أكد السيد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن أي تطبيع مع الكيان الإسرائيلي قبل إنهاء الاحتلال هو جائزة للاحتلال ولرئيس حكومته بنيامين نتنياهو.
وقال عريقات، في مؤتمر صحفي اليوم حول انتهاكات الاحتلال وتصعيده الخطير في العاصمة المحتلة نحن الحقيقة على الأرض، والصراع هو بيننا وبين إسرائيل، ولم نخول أي أحد أن يتحدث عنا كفلسطينيين، ويجب ألا يكون هناك أي تطبيع قبل إنهاء الاحتلال، لأن أي تطبيع مع إسرائيل يُفهم على أنه جائزة للاحتلال ولنتنياهو .
وأضاف أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدعمها للكيان الإسرائيلي الذي يقوم بجرائم حرب من قتل وهدم، تدفع المنطقة إلى العنف وعدم الاستقرار، مبينا فيما يتعلق بالجهود الفلسطينية ضد التطبيع تواصلنا مع عدة دول عربية وغير عربية، أكدت لنا أن الصراع فلسطيني إسرائيلي .
وأشار إلى أن جامعة الدول العربية ستعقد اجتماعا في التاسع من سبتمبر المقبل، وأن من الضرورة معرفة الإجراءات التي ستتخذ بحق أي دولة تخرج عن قرارات الجامعة .
وقال إن ما يتعرض له السيد عدنان غيث محافظ القدس، من تضييق ومنع للحركة، لن يغير من حقيقة أنه محافظ القدس وهو سيبقى كذلك.. مشيرا إلى رسالة وجهتها حكومة الكيان الإسرائيلي إلى حكومة النرويج عام 1993 أكدت فيها أن جميع المؤسسات الفلسطينية والمصالح والمنشآت في القدس الشرقية، بما في ذلك الاقتصادية والدينية والثقافية، ستستمر في العمل دون أي تعطيل أو أي مس.
كما أشار إلى أن هناك إحالة أمام المحكمة الجنائية حول الأسرى، والقدس، والعدوان على قطاع غزة، معربا عن أمله في أن تتحرك المحكمة بسرعة وأن تتخذ الإجراءات اللازمة.
