أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، قرارا بتعيين محمد فريد حجازي رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة بعد ترقيته من رتبة لواء أركان حرب إلى فريق، ليحل محل صهره الفريق محمود إبراهيم حجازي، وتضمن القرار تعيين صهر السيسي مستشارا لرئيس الجمهورية للتخطيط الإستراتيجي وإدارة الأزمات.
كما أعفى وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار أربعة قادة أمنيين بينهم مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني ومساعد الوزير لأمن محافظة الجيزة، وتم إعفاؤهم في نطاق حركة تغييرات محدودة.
ومنذ نحو عام برز الفريق محمود حجازي كمنسق للملف العسكري والسياسي الليبي في الحكومة المصرية، والوضع الأمني المتردي في ليبيا مثار قلق لمصر التي تخشى من أن يمتد إليها نشاط إسلاميين متشددين يتمركزون هناك.
وفي السابق شغل رئيس الأركان الجديد منصب الأمين العام لوزارة الدفاع وقائد الجيش الثاني الميداني المسؤول عن حملة تشارك فيها الشرطة ضد إسلاميين متشددين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية ينشطون في محافظة شمال سيناء المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة.
كما شغل منصب أمين سر المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وفي وقت سابق قال المتحدث الرئاسي علاء يوسف إن السيسي عقد اجتماعا ضم وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة واللواء أركان حرب محمد فريد حجازي مساعد وزير الدفاع قبل ترقيته وإعلان تعيينه في المنصب الجديد.
وقال المتحدث الرئاسي إن الاجتماع  جاء في إطار متابعة التطورات الأمنية في البلاد وجهود ملاحقة الجماعات الإرهابية . وأضاف أن السيسي اطلع على تقارير بشأن التدابير الجاري اتخاذها لضمان تأمين الحدود البرية والبحرية للبلاد وإحكام السيطرة على المنافذ والمعابر.
وكان عشرات من ضباط الشرطة ومجندين قد لقوا مصرعهم وأصيبوا في هجوم شنه مسلحون يوم 20 أكتوبر الجاري على مأمورية أمنية في منطقة صحراوية على مسافة 135 كيلو مترا جنوب غربي القاهرة.
ومنذ عام 2013 لقي مئات من أفراد الجيش والشرطة مصرعهم في هجمات متشددي الدولة الإسلامية في شمال سيناء.