40 مليون مسافر متوقع بنهاية 2017

حمد الدولي .. خدمات 5 نجوم وريادة تعكس الإنجاز

لوسيل

لوسيل

المير : نمو عمليات المطار انعكاس لتطور حركة السفر وصناعة الطيران

يعد مطار حمد الدولي أحد أحدث المطارات في العالم، تم تصميمه وتطويره وبناؤه باستخدام أحدث التقنيات، ما يساعد على تقديم تجربة متميزة وممتعة لجميع الركاب ويقدم المطار تجربة السفر الشاملة مع التركيز على مشاركة الركاب، وهذا ما يعطي قطر ميزة على صناعة النقل الجوي عالميا.
ويحتوي المطار على أعلى مرافق الخدمات من الدرجة الأولى والجودة العالية، وتبذل سلطات المطار جهودا كبيرة لتقديم ضيافة جوية ممتازة للركاب، ويشهد على ذلك، سوق قطر الحرة في المطار الحائزة على جائزة مركز تجاري للتسوق ويضم أكثر من 70 محلا من محلات البيع بالتجزئة وأكثر من 30 مطعما، وغيرها من الخدمات والتسهيلات التي تمثل جزءا من تجربة الركاب الفريدة التي يقدمها المطار.
يشهد مطار حمد الدولي، نموا سنويا قويا في أعداد المسافرين وحركة الشحن الجوي والطائرات، يؤكد على ما تتمتع به عمليات المطار الحاصل على تصنيف 5 نجوم من مرونة واستدامة، ويدعم مسيرة الإنجازات والأرقام القياسية التي يسجلها منذ بدء عملياته كبوابة جوية لدولة قطر على العالم.
وقال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات بمطار حمد الدولي، إن الزيادة التي يسجلها المطار في أعداد المسافرين وعمليات الشحن وإقلاع وهبوط الطائرات، انعكاس واضح للتطور الذي تشهده حركة السفر وصناعة الطيران في الدولة.
وأضاف: إن وعدنا بتحقيق التفوق والامتياز في العمليات هو من صميم عملنا، حيث يعتبر مطار حمد الدولي مركزاً حيوياً للسفر قائما على التزام فريق عمل جاد، استطعنا جميعا في وقت قصير إثبات أن أولويتنا هي خدمة مسافرينا بمستوى الخمس نجوم لنمنحهم فرصة الاستمتاع بتجربة سفر سلسة ومريحة .
وتابع: شهد مطار حمد الدولي ولا يزال زيادة هائلة في عمليات الشحن الجوي عبر مبنى الشحن الجوي الأحدث والأكثر تطوراً، هذا إلى جانب الارتفاع الكبير في حركة الطائرات بسبب زيادة الرحلات الأسبوعية المنتظمة للعديد من شركات الطيران في مطار حمد الدولي وكذلك انضمام شركات طيران جديدة إلى شبكتنا .
وافتتح مطار حمد الدولي رسميا عام 2014، وتم التدشين الرسمي لأولى العمليات الجوية والافتتاح الجزئي للمطار يوم 30 أبريل 2014، في أعقاب وصول رحلة للخطوط الجوية القطرية إلى المدرج الشرفي، وبعد 27 يوما من الافتتاح الجزئي، تم التشغيل الكلي للمطار بمختلف مبانيه ومرافقه الحيوية أمام جميع شركات الطيران بما فيها الخطوط القطرية.
حقق مطار حمد الدولي رقماً جديداً في حركة المسافرين والطائرات خلال عام 2016 باستقبال عدد 37.3 مليون مسافر و245.800 حركة هبوط وإقلاع للطائرات خلال نفس العام.
ويتمثل هذا الأداء المتميز بزيادة قدرها 20.5 % و 15.8% على التوالي، أما فيما يخص الشحن الجوي فازدادت عمليات شحن البضائع والبريد بنسبة 20.8 % لتصل إلى مستوى جديد يقدر بـ 1.7 مليون طن في تلك السنة.
واستثمر المطار خلال العام الماضي استثماراً كبيراً في زيادة قدرته الاستيعابية وتحسين الخدمات المقدمة وفي إعادة تصميم عملياته التشغيلية بشكل يلبي متطلبات الحركة المتزايدة خلال السنوات المقبلة مع الاستمرار في رفع مستوى خدمات المطار والتي حازت على العديد من الجوائز.
وقال المير: كان عام 2016 عاماً استثنائياً بالنسبة لمطار حمد الدولي، حيث تمكنا خلاله من استقبال وخدمة مسافرين بأعداد أكبر من أي وقت مضى، وأطلقنا برنامج توسيع قدرة مطار حمد الدولي الذي مكننا من خدمة الأعداد المتزايدة للمسافرين بكفاءة ومناولة المزيد من بضائع الشحن الجوي وحركات الطائرات المتنامية باتباع معايير عالية الجودة، إن هذا البرنامج يضمن بقاء مطار حمد الدولي في طليعة مراكز الطيران الرائدة في العالم في السنوات المقبلة .
وتكمن أولويات مسؤولي المطار في الحفاظ على عمليات فعالة، وباعتبار المطار مركزا للخطوط الجوية القطرية أفضل شركة طيران في العالم، حسب المير .
وتوقع المير وصول عدد المسافرين عبر المطار بنهاية العام الجاري إلى 40 مليون مسافر.
وفي الوقت الحالي، يقدم حمد الدولي خدماته لـ 30 مليون راكب سنويا، وعند الانتهاء من مشروع التوسع في 2021، سيرتفع هذا العدد إلى نحو 53 مليون راكب سنويا، وتم تخطيط هذا التوسع استراتيجيا لمواكبة النمو المستمر في حركة الركاب.



