alsharq

إيمان عبدالعزيز آل إسحاق

عدد المقالات 87

زمجرت فرسان الأقصى فخراً

11 أكتوبر 2023 , 02:05ص

لكل ظالم مستبد نهاية وها هي نهاية الاحتلال الغاشم بدأت تظهر للنور... أمعنت تل أبيب في التنكيل اليومي بالفلسطينيين، وغضت أعين غالبية دول العالم الطرف عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى والتنكيل اليومي والحصار والتجويع والترهيب والقتل واحتجاز عشرات آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات.. حتى الأطفال لم يسلموا ولا النساء ولا حتى الكبار والمسنين. بعد انشغال العالم بحرب أوكرانيا.. استغلت إسرائيل المشهد لتدعيم أركان وجودها، وضغطت على غزة بالحصار المميت، واقتحمت القوات الإسرائيلية جنين، ونابلس، وبلدات فلسطينية عدة في الضفة الغربية، حتى المسيحيين لم يسلموا من اعتداءات اليهود المتطرفين على المصلين المسيحيين في كنائس بيت لحم، والعمل على التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى ومنع المسلمين من الصلاة به، والقيام بتهجير الفلسطينيين من القدس المحتلة وهدم منازلهم وكالعادة العالم أسهم في معاناتهم لا يرى لا يتكلم، لأن اليهود هم أطفال أمريكا المدللون.. وكلما اشتكى هؤلاء لا يجدون سوى المزيد من الممارسات القمعية الإسرائيلية القائمة على القتل والحصار وفرض الأمر الواقع، وتسويق الأوهام للعرب عن سلام زائف. ومن عنق الزجاجة زمجرت وكسرت المقاومة الفلسطينية نظرية الأمن الإسرائيلية، وأذلت جيشا طالما تبجح بقدراته العسكرية والاستخباراتية التي لا تقهر، وحطمت المقاومة بهجوم مباغت برا وبحرا و«جوا» للمرة الأولى… نعم أساطير وهمية صنعها العدو عن إمكانياته وقدراته ورابع أقوى جيش بالعالم لا يقهر.. فإذا بجنرالات يقعون في الأسر، ومستوطنين، رغم تسلحهم، يفرون كالفئران المذعورة، تاركين مستوطناتهم الحصينة التي بنيت على حدود قطاع غزة، هربا من الجحيم الذي ظنوا أنهم غير ملاقيه يوما. كفوا عليكم يا أسود فلسطين ويا عز العرب نعم بكم نفتخر اليوم.. انجروا ونحن وإن لم نكن بالمعركة معكم قلوبنا وأبصارنا نبضاتنا تهتف لكم دعماً وفخراً لعل وعسى أن يستيقظ الضمير العربي.. وهل يعيد التاريخ نفسه؟ نعم أعادت عملية «طوفان الأقصى» غداة الاحتفال بمرور خمسين عاما على نصر السادس من أكتوبرعام 1973 إلى الأذهان الإسرائيلية، ذكرى يوم أليم، مع دخول السابع من أكتوبر 2023 التاريخ باعتباره «يوما أسود» جديدا يضاف إلى سجل الهزائم التي تنتظر الغطرسة والغرور الصهيوني الغاشم ليتمرغ الكبرياء الإسرائيلي في الوحل. ويجعل نتنياهو يصرخ من «أيام صعبة» بعد أن تكبد مئات القتلى وآلاف الجرحى ليذوقوا بعضا مما يفعلونه بالفلسطينيين أصحاب الأرض.. ولا نستغرب من الاستغاثة من الولايات المتحدة التي تسارع لنجدة إسرائيل بإرسال البوارج، والعتاد الحربي، وإجبار الحلفاء والتابعين على إصدار بيانات الشجب والإدانة لما فعلته المقاومة بجنود الاحتلال، ولكن هو حبر على ورق فالاستغاثة أن تأتي من أمريكا التي يعاني اقتصادها من خسائر بسبب دعم أوكرانيا وأوروبا العجوز تعاني اقتصادا يتهاوى إذا هل يا ترى إسرائيل ستصمد والسؤال الأهم إلى متى ستستطيع الصمود؟.. والأهم أم أمريكا مخازنها تحتاج لدعم من السلاح والذخيرة؟.. وتحتاج سنين حتى تستطيع مساعدة الاحتلال الغاشم.. شكرا أبطال فلسطين، شكرا يا رجال فخورون بكم ودرسكم هذا لنصرة الحق ولتسليط أعين العالم بأن الظلام والظلم والظلمة والفجور لهم وقت وينتهون يضمحلون نعم نور النصر لاح وريحة الفخر انتشرت.. نعم لو على أرواحكم الطاهرة ودماء شهدائكم ورغم ما ستتعرضون له من عدوان سينصركم ربي ولو بعد حين. اللهم إنا نستودعك غزة وأهلها. اللهم إنا نسألك أن تفرج عن إخواننا المحاصرين تحت القصف في غزة، اللهم آمن روعهم واصرف عنهم الأذى.. إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوماً، قال: «اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم».

