بلغت قيمة المساعدات الإنسانية المقدمة من دول التحالف العربي إلى اليمن قرابة 3 مليارات دولار، منذ بدأ التحالف، عملية عاصفة الحزم العسكرية، في 26 مارس 2015، وفق الوكالة اليمنية الرسمية (سبأ).
وبهذه الأموال، نفذ المركز 120 مشروعا حتى مطلع العام الجاري، في مجالات: الأمن الغذائي والإيواء والتعليم والصحة والتغذية والمياه، إضافة إلى تقديم مساعدات طبية وصحية، في جميع المحافظات، بما فيها محافظات تحت سيطرة قوات جماعة أنصار الله (الحوثيين) والرئيس السابق، علي عبد الله صالح، مثل صنعاء وصعدة وحجة (شمال) وإب (وسط).
ويقول التحالف العربي إنه بدأ عمليته العسكرية بطلب من الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لمنع تحالف الحوثي وصالح، المدعوم من إيران، من السيطرة على كامل اليمن، بعد أن سيطر على محافظات، منها صنعاء في 14 سبتمبر 2014.
وقال رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، وزير الإدارة المحلية، عبد الرقيب فتح، إن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية احتجزت ونهبت منذ اغتصابها السلطة إلى مارس 2017 أكثر من 63 سفينة إغاثية في ميناءي الحديدة والصليف (غرب) وميناء عدن(جنوب) .
وأضاف الوزير اليمني أن الانقلابيين احتجزوا وصادروا أكثر من 223 قافلة إغاثية، وقاموا ببيعها في السوق السوداء .
ووفق منظمة الأمم المتحدة فإن ثلث محافظات اليمن الـ22 على شفير المجاعة.
وأفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان، في بيان أمس، بأن 18.8 مليون يمني بحاجة إلى الدعم الإنساني، و10.3 مليون بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، مضيفا أن أکثر من 2.2 ملیون امرأة وفتاة يمنية في سن الإنجاب معرضة للخطر على صعيدي الصحة والحماية، ما يهدد حياتهن، مع دخول النزاع عامه الثالث.