تقنيات متطورة تقود مسيرة التحول الرقمي

الماس: مستمرون في تعزيز الخدمات المبتكرة


يهدف مطار حمد الدولي من خلال توظيف أحدث التقنيات الرقمية، إلى توفير الحلول المتطورة التي تسهم في رفع مستوى القيمة المضافة المقدمة للمسافرين ضمن أجواء عصرية وعمليات تشغيلية ذات كفاءة وفاعلية عالية، بالتماشي مع الزيادة المستمرة في أعداد المسافرين.
وتم توظيف استثمارات تقنية هامة في المطار لتسهيل التنقل السريع للمسافرين داخل المبنى منها إطلاق تطبيق (iBeacon) للهاتف المحمول وتفعيل برنامج المطار الذكي في المبنى من خلال دمج أفضل ما توصلت إليه التكنولوجيا.
بعد نجاح تطبيقه على نظام iOS الذي أطلق في 2016، دشن مطار حمد الدولي نسخة الاندرويد من تطبيق قطر مطار حمد الدولي بتقنية iBeacon المبتكرة، والذي يسمح لأكبر عدد من العملاء بالاستمتاع بمزيد من الراحة والمرونة والتحكم أثناء سفرهم عبر مطار حمد الدولي أيقونة قطر الرائعة.
وقال السيد عبد العزيز الماس، نائب الرئيس للعمليات التجارية والتسويق في مطار حمد الدولي: ستقود التقنيات المبتكرة مسيرة التحوّل الرقمي في مطار حمد الدولي، ونسعى من خلال إبرام تحالفات إستراتيجية مع شركات متخصصة ورائدة عالمياً في مجال توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات، والتي تمنح عملاءها فرصة الحصول على نظم إيكولوجية شاملة بنخبة من الشركاء العالميين، إلى تسريع مسيرة تطور المطار، والتأكيد على التزامنا بدعم قطاع الطيران من خلال طرح مفاهيم حيوية فاعلة وحلول متقدمة مرنة يمكن تطويرها مستقبلا .
وأوضح أن الاستثمار في التكنولوجيا في هذا الصرح الرائع أمر بالغ الأهمية للحفاظ على مكانة حمد الدولي بين أفضل المطارات في العالم، قائلا: من خلال الاستفادة من خبراتنا في مجال التصميم والتطوير والشراكة مع قادة صناعة الطيران، سنستمر بتعزيز الخدمات المبتكرة القائمة على التكنولوجيا لإحداث تغيير لعملائنا .
وتابع: نهدف إلى تمكين مسافرينا من تجربة سفر سلسة ونحن على ثقة من أن المجهودات الأخيرة المبذولة ستمكن المزيد من عملائنا من الاستفادة من تحسن المحتوى وحساسية الوقت للمعلومات التي يقدمها تطبيق السفر المرافق .

جوائز دولية تؤكد الريادة القطرية

في مطلع شهر يناير الماضي، حقق مطار حمد الدولي إنجاز الانضمام كسادس مطار إلى قائمة المطارات النخبة العالمية ذات الخمس نجوم ، حيث نال شرف الانضمام إلى فئة مطارات الخمس نجوم والتي أحرزتها 5 مطارات عالمية فقط ليكون الأول في منطقة الشرق الأوسط.
وصُنِّف المطار في وقت سابق من العام الجاري كسادس أفضل مطار على مستوى العالم ضمن فعاليات حفل جوائز سكاي تراكس 2017 متقدماً 4 مراكز عن عام 2016، كما حاز أيضا على لقب أفضل مطار في الشرق الأوسط للعام الثالث على التوالي، وأفضل خدمة موظفين بالشرق الأوسط للعام الثاني على التوالي.
وقال المهندس المير ، إن الانضمام إلى هذه النخبة من المطارات جعل مطار حمد الدولي الأول في الشرق الأوسط في نيل جائرة سكاي تراكس للخمس نجوم .
وأضاف: هذا الأمر موضع فخر لنا، وهو نتيجة تأكيد الآلاف من الزوار بأن المطار يعمل بكل سلاسة كل يوم و في كل رحلة، ومهما كانت الفترة التي يقضيها المسافرون بالمطار فإننا نسعى إلى بذل المزيد من الجهد لجعل رحلتهم مميزة وخالية من المتاعب .
وبمرور 3 سنوات فقط على تشغيله، حصل حمد الدولي على جوائز وشهادات عالمية بما في ذلك جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط من سكاي تراكس للعامين 2015 و2016، وجائرة سكاي تراكس لأفضل خدمة يقدمها الموظفون على مستوى الشرق الأوسط لعام 2016، وسابقاً جائزة أفضل مطار في تجربة سفر المستقبل لجوائز آسيا لعام 2015.

