alsharq

إياد الدليمي

عدد المقالات 188

محمد يوسف العركي 13 ديسمبر 2025
الأنساق الثقافية في البطولة العربية
علي حسين عبدالله 13 ديسمبر 2025
المنطق يفرض نفسه
عبده الأسمري 13 ديسمبر 2025
الكتابة بين التحديثات والتحديات
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 15 ديسمبر 2025
اليوم الوطني: تأسيس الدولة.. وبناء الإنسان.. وحضور يتجاوز الجغرافيا

الانتخابات العراقية.. وماذا بعد؟

03 أبريل 2014 , 12:00ص

ربما السؤال الأكثر إلحاحاً في الشارع العراقي اليوم وهو يراقب العشرات بل المئات من اللافتات الإعلانية لمرشحي الانتخابات التشريعية التي ستجري نهاية الشهر الجاري، وماذا بعد؟ ما الذي ستغيره هذه الانتخابات؟ هل فعلا أن صندوق الاقتراع قادر على إيجاد صيغة للعيش المشترك والحياة الكريمة؟ الانتخابات التشريعية في العراق ستجري في نهاية الشهر الجاري، وهي ثالث انتخابات تشريعية جرت، بالإضافة إلى استفتاء على الدستور جرى العام 2005. تميزت الانتخابات العراقية التي جرت عقب الاحتلال، بأنها كانت تجري في أوضاع استثنائية، ففي ظل الوجود الأميركي، جرت الانتخابات التشريعية السابقة، ومعلوم طبيعة الوضع في العراق آنذاك، فبين مقاومة باسلة أذاقت المحتل الويل، وبين وضع أمني مترد ساهمت في تأزيمه أطراف محلية وخارجية، كان صوت المواطن العراقي يدخل الصندوق، على أمل أن يتغير الوضع وأن يجد العراقي غده أفضل من يومه ومن أمسه. واقع الحال لم يتغير، الانتخابات التي جرت في المرتين السابقتين، ورغم أن المشاركة كانت فيهما ضعيفة فهي لم تتجاوز الـ%40 في أعلى التقديرات الرسمية، إلا أنها لم تغير شيئاً، بل الأكثر من ذلك، بات العراقي يرى في تلك الانتخابات باباً لدخول لصوص جدد إلى العملية السياسية، بعد أن يكون لصوص الدورة الانتخابية السابقة قد أتخموا وشبعوا من المال الحرام، مال الشعب العراقي الذي يستنزف ليل نهار. وليس هذا أقاويل مواطن عراقي غاضب، أو ساخر عراقي رسم ذات الفكرة على الإنترنت بشكل كارتوني وإنما واقع الحال والأرقام تؤكد ذلك، فمعروف وموثق، حجم الأموال العراقية المهربة وبشكل أسبوعي، وبين تلك الأموال المهربة، أموال تابعة للمشرعين، نواب الشعب، وهنا لا نقصد رواتبهم العالية التي سببت أزمة في الشارع العراقي، وإنما أموال دفعت لهم كعمولات مقابل تسهيل صفقة هنا أو أخرى هناك. الانتخابات هذه المرة لن تكون مختلفة عن سابقاتها، بل هي امتداد شرعي لمولود غير شرعي، ألا وهو العملية السياسية التي بنيت منذ اليوم الأول على أسس أرادت من خلالها الولايات المتحدة الأميركية بقاء العراق ضعيفاً مفككاً غير قادر على النهوض بأعبائه الخاصة ويومياته المثقلة بالتراكمات. الانتخابات هذه المرة ستجري وسط دوامة عنف هي الأخطر والأكثر تأثيراً على العراق، فمنذ ثلاثة أشهر القوات الحكومية العراقية تشن عملية عسكرية موسعة في محافظة الأنبار بداعي محاربة تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية، حرب لم يتمكن جيش المالكي من حسمها رغم أنه كان يدعي أن أمر الحسم في الأنبار لن يحتاج سوى لأسبوعين. حرب الأنبار تمددت، وطالت واستطالت، وشردت ما يقارب المليون عراقي من أهالي الأنبار، ووصلت المواجهات إلى أسوار بغداد وتحديداً إلى مناطق أوغريب التي تقع على مسافة 20 كيلومتراً غرب بغداد، وبات حتى مطار بغداد في مرمى نيران ثوار العشائر. المالكي وضع العراق في أزمة، سبقت أزمة الأنبار التي افتعلها، وبالتالي فإن الانتخابات التي ستجري، أو هكذا مقرراً لها، لن تأتي بجديد للمواطن العراقي، وبالتأكيد لن تغير من واقع العراق في محيطه، بل ستكون امتداداً لسنوات عشر عجاف، تلونت بالدم العراقي وليس ببنفسجي العرس الانتخابي. لا طائل من وراء انتخابات وإن نجحت في تغيير الوجوه فإنها لن تتمكن من تغيير دفة العملية السياسية التي تسير ومنذ ولادتها نحو هاوية العراق.

