alsharq

بثينة الجناحي

عدد المقالات 191

الرابح دوماً

03 يوليو 2014 , 01:22ص

شعرت بإرادته واستشعرت قوته وعزيمته.. بدا يراودني الفضول مترقبة رؤيته عندما يكبر قدوة للكثيرين ومصدر إلهام للمحتاجين لروح العزيمة والإيمان. ابتسامته تتكلم وتقول للجميع أنا #غانم_الرابح _دوماً.. كيف لنا أن لا نحبك يا غانم وأنت المحبوب، القوي والمرح. أهديك هذا المقال، وأوجه لك هذه الكلمات، لعلها تزيد من قوتك وتعطيك الدافع لتكون القدوة بأي شيء تبدع فيه عند الكبر. لا تنخدع يا غانم بهذه الحياة، لا تنخدع بكمالها الاصطناعي، فالحياة بمقدورها هدم شخصية قوية لمجرد غرورها بما هو مزيف فيها.. لا تنخدع بالحياة بكمال مظاهر الناس، فهناك من لا يقدر نعمة البصر بنظره للحرام، ومن لا يقدر نعمة اليد بلمسه ما ليس له.. لا تقارن نفسك ببهجة غيرك، فالمظاهر قشرة مؤقتة.. فكر في نفسك دائماً، ضع لك هدفي النجاح والإنجاز.. لا تضعف في يوم وتقول لا أستطيع.. تذكر أنها من لعب الحياة في الإحباط. لا أنسى في هذا المقال تحية والديك الأخيار: ماذا عساي أن أقول لكم وأنتم محسنون لأبنائكم بما يتناسب مع حاجاتهم، فكما قلتم عند مولده أنتم «أرجله التي يحتاجها» لقيادته وتوصيله لجميع الفرص والمستقبل الذي يسعى إليه. شكراً لتعريفكم لنا بغانم. تذكر يا غانم أنه أصبح لديك أصدقاء كثر ينتظرون منك الأمل، فالحياة أكثر بكثير من روتين يومي لا إنجاز فيه. احذر من هذا الروتين، واسعَ لأن تكون رمزاً من رموز قطر. أترقب في أن أراك قدوة ومحاضراً محفزاً لجمهور يريد أن يسمعك ويتعلم منك العزيمة والإيمان.. أنت الرابح دوماً.

قطع الوصل أم ربطه من جديد!

لست متأكدة ما إن كانت هذه نهاية ورقية لجريدة محلية؛ حيث يعي معها الكاتب لنهاية عموده الصحافي، أم أنها بداية جديدة بنقلة نوعية وارتقاء تكنولوجي يخلفه توديع للورق؛ إذ نحن في واقع ما بين المرحلتين:...

حارس الثقافة الجديدة!

تصوّر لو أن المشاعر ما زالت مسطّرة بين أوراق كتب، أو ورق بردي أو حتى على قطع جلد دار عليه الدهر، تخيّل لو كان الغناء طرباً ذهنياً، وكانت الحكايات قصصاً على ورق، حين تتيح لك...

قحط ثقافي بمرض انتقالي!

أن يمر العالم بقحط ثقافي، فهذا ليس بأمر عادي، فتبعاته كثيرة، ولكن لنعتبره في البداية أمراً وارداً في ظل الأزمات التي لم تكن في الحسبان، ولا تقف الأزمات عند السياسة، بل لاحظنا وبمرارة كيف للأمراض...

شهر فضيل.. باستثناء الجمع في معجم المعاني!

عرس، احتفال، تجمع أو عزاء، مجمع، حديقة، مقهى وممشى، هل نحن قادرون على استيعاب صدمة لم تخطر على البال؟! مصطلحات اقشعررت منها شخصياً، قد تكون الفكرة واضحة بأن الأولوية ليست في التجمعات البشرية على قدر...

رسالة من طاقم طبي: نوماً هنيئاً!

كما هو الحال الراهن، تظل مسألة انتشار فيروس «كوفيد 19» مستمرة، ولا يأس مع الحياة كما يقولون، حتى ولو زادت أعداد المصابين وتدرجت أعداد المتعافين، إذ إن الآلية مستمرة ما بين محكين، عند مواجهة الإصابة...

معادلة هوية.. عكسية!

من أبرز ما يتم التركيز عليه في الوقت الراهن هو مفهوم الهوية الوطنية، وأدرك أنني بالتزامن قد أبتعد عن احتفالات يوم وطني، وقد تكون المسألة صحية في واقع الأمر عند تكرار أهمية المفهوم وغرسه بعيداً...

ما نتج عن فيروس!

تشير منظمة الصحة العالمية إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر من انتشار فيروس «كورونا» بوتيرة سريعة، كما هو حاصل مع الأعداد المتزايدة لحاملي الفيروس في الشرق الأوسط. لم تصل الحالة إلى إنذار وبائي -لا قدّر الله-...

موت مثقف!

غير مستبعد أن يُتهم المثقف بأمراض شتى، أو كما أطلق عليها الباحث عبدالسلام زاقود "أوهام المثقفين"؛ حيث تؤدي إلى موته السريع. وتُعتبر الأوهام سبباً في تدنّي إمكانياته المخلصة وولائه الإصلاحي تجاه مجتمعه، فالمثقف ما إن...

منصة خطاب

ما يحدث في المجتمعات اليوم هو في الحقيقة إخلال في الحركات الكلاسيكية، أو لنقل في المنظور القديم الذي كان يقدّم نمطاً معيناً في تسيير أمور الحياة، وهذا ليس خطأ، إنما يُعدّ أمراً طبيعياً وسليماً، عندما...

أجوبة غير ثابتة

وتستمر الاحتفالات والتوقيتات التي تتزامن مع احتفالات اليوم الوطني، ولا يسعنا في الحقيقة الحديث عن مواضيع بعيدة جداً عن مسألة نستذكرها بشكل أكبر خلال موسم الاحتفالات، ترتبط بالانتماء وتعزز من المفهوم الذي طالما كان محط...

بحثاً عن النخبة الثقافية

«إن كل الناس مثقفون، لكن ليس لهم كلهم أن يؤدوا وظيفة المثقفين في المجتمع». نظرية سردها الفيلسوف السياسي أنتونيو غرامشي، حول مفهوم النخبة. ومن هنا سأحلل المقولة وأقول إن جميع الناس مثقفون بالتأكيد، فالثقافة لا...

قصة مؤلمة!

في البداية، دعوني أعتذر منكم على غصة انتابتني من بعد قصة واقعية مؤلمة، تأثرت بها وأدخلتني في عوالم كثيرة وتساؤلات عميقة. فحتى من الأمثلة التي ستُذكر في هذا المقال لم تُستدرج في الرواية؛ إنما هي...