أعلنت الجهات المختصة عن تخصيص 200 مسجد جامع لأداء صلاة الجمعة القادمة، و401 مصلى لعيد الأضحى حيث تقوم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتحديد هذه المساجد من بين المساجد الجامعة التي تمت إعادة افتتاحها خلال المراحل الثلاث، والإعلان عنها لاحقاً.
وتراعي الوزارة أن تكون هذه المساجد الجامعة موزعة جغرافياً بطريقة تتيح وصول رواد المساجد إليها.
ومنذ فجر اليوم تقام الصلاة في 1100 مسجد بعد أن أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إعادة افتتاح 300 مسجد ضمن مساجد المرحلة الثالثة.
ودعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عموم المصلين للالتزام بكافة التدابير الاحترازية المعلنة، والتعاون مع المنظمين.
ونصحت الوزارة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالصلاة في المنزل حرصاً على سلامتهم.
وأهابت الوزارة بمن يجد في نفسه أعراضاً مرضية بإعفاء نفسه من الصلاة في المسجد حفاظاً على صحته وصحة غيره من المصلين.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أكملت استعداداتها لإعادة افتتاح المساجد لأداء الصلوات، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
واتخذت الوزارة العديد من الإجراءات الاحترازية في المساجد فقد تم وضع علامات على السجاد لتحدد مكان كل مصلٍّ كتب عليها لطفاً ضع السجادة هنا ، وتتضمن المسافة بين كل مصلٍّ من مترين إلى مترين ونصف.
وتركز الوزارة في حملتها التوعوية التي بدأت قبل إعادة افتتاح المساجد وتستمر حتى الآن على دعوة المصلين للوضوء في المنزل في ظل عدم إعادة فتح أماكن الوضوء في المساجد، وإحضار السجادة الخاصة بكل مصل وعدم تركها في المساجد، ومنع اصطحاب الأطفال الأقل من 15 سنة، والالتزام بارتداء الكمامات طوال فترة البقاء في المسجد، إحضار المصحف الخاص أو قراءة القرآن الكريم من التطبيق الإلكتروني على الهاتف الجوال، والمحافظة على مسافة مترين بين كل مصل، وتجنب الزحام عن الدخول والخروج، وتجنب المصافحة باليدين حتى وإن كان المصلي يرتدي القفزات.
وأكد دعاة وفقهاء أن رخصة الصلاة في المنازل قائمة للأصحاء الذين قد لا يتسع لهم المسجد في المناطق كثيفة السكان، فيما يجب أن يلتزم كبار السن المصابون بأمراض مزمنة الصلاة في المنزل.