19 مليون مسافر في 6 أشهر

استقبل مطار حمد الدولي، خلال الفترة من يناير إلى يونيو من العام 2017 نحو 19 مليون مسافر.
وسجل المطار نمواً في أعداد المسافرين خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت نسبته 8 % مقارنة بأعداد نفس الفترة من العام الماضي البالغة 17.6 مليون مسافر.
ويشمل هذا العدد جميع المسافرين من مغادرين وقادمين ومسافري الرحلات المحولة في المطار.
وبلغ إجمالي حمولات الشحن الجوي التي تمت مناولتها من يناير إلى يونيو 2017 عبر حمد الدولي نحو 980 ألف طن.
واستطاع المطار تحقيق نسبة زيادة هائلة في عمليات مناولة الشحن تصل إلى 19% مقارنةً بالنسبة التي حققها في الفترة نفسها من العام الماضي.

380 راكبا سعة القطارين.. و7 أمتار بالثانية سرعة التنقل

قطار المسافرين .. نقلة نوعية لتسريع إجراءات السفر


في مطلع شهر نوفمبر الماضي، دشن مطار حمد الدولي خدمات قطار نقل المسافرين للتنقل ضمن المطار، في خطوة تهدف لتقديم أفضل تجربة سفر في المطار الحائز على الجوائز العالمية.
وجاء تدشين عمليات قطار المسافرين بناءً على التعاون المثمر من قبل وزارة المواصلات والاتصالات، والتي منحت مطار حمد الدولي شهادة سلامة العمليات، والتي تسلط الضوء على استيفاء المطار لمعايير ومتطلبات سلامة السكك التي تشكل خط سير القطار.
ويقدم القطار الجديد خدمات نقل المسافرين بشكل متواصل من الجزء الجنوبي للمطار وحتى الجزء الشمالي، مما سيساهم بخفض وقت التنقل بشكل كبير عبر المطار للمسافرين القادمين والمغادرين، ومسافري الترانزيت.
ويمكن للمسافرين المغادرين عبر مطار حمد الدولي، استقلال القطار من المحطة الجنوبية، والواقعة خلف الدب المصباح، حيث سينتقلون نحو المحطة الشمالية الواقعة بالقرب من الممرات D وE، أما المسافرون القادمون سيكون بإمكانهم الصعود على متن القطار من المحطة الشمالية، حيث سيتمكنون من الوصول إلى صالة الجوازات الواقعة بالقرب من المحطة الجنوبية للقطار.
ويضم كل من القطارين الجديدين 5 مقطورات، مصممة لاستيعاب 38 شخصاً لكلٍ منها، وبمجموعة 190 راكبا لكل قطار، ويتم تشغيل قطاري الركاب بتوقيت متزامن على مدار 24 ساعة يومياً.
وتستغرق الرحلة بين كلا المحطتين الشمالية والجنوبية ما يقارب 90 ثانية، بينما وقت الانتظار في كل محطة يقدر بـ44 ثانية، الأمر الذي يسهل من تنقل المسافرين بشكل أسرع، مع الأخذ بعين الاعتبار أن التنقل مشياً على الأقدام لذات المسافة يستغرق 9 دقائق.
تم تصميم القطارين للتنقل بسرعة 7 أمتار بالثانية، وذلك لضمان راحة وسلامة المسافرين، بالإضافة إلى تخصيص عربات للقادمين وأخرى للمغادرين للحفاظ على سلاسة تنقلهم.
وتتمتع قطارات الركاب الجديدة بتصميم يتناسب مع المسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة، مما من شأنه تسهيل تنقلهم دون الحاجة لتواجد المرافقين، بالإضافة إلى إتاحة المجال للمسافرين لاصطحاب حيواناتهم الأليفة على متن القطار.
وتعد تلك الخدمة للمسافرين عبر مطار حمد الدولي، تجسيدا لمدى التزام إدارة المطار بتوفير رحلة سلسة وسهلة للمسافرين عبر حمد الدولي ، وتلعب دوراً بتعزيز خطط المطار المستقبلية المستدامة نحو استيعاب أعداد المسافرين المتزايدة عاماً بعد عام.
وتأتي هذه الخدمة في إطار الاستثمارات الهادفة لضمان استمرارية نجاح المطار، وتعزيز مكانته ضمن المطارات الرائدة عالمياً، ومساعدته على تلبية النمو المتزايد للمسافرين الذي وقع اختيارهم للسفر عبر مطار حمد الدولي.