بهذه الأفعال تحاربون داعش؟

في خبر ربما لم يتوقف عنده الكثيرون، أكد مصدر من ميليشيا «السلام» التابعة لمقتدى الصدر توصلهم إلى اتفاق مع «وزارة الدفاع» العراقية يقتضي بتمويل نشاطاتهم ودفع رواتب مقاتليهم عن طريق غنائمهم من المناطق الحاضنة لتنظيم...

هل تعود أميركا لاحتلال العراق؟

لا يبدو من المنطقي والمبرر والواقعي أن تحشد أميركا 40 دولة معها من أجل ضرب مجموعة مقاتلة تنتشر بين العراق وسوريا، تحت أي مبرر أو مسوغ، فعدد المقاتلين وفقا لتقديرات الاستخبارات الأميركية لا يصل بأحسن...

وضاعت صنعاء.. فمن التالي؟

نعم ضاعت صنعاء، ووصلت اليد الإيرانية الفارسية التي تحسن التخطيط إلى اليمن، واستولت جماعة الحوثي على اليمن، وباتت خاصرة شبه الجزيرة العربية وجنوبها بيد أنصار الله، أتباع الولي الفقيه في طهران، وصحا الخليج العربي على...

حرب على داعش... فماذا عن الميليشيات؟

هاج العالم وماج وهو يسعى لتعزيز صفوفه في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ولم يعد هناك من شغل يشغل وسائل إعلامه، سوى هذا الاسم المرعب الذي بث الخوف والهلع في نفوس قادة المجتمع...

حرب على داعش... فماذا عن الميليشيات؟

هاج العالم وماج وهو يسعى لتعزيز صفوفه في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ولم يعد هناك من شغل يشغل وسائل إعلامه، سوى هذا الاسم المرعب الذي بث الخوف والهلع في نفوس قادة المجتمع...

الحكومة العراقية الجديدة... القديمة

في زمن قياسي، أعلن حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي المكلف ليلة الاثنين، حكومته التي لم يطل انتظارها، كما كان الحال مع حكومة نوري المالكي السابقة التي احتاجت إلى عشرة أشهر وولدت بعد مخاض عسير وبولادة...

سنّة العراق والخيارات المرة

ربما لم يمر سُنة العراق بحالة من الحيرة والضيق السياسي كما يعيشونها اليوم، فهم ما بين مطرقة الموت الإيرانية ممثلة بحكومة بغداد وميلشياتها، وما بين سكين الضغوط الدولية التي تمارسها عليهم أطراف دولية بغية المشاركة...

أين العالم من تهجير سنة البصرة؟

انتفض العالم وتعالى صراخه بعد أن وزع تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية منشورات طالب فيها مسيحيي مدينة الموصل بمغادرة المدينة بعد أن رفضوا اعتناق الإسـلام أو دفع الجزية البالغة 80 دولارا للفرد البالغ سنويا، مع...

ماذا بقي من العملية السياسية في العراق؟

أشبه ما يكون بالمسرحية، دخل نواب الكتل البرلمانية، مع غيابات هنا أو هناك، إلى قبة برلمان لم يكن في يوم من الأيام فاعلا أو مؤثرا بقدر ما كان سببا للمشاكل والأزمات، وبعد شد وجذب، مع...

التقسيم ليس حلاً للعراق

تتناول العديد من التقارير الغربية والعربية مآلات الأزمة العراقية وتضع العديد من السيناريوهات للأزمة والتي لا يصح بأي حال من ربطها بما جرى في العاشر من يونيو الماضي بعد أن سيطر مسلحون على العديد من...

حتى لا يضيع العراق مرتين

لا يبدو أن الأزمة العراقية الأخيرة عقب سيطرة المسلحين على أجزاء واسعة من البلاد ستجد لها حلا قريباً في الأفق، فهي وإن كان البعض يعتقد بأنها ستنتهي فور الانتهاء من تسمية رئيس جديد للحكومة خلفاً...

ثورة العراق تحاصر إيران

نحو أسبوعين منذ أن اندلعت الثورة العراقية الكبرى والتي بدأت بمحافظة الموصل شمال العراق، ووصلت لتقف عند أبواب العاصمة بغداد في حركة يمكن قراءتها على أنها محاولة من قبل الثوار لإعطاء الحل السياسي فرصة للتحرك،...