما يتجرعه أخواننا الفلسطينيون.. وخاصة الصحفيين.. الذين يودعون موتاهم وبعدها يعودون وينقلون الحدث بمراراته وقسوته.. وبواقع مستمر من عدوان لا نجد مسمى...