طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الجاري على قطاع غزة، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، وعدم تركهم في مرمى الصواريخ والقذائف والأسلحة المحرمة دوليا.
وحذرت الخارجية، في بيان صحفي اليوم، من مخاطر الكارثة الإنسانية التي عمقها عدوان الاحتلال في قطاع غزة، وأبعادها على مجمل الأوضاع في ساحة الصراع والمنطقة.
كما أدانت الحرب المفتوحة والمتواصلة التي يشنها الاحتلال بشكل خاص على قطاع غزة لليوم الـ 24 على التوالي، وما تخلفه على مدار الساعة من شهداء وجرحى وتدمير لكل شيء في القطاع، وما ينتج عنها من جرائم لتصفية الحياة الإنسانية، في ظل استمرار حرمان المدنيين من احتياجاتهم الأساسية.
وفي سياق التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية، نددت الخارجية الفلسطينية بهجمات الاحتلال فجر اليوم في مدينة جنين ومخيمها والتي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى.
وشددت على أن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويرتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بالجملة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي العنيف والمستمر لليوم الـ 24 على التوالي على قطاع غزة إلى أكثر من 8300 شهيد، معظمهم من الأطفال، إضافة إلى أكثر من 21 ألف مصاب.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد إسرائيلي مكثف في الضفة الغربية المحتلة بلغ إلى حد شن غارات جوية أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى بالإضافة إلى حملات اعتقال واسعة وغير مسبوقة بحق الفلسطينيين.
استكمال الاستعدادات النهائية لاستضافة مؤتمر MWC25 الدوحة بالشراكة مع رابطة GSMA
