الميزان التجاري للدولة يسجل ارتفاعا شهريا بـ10.2 بالمئة في يونيو الماضي

لوسيل

الدوحة - قنا

سجل الميزان التجاري السلعي للدولة، والذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات، ارتفاعا بنحو 10.2 بالمئة خلال شهر يونيو الماضي قياسا بالشهر السابق له /مايو 2020/، لكنه انخفض بنحو 56.7 بالمئة على أساس سنوي /مقارنة مع يونيو 2019/.

وأوضح جهاز التخطيط والإحصاء، في بيان له اليوم حول التجارة الخارجية، أن فائض الميزان التجاري السلعي للدولة بلغ في يونيو الماضي 5.9 مليار ريال، مسجلا بذلك ارتفاعا بنحو 0.5 مليار ريال تقريبا على أساس شهري /قياسا بشهر مايو الماضي/، لكنه سجل انخفاضا سنويا /مقارنة مع يونيو 2019 / بنحو 7.7 مليار ريال.

وأظهرت بيانات الجهاز أن قيمة الصادرات القطرية /التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير/ بلغت في يونيو 12,7 مليار ريال تقريباً بانخفاض شهري بلغ 4,0 بالمئة، وسنوي قدره 41.1 بالمئة، فيما انخفضت قيمة الواردات السلعية، لتصل إلى نحو 6.9 مليار ريال بتراجع بلغت نسبته 13.5 بالمئة على أساس شهري، مع تراجع سنوي قدره 14.8 بالمئة.

وسجلت قيمة صادرات /غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى/ نحو 7,4 مليار ريال في يونيو هذا العام، بتراجع نسبته 41.8 بالمئة قياسا بالشهر المماثل من العام الماضي، كما تراجعت قيمة /زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام/ بنحو 62.2 بالمئة لتصل إلى ما يقارب 1.5 مليار ريال .

وبلغت قيمة صادرات /زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام/ نحو 1.0 مليار ريال بانخفاض سنوي بلغت نسبته 41.3 بالمئة.

واحتلت الصين صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر يونيو الماضي بقيمة 2.0 مليار ريال تقريباً، أي ما نسبته 15.8 بالمئة من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها الهند بقيمة ملياري ريال تقريباً أي ما نسبته 15.3 بالمئة، ثم اليابان بقيمة 1.8 مليار ريال تقريباً وبنسبة 14.2 بالمئة، من إجمالي الصادرات.

وجاءت مجموعة /أجزاء الطائرات العادية والطائرات العمودية/ على رأس قائمة الواردات السلعية حيث بلغت قيمتها 0,2 مليار ريال وبانخفاض نسبته 45.4 بالمئة مقارنة مع يونيو من العام الماضي، تليها مجموعة /الأدوية التي تحتوى على أشباه القلويات، وغيرها/ بنحو 0.1 مليار ريال وبارتفاع نسبته 123.4 بالمئة، ثم مجموعة /السيارات موديل سنة التخليص أو السنة التي تليها/ حيث بلغت قيمتها 0.1 مليار ريال تقريباً وبانخفاض نسبته 28.1 بالمئة.

وبالنسبة لواردات دولة قطر، فقد تصدرت الصين قائمة دول المنشأ للواردات القطرية وبقيمة 1.2 مليار ريال تقريباً، أي ما نسبته 17.0 بالمئة من إجمالي قيمة الواردات السلعية، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 1.0 مليار ريال وهو ما يساوي 14.4 بالمئة، ثم ألمانيا بقيمة 0.6 مليار ريال أي ما نسبته 9.3 بالمئة، من إجمالي تلك الواردات.