قفز فائض الميزان التجاري لدولة قطر خلال التسعة اشهر الأولى من العام الجاري مسجلاً 140.7 مليار ريال، مقارنة بـ 101 مليار ريال خلال الفترة المناظرة من العام الماضي، بنمو نسبته 39.3 %.
وتكشف بيانات رصدتها لوسيل من واقع نشرة التجارة الخارجية الشهرية الصادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء للتسعة اشهر الماضية، أن صادرات قطر لدول العالم قفزت بنسبة 29.3 % الى 227.7 مليار ريال مقارنة بنحو 176.2 مليار ريال خلال الفترة المناظرة من العام الماضي، لتسجل بذلك زيادة قدرها 51.5 مليار ريال.
كما ارتفعت واردات قطر من مختلف الدول الى 86.5 مليار ريال مقارنة بنحو 76.2 مليار ريال بنمو قيمته 10.3 مليار ريال وبنسبة نمو سنوي بلغت 13.4 %.
صادرات الغاز
وسجلت صادرات قطر من الغاز الطبيعي نمواً ملحوظاً بلغت نسبته 29 % بعد أن بلغت 139.3 مليار ريال خلال التسعة اشهر الأولى من العام الجاري مقارنة بنحو 107.9 مليار ريال خلال الفترة المناظرة من العام الماضي، وجاءت قيم صادرات الغاز خلال شهور العام الجاري بواقع 16.9 مليار ريال خلال شهر يناير الماضي و13.65 مليار ريال خلال فبراير و14.85 مليار ريال خلال شهر مارس، و14.1 مليار ريال خلال أبريل و14.5 مليار ريال خلال شهر مايو الماضي، وقفزت خلال شهر يونيو الماضي لتسجل 15.5 مليار ريال.
وواصلت صادرات الغاز نموها خلال شهر يوليو لتسجل 16.2 مليار ريال، وبلغت 16.9 مليار ريال خلال شهر أغسطس، وأخيرا سجلت 16.77 مليار ريال خلال شهر سبتمبر الماضي.
الشركاء التجاريون
وعلى صعيد الشركات التجاريين لدولة قطر من دول العالم، فتشير بيانات رصدتها لوسيل إلى أن اليابان تصدرت قائمة الدول المستقبلة للصادرات القطرية دول المقصد بقيمة صادرات بلغت 39.7 مليار ريال، وحلت كوريا الجنوبية في المركز الثاني على صعيد الترتيب التراكمي لدول المقصد خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بنحو 38.8 مليار ريال وتلتها الهند بنحو 27.4 مليار ريال، ثم الصين التي استقبلت صادرات قطرية بقيمة 24.9 مليار ريال وخامسة حلت سنغافورة بنحو 18.7 مليار ريال.
دول المنشأ
وعلى صعيد دول المنشأ الرئيسية لواردات قطر، فقد جاءت الولايات المتحدة في المركز الأول بإجمالي سلع قيمتها 17.2 مليار ريال وتلتها الصين بنحو 10.65 مليار ريال ثم بفارق ملحوظ جاءت الهند بنحو 5.7 مليار ريال وألمانيا 5.1 مليار ريال ثم اليابان في المركز الخامس بعد أن استقبلت قطر واردات منها بقيمة 4.2 مليار ريال خلال النصف الأول من العام الجاري.
يذكر أن فائض الميزان التجاري لدولة قطر كان قد قفز خلال العام الماضي بنسبة 51% مقارنة بالعام السابق 2016، وجاءت تلك القفزة بعد أن ارتفع إجمالي صادرات قطر خلال العام الماضي بنسبة 18% إلى 246 مليار ريال، بينما تقلصت الواردات بنسبة 8% على أساس سنوي إلى 107.2 مليار ريال، وأظهر رصد لوسيل وقتها بيانات إيجابية سواء على صعيد نمو قيمة الصادرات وكذلك ترشيد الواردات، بالإضافة إلى تنويع مصادر الحصول على الواردات من دول العالم بعد أن باتت الدول الخمس الكبرى المصدرة لقطر تستحوذ على 42% من إجمالي الصادرات.
11.4 مليار ريال واردات قطر في شهر : 30.2 % نمواً بالصادرات القطرية خلال سبتمبر الماضي
حقق الميزان التجاري السلعي لدولة قطر فائضا مقداره 15.5 مليار ريال، خلال شهر سبتمبر الماضي بزيادة 3.1 مليار ريال أي ما نسبته 25.6 % مقارنة بالشهر المماثل من العام الماضي، وانخفاضا بنسبة 11.8 % مقارنة مغ أغسطس من العام الجاري.
وأوضحت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، في تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن شهر سبتمبر الماضي، أن قيمة إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) بلغت 26.8 مليار ريال تقريبا أي بارتفاع نسبته 30.2 % مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، وبزيادة نسبتها 1.5 % قياسا بشهر أغسطس هذا العام.
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع قيمة الواردات السلعية لتصل إلى نحو 11.4 مليار ريال بنسبة 37.0 % قياسا بالفترة ذاتها من العام الماضي، وبنسبة 27.7 % قياسا بشهر أغسطس هذا العام.
وقياسا بشهر سبتمبر من العام الماضي، سجلت صادرات غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى ارتفاعا لتصل إلى نحو 16.8مليار ريال وبزيادة نسبتها 47.4 %، كما ارتفعت قيمة صادرات زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام بنسبة 55.3 %، مسجلة نحو 2.6 مليار ريال.. في حين سجلت قيمة زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام انخفاضا بنسبة 6.4 % لتصل إلى ما يقارب 4.2 مليار ريال.
واحتلت اليابان صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر لشهر سبتمبر الماضي بقيمة 4.7 مليار ريال تقريبا أي ما نسبته 17.5% من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها كوريا الجنوبية بقيمة بلغت حوالي 4.2 مليار ريال أي ما نسبته 15.7 %، ثم الهند بقيمة 4 مليارات ريال أي بنسبة 15.1 % تقريبا.
وجاءت مجموعة عنفات نفاثة وعنفات دافعة، وعنفات غازية أخرى وأجزاؤها على رأس قائمة الواردات السلعية، حيث بلغت قيمتها 0.4 مليار ريال تقريبا وبارتفاع نسبته 54.5 % مقارنة مع شهر سبتمبر عام 2017، تليها مجموعة السيارات المصممة لنقل الأشخاص بنحو 0.3 مليار ريال وبارتفاع نسبته 0.3 %، تليها مجموعة أجزاء الطائرات والطائرات العامودية إلى ما يقارب 0.3 مليار ريال وبارتفاع نسبته 47.0 %.
وعلى صعيد الواردات، فقد احتلت الولايات المتحدة الأمريكية صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال سبتمبر هذا العام وبقيمة بلغت حوالي 4 مليارات ريال أي بنسبة 35.3 % من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الصين بقيمة 1.1 مليار ريال أي ما يعادل 10.0 %، تليها ألمانيا بقيمة 0.7 مليار ريال أي بنسبة قدرها 6.5 %.
غرفة قطر تعقد اجتماعاً مشتركاً بين بنك قطر للتنمية والصناعيين المصدّرين