نفايات غير مرئية

في مرحلةٍ ما من الحياة، وخصوصًا عند مفترقات عمرية حسّاسة، يتشوش العقل ويضيع الاتجاه. نحتار، لا نعرف ما نريد، ولا لماذا نشعر بكل هذا الاختناق. نختنق من الزحام، من الناس، من الوجوه المتكررة، من الفضوليين...

عاشوراء يوم العطاء والتوحيد

مَن فهم وتمعن في حقيقة يوم عاشوراء، ستصغر في عينه كل الهموم والأحزان مهما عظمت واشتدت حلقاتها.. نعم ليس من العجب من قول موسى عليه السلام: «إن معي ربي سيهدين»، بل العجب من قوله: «كلا»....

عندما تكون النهايات بدايات

ليس هناك ما يدعو للقلق، كونها مجرد عوائق لبعض الوقت سيمضي بلا شك.. فنحن من خُلقنا من رحم الصلابة، أقبلنا على الحياة ونحن خائفون نرتعد.. لم نكن يومًا ذوي ثبات، فمهما أرهقتنا الدُّنيا وأتعبتنا دروبها،...

غاب العيد بين الحزن والركام

بين الدموع على من فقدوا وعلى الضحايا الذين ارتقوا وعلى المجازر والأرض المغطاة بالدماء والأشلاء.. هذه غزة الجميلة الحزينة. أهلنا في غزة وبعد ثمانية أشهر من الحرب المدمرة، وكيف أنهم قضوا العيد وسط ركام وحطام...

رتبة العلم أعلى الرتب

ليلة من عمري انتظرتها بحر الشوق احتريتها وبأحلامي نسجتها وفي داخلي احتويتها ليلة كنت اظنها بعيدة وها هي قريبة ليلة من الفرح استشعر بحلاوتها وبمذاقها وبعذوبتها.. ليلة طالما تعبت وسهرت وعانيت لأصل إليها ليلة ألبستني...

اللقاء وما أعظمه!.. وماذا؟

هل حزمت أمتعتنا واستعددنا للسفر وجهزنا كل لوازمنا؟ وهل تجهزنا لرحلة معينة أو لقاء خاص.. ولكن موضوعنا هذا والسفر له واللقاء.. يأتي بغتة دون استعداد ودون موعد ودون استئذان!! فجاءة! ترى هل أفاجئُكَ بسؤالٍ؟ هل...

رحلتنا بالحياة وتقلباتها

في عبق الحياة.. نحن البشر يكمن عالم كامل متكامل من شتى المشاعر، تتناغم فيه الأحزان بالأفراح، وتمتزج السعادة وتتعانق مع الألم - لذلك هي رحلة مليئة بالتجارب والمحطات المختلفة، تجعلنا نتذوق طعم الحياة بكل ما...

الجوهرة اسمها الرفق

عن عائشة رضي الله عنها: أَن النبيَّ ﷺ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ) رواه مسلم. فطريق السعادة والحياة الهانئة.. والوصول...

إنها الكويت يا سادة

الكويت عز وفخر، الكويت مواقف الكويت سلام وأمان، الكويت استقرار، الكويت علاقة، الكويت جارة، الكويت أخت رجال، الكويت شموخ ورفعة وسمو وتضحيات. هاذي هي الكويت باختصار.. هذا هو ذا الكويتي. عندما تتحدث عنها أو تحاول...

قيل وقال !.. زعل ورضا!

قصص تدار وحكاوي هنا وهناك والأبطال من كل حدب وصوب، أينما تلتفت تستمع وأينما التفت ترى وتستغرب! وللأسف أغلب الناس تكون أحكامها على الآخرين من منطلق وجهات نظر وآراء تنسجها عقولهم، من هنا نقول إذا...

جنوب أفريقيا سياسة تشرف العالم

اليوم رحلتنا خاصة مع دولة عظيمة تخلصت من العنصرية ومن احتلال غادر ظالم وتعرف فعليا معنى الاحتلال وتعرف خباياه .. وقد يستغرب الكثير بأن تتصدى حكومة جنوب إفريقيا لجريمة الإبادة الجماعية الهلوكوست الممنهج الذي ترتكبه...

هولوكوست صهيوني ممنهج للصحفيين

جميعاً مررنا بألم الفقد، اجترحنا مرارته ولكن هيهات أن نكون بربع ولو بذرة مما يتجرعه أخواننا الفلسطينيون.. وخاصة الصحفيين.. الذين يودعون موتاهم وبعدها يعودون وينقلون الحدث بمراراته وقسوته.. وبواقع مستمر من عدوان لا نجد مسمى...